نفخر بتراثنا و#الليث خير مثال
تشهد النهضة الشاملة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية على واقع حضاري تمسكت فيه بجذورها الضاربة في عمق التاريخ، وترتبط بشغف بكل أنواع وأشكال التراث والتقاليد والعادات التي تدل على الإرث التاريخي لها، رغم تحولها من قرى للرعي وتجارة المنتوجات الزراعية وممارسة لصيد على ساحليها الخليج العربي والبحر الأحمر أو تجمعات للرعي في الصحراء إلى دولة عصرية بها أروع المدن.
في زيارتي وفريق الاعلام المرشح من شركة باكستيج لمحافظة الليث مدينة وريفا.
الحقيقة شدني شغف واهتمام المواطنين وأهالي المنطقة ألأصليين ولائهم للدولة الغالية على نفوسهم مستلهمين منها قوتهم وعزتهم وتراثهم وتاريخهم المجيد والجميع يعتبر زيارتنا الخاطفة محطة اعتزاز وتقدير، جرى خلالها استذكاراً لمسيرة حافلة بالإنجازات التي اختصرت الزمن وغيرت ملامح المكان وحافظت على تراثنا ومقدراتنا وإرثنا العميق والذي يفخر به أمثال تلك ألأنفس في كل نواحي منطقة الليث الغنية بعروق التاريخ المنقوش على صخوره وجباله الشامخة.
وتعتز منطقة الليث بريفها وبحرها بإرثها ويفتخر أهلها بتراثهم وموروثهم، ويشكل لهم هذا الاعتزاز والفخر درعاً واقياً يحتمون به ويحمون أبناءهم من بعدهم للحفاظ على أصالتهم وهويتهم الإسلامية والعربية والسعودية وسط دولة حديثة تنبض بعوامل التقدم المتسارع والمتسابق مع الزمن.
وكما شهدت يعيش المواطنون حياة عصرية بنكهة الأصالة الخالصة لأنهم يجيدون التشبث بالتقاليد والعادات المتوارثة جيلا بعد جيل للوقوف في وجه العولمة، التي غزت العالم من دون استئذان، وغيرت شكل كثير من الدول، وأثرت في سلوك وعادات كثير من شعوب العالم دون استثناء
وتتجسد أشكال التراث القبلي بالليث في كل الممارسات اليومية سواء في المجالس والأماكن العامة أو الخاصة أو المنازل، وما يتم فيها من سلوك مثل حسن استقبال الضيف والزائر وطريقة المأكل أو الملبس، وتسير هذه الأشكال جنباً إلى جنب مع وسائل الراحة والتكنولوجيا العصرية التي يعيش في كنفها المواطنون، حيث تدرك القيادة والحكومة أن المستقبل لا يمكن أن يكون ذا صبغة سعودية خالصة، ما لم يكن من وحي تاريخهم العريق.
وكما لمسته من خلال العاملين بالمحافظة بكل أطيافهم أيضاً تنطلق أجندة الدولة ممثلة في الهيئات الثقافية والسياحية ومسئولي المحافظة من إدراك المخاطر التي تواجه الثقافة وحفظها في عالم يتغير بشكل مستمر وبشكل يهدد الهوية التراثية للشعب، لذا تحرص من خلال خططها الاستراتيجية في هذا المجال على حماية وحفظ وتشجيع المشاريع المعنية بالتراث والثقافة في كل في كل المحافظات دون استثناء
بالتوافق مع الاستراتيجيات المحلية لكل منطقة ومحافظة.
وتستلهم المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً أفكار المؤسس المغفور له، بإذن الله، الملك الراحل عبد العزيز آل سعود طيب -الله ثراه، وابنائه من بعده، في الحفاظ على التراث وتتبنى منهجه في تحقيق التوازن بين النهضة العمرانية والحفاظ على التراث، إذ كان لهم الفضل في الحفاظ على هوية السعودية الثقافية وسط هذا الزحام من التطور الحضاري الذي امتد ليشمل القطاعات كافة في الدولة.
ومن باب الشغف بالموروث والتشبث به، شكلت البلديات والأمانات في المناطق مثالاً حياً على التناغم والتمازج الذي يجمع في مناطق محددة منازل الطين والجص بجوار الحضارة العمرانية، ما يجعل السياح في زياراتهم للمملكة لا يهتمون بمشاهدة النهضة العمرانية فقط، ولكن يحرصون على رؤية الآثار الموجودة في المتاحف والمواقع التراثية المنتشرة في كل أنحاء المملكة جنوبا وشرقا وشمالا وغرباُ .
