ذهب العقل وانقاد وراء الأهواء
محمد المالكي
ذكر علماء النفس. *حول علم النفس انه هو العلم الذي يهتم بالإنسان بصفته وحده(جسميه،نفسيه،إجتماعيه) تتأثر بالمجتمع وتؤثر فيه فحين اتأمل الناس والمجتمع. وتأثرهم وتأثيرهم بالمحيط الذي هم فيه.
**اجد عدة امور وظواهر غريبه في مجتمعنا.!؟
*الانسان شخص لم يعد ذلك الانسان كما في الماضي؟ والأسرة لم تعد كالأسرة في الماضي؟ * * والمجتمع لم يعد كالمجتمع في الماضي؟****************
* ***الشخص كشخصية بحد ذاته داهمته الامراض وارهقته الهموم. واتعبته الحياة ويبحث عن السعادة مقرونة بالصحة، ويحاول *بطرق العديد من الابواب ويعجزعن إ يجدها والا استدلال على مصدرها.؟؟
حالات التفكك الاسري وحالات الطلاق والعقوق وكثرة* المشاكل اصبحت مشرعةً ابوابها ابواب في وجه ذلك المخلوق البسيط .
**فالمجتمع لم يعد متماسك مترابط كحالة في سابق العصر .ولا اخص ولكن قد تكون مشكلة العصر أيضاً كثرة الجرائم وتنوع الخلافات والمذاهب والاحزاب....؟*
*أصبحت الدروس غير نافعه ولا العبرة تحد من السلبيات واصبحت *المواعظ والحكم وخطب الخطباء مجرد حكايات!
ذهب العقل وانقاد وراء الأهواء. فلما كل هذا؟؟
نعود لقول العلماء فجسم الانسان خلقه الله من طين ونفخ في الروح، فامر الملائكة بالسجود له فسجدة كل الملائكة تعظيم لخلق الله الا ابليس *ابا واستكبر,* فالقصة مذكورة في القران الكريم، وبها الكثير من الحكمة والموعظة.
**سكن ادم في الجنة امره الله ان لا يأكل من الشجرة فتوعده ابليس بان يغويه هوه وذريته الى نهاية القصة المعروفة. ***********
* ***لذلك فان ما يصيب مجتمعنا. والناس كافه هو البعد عن الله وعن ما امرنا به. ونزعهم العقيدة *وانشغالهم باللهو واشغلهم الغزو الفكري من اوسع ابوابه ولهذا انهار الفكر القويم وتبعته* انهيارات القيم والاخلاق وتفجرت المشاكل الاسرية والمجتمعات *الغير مبنية* بتلك القيم التي خلقنا الله عليها .
وبذلك فقد انجر الانسان خلف كل ملذاته وتقاذفته الهموم والمشاكل وتفرقت الاسر والمجتمع وتغير الحال.
هنا أتساءل من هو السبب ولماذا وكيف .؟
هل هو البعد عن قيمنا الاسلامية واتباع اهواء تلك الافكار المتبرجة والتي* اصبحت بالهوية ؟
واخيرا اني احمل كل اب وعالم ومتعلم ان* يرجعوا في بلورة الخطاب الديني المعتدل والذي كان نبراساً لمن هم قبلنا
ليرتقي مجتمعنا ويحافظ على ما تبقى من قيمه الاسلامية المعتدلة التي طهرت من سبقنا وكانوا نبراساً تفخر بهم كل الاجيال.