قمة الإباء والعزة والشموخ
دول الخليج تدرك أن هناك أطماعا خارجية تحيط بها، وأن مصيرها الواحد يعزز من منظومة الصمود أمام الأزمات التي تمر بها والمنطقة، وبالتالي لا مجال سوى التنسيق الأمني والاقتصادي من جهة، وتعزيز الشراكات الدولية من جانب آخر، وهو ما يعكس التوجه الجديد لدول الخليج لمواجهة حجم التحديات، والتهديدات، وهي رؤية استراتيجية بعيدة المدى تتجاوز الأزمات إلى مستقبل أفضل يندحر فيه الشر، وتبقى دول الخليج وشعوبها في أمن واستقرار، وقدرة على الحضور العالمي بفعل سياساتها الحكيمة، والمعتدلة، والمشاركة في صناعة القرار والتأثير فيه، وهي منطلق الرؤية التي ينادي بها الملك سلمان - حفظه الله - لتجاوز الظروف الراهنة.
فمع اقتراب نهاية عام 2021، يمكننا القول، وبكل ثقة، إنه كان عاماً سعودياً بامتياز، فقد كان محطة توّجت إنجازات سبعة أعوام مضت بنجاحات مضاعفة على كل المستويات، ورمزيته التي تجسدت بالزيارة المكوكية لولي العهد وفقه الله لدول الخليج لترسيخ الإنجازات التاريخية الضخمة لمجلس التعاون تمثل شعلة إصرار وعزيمة أقوى لعام جديد ينتقل بالمملكة ومكانتها المعهودة نحو قفزات أكبر وأكثر أهمية، بل ومنارة تضيء الدرب في رحلة المجلس خلال اثنان وأربعون عاماً.
الواضح مما حدث في هذا العام أن السعودية تدخل 2022 بإرادة أكبر ومحركات أقوى.
فقد امتلكت من القُدرات والإمكانات، وهيأت من الاستراتيجيات والمشاريع الكبرى ما يؤهلها لمضاعفة إنجازات 2021 بمرات وهو ما وضعته القيادة ضمن رؤية استراتيجية مدروسة بعناية وحشدت من أجله كل الطاقات والموارد مستهدفة تغييراً شاملاً ينقل المملكة ودول الخليج إلى المراكز الأولى في جميع المجالات، ما يبشر بأن كل الأعوام القادمة ستكون أعواماً سعودية خليجية استثنائية ضد كل التحديات وستكون أفضل وأجمل وأعظم.
أن فرصة التلاقي بين الأشقاء تسندها القواسم المُشتركة التي تجمع ولا تفرّق ويعضدها الدين واللغة والقُربى والنسيج الشعبي والجوار والمصالح المشتركة، وما من عاقل يرضى بأن يُفرّط بهذا الصرح الذي أرسى دعائمه الآباء المؤسسون، وسارت عليه القيادات المُتعاقبة من بعدهم.
فمجلس التعاون لدول الخليج وُجِدَ ليبقى موحِّدًا للصف الخليجي ضد أي اختراقات لدولنا، أو مساس بمصالح شعوبنا، وهذا ما نتطلع إليه في هذه القمة الخليجية.
وهاهم اليوم على طاولة قمة الرياض التاريخية يتوهج حضور القيادات ببريق الامل والتطلع للرفعة وترتيب البيت الخليجي العامر بكل مكوناته في عاصمة الإنسانية والوفاء قائدة اللحمة الإسلامية والعربية والخليجية.
بارك الله فيهم وفي توجهاتهم
دام عزك يا وطن
فمع اقتراب نهاية عام 2021، يمكننا القول، وبكل ثقة، إنه كان عاماً سعودياً بامتياز، فقد كان محطة توّجت إنجازات سبعة أعوام مضت بنجاحات مضاعفة على كل المستويات، ورمزيته التي تجسدت بالزيارة المكوكية لولي العهد وفقه الله لدول الخليج لترسيخ الإنجازات التاريخية الضخمة لمجلس التعاون تمثل شعلة إصرار وعزيمة أقوى لعام جديد ينتقل بالمملكة ومكانتها المعهودة نحو قفزات أكبر وأكثر أهمية، بل ومنارة تضيء الدرب في رحلة المجلس خلال اثنان وأربعون عاماً.
الواضح مما حدث في هذا العام أن السعودية تدخل 2022 بإرادة أكبر ومحركات أقوى.
فقد امتلكت من القُدرات والإمكانات، وهيأت من الاستراتيجيات والمشاريع الكبرى ما يؤهلها لمضاعفة إنجازات 2021 بمرات وهو ما وضعته القيادة ضمن رؤية استراتيجية مدروسة بعناية وحشدت من أجله كل الطاقات والموارد مستهدفة تغييراً شاملاً ينقل المملكة ودول الخليج إلى المراكز الأولى في جميع المجالات، ما يبشر بأن كل الأعوام القادمة ستكون أعواماً سعودية خليجية استثنائية ضد كل التحديات وستكون أفضل وأجمل وأعظم.
أن فرصة التلاقي بين الأشقاء تسندها القواسم المُشتركة التي تجمع ولا تفرّق ويعضدها الدين واللغة والقُربى والنسيج الشعبي والجوار والمصالح المشتركة، وما من عاقل يرضى بأن يُفرّط بهذا الصرح الذي أرسى دعائمه الآباء المؤسسون، وسارت عليه القيادات المُتعاقبة من بعدهم.
فمجلس التعاون لدول الخليج وُجِدَ ليبقى موحِّدًا للصف الخليجي ضد أي اختراقات لدولنا، أو مساس بمصالح شعوبنا، وهذا ما نتطلع إليه في هذه القمة الخليجية.
وهاهم اليوم على طاولة قمة الرياض التاريخية يتوهج حضور القيادات ببريق الامل والتطلع للرفعة وترتيب البيت الخليجي العامر بكل مكوناته في عاصمة الإنسانية والوفاء قائدة اللحمة الإسلامية والعربية والخليجية.
بارك الله فيهم وفي توجهاتهم
دام عزك يا وطن