والحقيقة أن التراث الشعبي هو الوحيد القادر على رسم صورة لحضارة وثقافة أي شعب، فمن خلاله يستطيع الآخر قياس مدى عراقة البلد الممتدة عبر التاريخ
والتعرف إلى عاداته وتقاليده وفنونه الشعبية التي رافقته على مر السنين، لهذا نرى العالم تولي التراث الشعبي عنايتها ورعايته وتسعى للحفاظ على موروثها وحمايته من الاندثار، وهذا ما تقوم به قيادة المملكة من خلال الهيئات والمؤسسات التي تعنى بالتراث والفعاليات التراثية، التي تقام في كل موسم من مواسم السنة.
وينطلق جوهر الاستراتيجيات التي تتبناها هيئات ووفروع وزارة السياحة والتراث الموجودة في جميع محافظات ومراكز المملكة من أن للمملكة تاريخاً عريقاً في التراث والفنون والحضارة المعمارية والاسلامية، يرجع إلى حقبة ما قبل الميلاد وفي العصور الاسلامية ولا بد من تضافر الجهود لحمايته في زحمة الحياة الحديثة والإنتاج الاقتصادي والسياحي.
وتؤكد تصاريح المسئولين وما لمسناه من حراك سياحي في المحافظة خصوصاً أن الليث وتوابعها ستصبح محط أنظار السواح وتتسابق بالريادة الثقافية في المنطقة وتنافس مثيلاتها من مناطق المملكة العريقة وهذا ما نصبوا اليه في المستقبل القريب.
وما نصبوا اليه كإعلاميين أن تتظافر الجهود الحكومية مع المواطنين الشغوفين لتبني مشاريع ثقافية محلية تثري بها المشهد الثقافي وإبرازها للمتابع الدولي والإقليمي، ومنها السعي والاهتمام بتنظيم عدد كبير من المعارض التراثية والفنية.
كما ونتمنى أن تتكاتف الجهود مع المواطنين الحريصين على المحافظة وعلى المواقع الأثرية باهتمام القائمين على تأهيلها وترميمها وصيانتها من الاندثار
وبفضل رعاية ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وفقه الله
ممثلة في ولى العهد الشاب الطموح قائد التنمية الحديثة صاحب السمو الملكي ألأمير محمد بن سلمان، ستكون المزارات السياحية والتراثية وبجهود وزارة السياحة وهيئة الأثار رائدة في مجال حفظ مفردات التراث السعودي العريق وتعزيزه ونقله إلى الأجيال الحالية بأساليب علمية وفي قالب عصري يتوافق مع جيلهم ومستقبلهم
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
في زيارتي وفريق الاعلام المرشح من شركة باكستيج لمحافظة الليث مدينة وريفا.
الحقيقة شدني شغف واهتمام المواطنين وأهالي المنطقة ألأصليين ولائهم للدولة الغالية على نفوسهم مستلهمين منها قوتهم وعزتهم وتراثهم وتاريخهم المجيد والجميع يعتبر زيارتنا الخاطفة محطة اعتزاز وتقدير، جرى خلالها استذكاراً لمسيرة حافلة بالإنجازات التي اختصرت الزمن وغيرت ملامح المكان وحافظت على تراثنا ومقدراتنا وإرثنا العميق والذي يفخر به أمثال تلك ألأنفس في كل نواحي منطقة الليث الغنية بعروق التاريخ المنقوش على صخوره وجباله الشامخة.
وتعتز منطقة الليث بريفها وبحرها بإرثها ويفتخر أهلها بتراثهم وموروثهم، ويشكل لهم هذا الاعتزاز والفخر درعاً واقياً يحتمون به ويحمون أبناءهم من بعدهم للحفاظ على أصالتهم وهويتهم الإسلامية والعربية والسعودية وسط دولة حديثة تنبض بعوامل التقدم المتسارع والمتسابق مع الزمن.
وكما شهدت يعيش المواطنون حياة عصرية بنكهة الأصالة الخالصة لأنهم يجيدون التشبث بالتقاليد والعادات المتوارثة جيلا بعد جيل للوقوف في وجه العولمة، التي غزت العالم من دون استئذان، وغيرت شكل كثير من الدول، وأثرت في سلوك وعادات كثير من شعوب العالم دون استثناء
وتتجسد أشكال التراث القبلي بالليث في كل الممارسات اليومية سواء في المجالس والأماكن العامة أو الخاصة أو المنازل، وما يتم فيها من سلوك مثل حسن استقبال الضيف والزائر وطريقة المأكل أو الملبس، وتسير هذه الأشكال جنباً إلى جنب مع وسائل الراحة والتكنولوجيا العصرية التي يعيش في كنفها المواطنون، حيث تدرك القيادة والحكومة أن المستقبل لا يمكن أن يكون ذا صبغة سعودية خالصة، ما لم يكن من وحي تاريخهم العريق.
