السياحة في المملكة أجمل ولكن !!
خلال الخمس السنوات بعد تقاعدي وبعضها أثناء عملي في اللجنة العمالية أنذاك زرت الكثير من مناطق مملكتي الحبيبة أبتداءًا من الجنوب كأبها والباحة وجازان وشمالا العُلا وامتدادا مع الساحل الغربي والشرق وحتى الحدود مع الأردن، والتي باتت الْيَوْمَ باستحياء تستقطب السياح العرب والأجانب رغم حداثة عهدها في هذا القطاع الحيوي.
كل ذلك لم يرافقنا دليل سياحي أو مرشد الا في أضيق الظروف إن كنا ضيوفا على محافظة او جهة رسمية او بتعاون محدود من البعض المتطوعين!
بلادي ذات التاريخ العريق ومنبع حضارة الجزيرة العربية التي تمتد جذورها بعمق يتجاوز الخمسة آلاف عام.
حفظت شواهد عديدة على أن هذا الوطن القارة في مساحته الجغرافية يمتلك مقومات عديدة للسياحة تحتاج لخطط ترويج قوية تُخاطب أهله والمقيمين فيه لتنشيط السياحة الداخلية وتشجيع السعوديين خاصة وسواح الدول الأخرى على اكتشاف المواقع السياحية والتراثية عن قرب، فما ضمته الكتب والمدونات حول تلك المكونات التراثية والتاريخية والمهن التراثية الشعبية وغيرها ماثل على الأرض والاندماج معه على أرض الواقع أجمل.
لدعم وتعزيز السياحة الداخلية التي يقصدها السُياح
من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة البرية والبحرية والجوية نحتاج هبه رسمية وأخرى شعبية، وإشراك القطاع الخاص على ترويج السياحة الداخلية عبر المُرشدين السياحيين السعوديين الذين تخرجهم جامعة الجامعات والتنظيمات التي نسمع ونشاهدها سنويًا ومن المؤمل أن يكون لهم دور بارز في إعادة رسم صورة المملكة ماضيًا وحاضرًا ومستقبلً لدى السعوديين.
وإبراز المعالم السياحة الجميلة والمتنوعة والتي تلبي جميع الأذواق والمستويات المادية.
ومن هذا المُنطلق أطالب مؤملا من الجهات المعنية أن تهتم أكثر في تعيين المرشدين السياحيين إسوة ببعض الدول وملمين بتاريخ مناطقهم وتاريخها.
حتى يسهموا في تسهيل همة السواح واطلاعهم على المعالم السياحية وتقديم لهم ما يحتاجونه من معلومات خصوصا وهناك متطوعين ومهتمين وحريصين على نبوغ السياحة وتقدمها لتتماشا مع رؤية 2030 التي نتطلع اليها بشغف ونرى الوجه الحقيقي للملكة وجلب السواح بشكل مستمر للوطن صيفاً وشتاءً
لا ننكر تلك الجهود الكبيرة ولكن هناك قليل من القصور والقضاء عليه يجب أن يكون التعاون جريئاً مع الجهات الخدمية وتشجيع شركات السياحة وتذليل المصاعب أمامهم للمضي في تقديم ما يصبون إليه بل ونصبوا اليه جميعا لرفعة وتطور السياحة في وطني الغالي
كل ذلك لم يرافقنا دليل سياحي أو مرشد الا في أضيق الظروف إن كنا ضيوفا على محافظة او جهة رسمية او بتعاون محدود من البعض المتطوعين!
بلادي ذات التاريخ العريق ومنبع حضارة الجزيرة العربية التي تمتد جذورها بعمق يتجاوز الخمسة آلاف عام.
حفظت شواهد عديدة على أن هذا الوطن القارة في مساحته الجغرافية يمتلك مقومات عديدة للسياحة تحتاج لخطط ترويج قوية تُخاطب أهله والمقيمين فيه لتنشيط السياحة الداخلية وتشجيع السعوديين خاصة وسواح الدول الأخرى على اكتشاف المواقع السياحية والتراثية عن قرب، فما ضمته الكتب والمدونات حول تلك المكونات التراثية والتاريخية والمهن التراثية الشعبية وغيرها ماثل على الأرض والاندماج معه على أرض الواقع أجمل.
لدعم وتعزيز السياحة الداخلية التي يقصدها السُياح
من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة البرية والبحرية والجوية نحتاج هبه رسمية وأخرى شعبية، وإشراك القطاع الخاص على ترويج السياحة الداخلية عبر المُرشدين السياحيين السعوديين الذين تخرجهم جامعة الجامعات والتنظيمات التي نسمع ونشاهدها سنويًا ومن المؤمل أن يكون لهم دور بارز في إعادة رسم صورة المملكة ماضيًا وحاضرًا ومستقبلً لدى السعوديين.
وإبراز المعالم السياحة الجميلة والمتنوعة والتي تلبي جميع الأذواق والمستويات المادية.
ومن هذا المُنطلق أطالب مؤملا من الجهات المعنية أن تهتم أكثر في تعيين المرشدين السياحيين إسوة ببعض الدول وملمين بتاريخ مناطقهم وتاريخها.
حتى يسهموا في تسهيل همة السواح واطلاعهم على المعالم السياحية وتقديم لهم ما يحتاجونه من معلومات خصوصا وهناك متطوعين ومهتمين وحريصين على نبوغ السياحة وتقدمها لتتماشا مع رؤية 2030 التي نتطلع اليها بشغف ونرى الوجه الحقيقي للملكة وجلب السواح بشكل مستمر للوطن صيفاً وشتاءً
لا ننكر تلك الجهود الكبيرة ولكن هناك قليل من القصور والقضاء عليه يجب أن يكون التعاون جريئاً مع الجهات الخدمية وتشجيع شركات السياحة وتذليل المصاعب أمامهم للمضي في تقديم ما يصبون إليه بل ونصبوا اليه جميعا لرفعة وتطور السياحة في وطني الغالي