وكما لمسته من خلال العاملين بالمحافظة بكل أطيافهم أيضاً تنطلق أجندة الدولة ممثلة في الهيئات الثقافية والسياحية ومسئولي المحافظة من إدراك المخاطر التي تواجه الثقافة وحفظها في عالم يتغير بشكل مستمر وبشكل يهدد الهوية التراثية للشعب، لذا تحرص من خلال خططها الاستراتيجية في هذا المجال على حماية وحفظ وتشجيع المشاريع المعنية بالتراث والثقافة في كل في كل المحافظات دون استثناء
بالتوافق مع الاستراتيجيات المحلية لكل منطقة ومحافظة.
وتستلهم المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً أفكار المؤسس المغفور له، بإذن الله، الملك الراحل عبد العزيز آل سعود طيب -الله ثراه، وابنائه من بعده، في الحفاظ على التراث وتتبنى منهجه في تحقيق التوازن بين النهضة العمرانية والحفاظ على التراث، إذ كان لهم الفضل في الحفاظ على هوية السعودية الثقافية وسط هذا الزحام من التطور الحضاري الذي امتد ليشمل القطاعات كافة في الدولة.
ومن باب الشغف بالموروث والتشبث به، شكلت البلديات والأمانات في المناطق مثالاً حياً على التناغم والتمازج الذي يجمع في مناطق محددة منازل الطين والجص بجوار الحضارة العمرانية، ما يجعل السياح في زياراتهم للمملكة لا يهتمون بمشاهدة النهضة العمرانية فقط، ولكن يحرصون على رؤية الآثار الموجودة في المتاحف والمواقع التراثية المنتشرة في كل أنحاء المملكة جنوبا وشرقا وشمالا وغرباُ .
والحقيقة أن التراث الشعبي هو الوحيد القادر على رسم صورة لحضارة وثقافة أي شعب، فمن خلاله يستطيع الآخر قياس مدى عراقة البلد الممتدة عبر التاريخ
والتعرف إلى عاداته وتقاليده وفنونه الشعبية التي رافقته على مر السنين، لهذا نرى العالم تولي التراث الشعبي عنايتها ورعايته وتسعى للحفاظ على موروثها وحمايته من الاندثار، وهذا ما تقوم به قيادة المملكة من خلال الهيئات والمؤسسات التي تعنى بالتراث والفعاليات التراثية، التي تقام في كل موسم من مواسم السنة.
وينطلق جوهر الاستراتيجيات التي تتبناها هيئات ووفروع وزارة السياحة والتراث الموجودة في جميع محافظات ومراكز المملكة من أن للمملكة تاريخاً عريقاً في التراث والفنون والحضارة المعمارية والاسلامية، يرجع إلى حقبة ما قبل الميلاد وفي العصور الاسلامية ولا بد من تضافر الجهود لحمايته في زحمة الحياة الحديثة والإنتاج الاقتصادي والسياحي.
وتؤكد تصاريح المسئولين وما لمسناه من حراك سياحي في المحافظة خصوصاً أن الليث وتوابعها ستصبح محط أنظار السواح وتتسابق بالريادة الثقافية في المنطقة وتنافس مثيلاتها من مناطق المملكة العريقة وهذا ما نصبوا اليه في المستقبل القريب.
وما نصبوا اليه كإعلاميين أن تتظافر الجهود الحكومية مع المواطنين الشغوفين لتبني مشاريع ثقافية محلية تثري بها المشهد الثقافي وإبرازها للمتابع الدولي والإقليمي، ومنها السعي والاهتمام بتنظيم عدد كبير من المعارض التراثية والفنية.
كما ونتمنى أن تتكاتف الجهود مع المواطنين الحريصين على المحافظة وعلى المواقع الأثرية باهتمام القائمين على تأهيلها وترميمها وصيانتها من الاندثار
وبفضل رعاية ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وفقه الله
ممثلة في ولى العهد الشاب الطموح قائد التنمية الحديثة صاحب السمو الملكي ألأمير محمد بن سلمان، ستكون المزارات السياحية والتراثية وبجهود وزارة السياحة وهيئة الأثار رائدة في مجال حفظ مفردات التراث السعودي العريق وتعزيزه ونقله إلى الأجيال الحالية بأساليب علمية وفي قالب عصري يتوافق مع جيلهم ومستقبلهم
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى