حج إفتراضي (للمتكررين)!
عملاّ بالقاعدة الفقهية الأساسية المعتمدة على عقد (النيّة) لاحتساب أي أجر أو مردود إزاء أداء أي من الفرائض و أثناء تأدية كافة أركان شعائر العقيدة من صيامٍ و زكاة و حجٍ و صلاة.. (و أن الأعمال بالنيات)...
فالمقترح المُقدم هنا يركّز على الحج؛ بل و يقتصر هدفه على المتقدمين بطلبات القدوم المتواترة و المتكررة، سَنةً بَعد سنة و عاماً بعد عام.
و هناك أعداد غفيرة و متنامية منهم ممن يأتي بمسمى إعادة الحج؛ و بعضهم بدعوى الإنابة عن قريب او رفيق او صديق!
..بينما الذي نلاحظه في واقع الحال هو مجيء الآلاف و مآت الآلاف.. ثم يبقون و يتخلفون (بدوافع الحصول على عمل)!
و نلاحظ أن الجهات المسؤولة -مُوسماً بعد موسم، و حِجة بعد أخرى، تضطر الى تقصي أولئك و ملاحقتهم.. ثم العمل على تسفيرهم.. في مجاهيد صعبة وملاحقات مُضنية.
فالمقترح هنا هو حصراً إزاءَ طلبات القدوم للحج (المتكرر!)، و بالتالي تمكيناً للحاجّين لأول.مرّة 'حِجة فرضهم'/فريضتهم)؛ و ذلك دونما تزاحمٍ و لا تداحم.
و هي فكرة للمساهمة في إسداء الفرصة الكافية لمآت الآلاف من تطبيق القدْر المعقول من مختلف الاحترازات اللازمة.. كما للكورونا و غيرها.
فيكون على أولئك (الراغبين في الحج المُكرر و المتكرر..) أن يقوموا بتعبئة نماذج طلباتهم (أون.لاين)/على منصة مُعدّة على الانترنت لهذا الغرض.. و يشفعون طلباتهم بمختلف المعلومات الصحية المفصلة، و عن حالتهم الاجتماعية.. هم و كافة تابعيهم من أهليهم؛ إضافة الى كافة التواثيق بدءاّ بتاريخ ميلادهم و مكانه و مقر إقامتهم و عملهم، و الإقرار عن عدد الحِجات التي قاموا بها قبلاً.. و متى.
و أقترح أن يُقدّم مع الطلب مبلغاً رمزياً. و عندها يقدٌّمون له في القنصلية شهادة رسمية مخطوطة بخط جميل و ذهبي اللون عن حصوله على (حج افتراضي)؛ و كذلك يُمنحون آلة عرض افتراضية، يشاهدون فيها و يعيشون معها كافة الشعائر و اماكن التعبد و الزيارة.. في الحرم المكي و المسعى و في عرفة و منى.. و بالطبع زيارة المسجد النبوي.. و بقية المزارات المدنية.
و بذا تتحقق (النيّة).. و الحصول على شهادة بخط جميل و مميز و باللون الذهبي.. و بتوقيع كل من السفير او القنصل و فضيلة سادن الكعبة و فضيلة المشرف العام على الحرمين الشريفين.
و إنّ لب الفكرة هنا هو الجمع بين تحقق (النية).. مع تخفيف و تحاشي ازدحام قاصدي الحج (المتكررين!!)
امّا القادمون لتادية فريضة الحج لأول-مرة، فمرحباً بهم؛ و بالطبع بعد تحقيق كافة الشروط.. بما لا يقل عن كامل متطلبات السفر و السكن و التجمع في زمن الكورونا.
و أيضاً مع تجنب إنهاك الطاعنين في السن و ذوي المناعة الضعيفة.. و هذا يخفف أيضاً من قدوم أولئك الذين اعتادوا على المجيئ ليختموا حياتهم في بلدتيْ الحرمين، مكة المكرمة و المدينة المنورة (و خاصة للدفن بمقبرة المعلاة و البقيع)!!
فإنّ أساس الفكرة هنا هو الحد من تفاقم و تزاحم طلبات القدوم -بدون حاجة لتادية فريضة؛ و هو اقتراحٌ لتخفيف الزحام؛ و لتحاشي تفاقم الحوادث و متراكم الآلام.
لقد كنت قد كتبتُ مثل هذا منذ عشر سنين، اقتراحاً بهكذا فكرة لتمكين الراغبين في معاودة الحج و تكراره، لكن بطريقة الحج الافتراضي: Virtual Reality.
ثم دارت الأيام.. و مررنا بموسمين توقّف الحج في احدهما؛ ثم في العام التالي، في موسم حج 1442م، سُمح فقط لستين ألفاً من المواطنين و المقيمين داخل السعودية.
ثم كان في منتصف العام الهجري، 1443م، و يوم 9 من جمادى الأولى/13من ديسمبر، 2021م، أن عقد فضيلة الشيخ عبدالرحمان بن عبدالعزيز السديس مؤتمراً صحفياً في 13/ديسمبر، 2021م قال فيه: "لدينا مكانز دينية و تاريخية عظيمة؛ و يجب علينا 'رقمنتها' و إيصالها للجميع." قالها و هو يُدشِّن (مبادرة الحَجَر الأسود الافتراضي) ممثلَة بإدارة المعارض الرقمية، و بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج و العمرة بجامعة أم القرى، و تهدف الى استخدام الواقع الافتراضي Virtual Reality/VR و التجارب الرقمية التي تشير الى محاكاة الواقع الحقيقي.
كما يهدف المشروع الافتراضي هذا الى محاكاة أكبر عدد ممكن من الحواس مثل الرؤية و السمع و اللمس.. بل و حتى الشم!
و في ختام اقتراحي هنا عن الحج الافتراضي)، أكرِّر بأنّه مُوجّه إزاء "راغبي الحج" لكنهم من المكرّرين و المتكررين.. و طالبي تأشيرة الحج (كعادة!)..أو للحج (نيابة) عن غيرهم..الخ!
فالمقترح المُقدم هنا يركّز على الحج؛ بل و يقتصر هدفه على المتقدمين بطلبات القدوم المتواترة و المتكررة، سَنةً بَعد سنة و عاماً بعد عام.
و هناك أعداد غفيرة و متنامية منهم ممن يأتي بمسمى إعادة الحج؛ و بعضهم بدعوى الإنابة عن قريب او رفيق او صديق!
..بينما الذي نلاحظه في واقع الحال هو مجيء الآلاف و مآت الآلاف.. ثم يبقون و يتخلفون (بدوافع الحصول على عمل)!
و نلاحظ أن الجهات المسؤولة -مُوسماً بعد موسم، و حِجة بعد أخرى، تضطر الى تقصي أولئك و ملاحقتهم.. ثم العمل على تسفيرهم.. في مجاهيد صعبة وملاحقات مُضنية.
فالمقترح هنا هو حصراً إزاءَ طلبات القدوم للحج (المتكرر!)، و بالتالي تمكيناً للحاجّين لأول.مرّة 'حِجة فرضهم'/فريضتهم)؛ و ذلك دونما تزاحمٍ و لا تداحم.
و هي فكرة للمساهمة في إسداء الفرصة الكافية لمآت الآلاف من تطبيق القدْر المعقول من مختلف الاحترازات اللازمة.. كما للكورونا و غيرها.
فيكون على أولئك (الراغبين في الحج المُكرر و المتكرر..) أن يقوموا بتعبئة نماذج طلباتهم (أون.لاين)/على منصة مُعدّة على الانترنت لهذا الغرض.. و يشفعون طلباتهم بمختلف المعلومات الصحية المفصلة، و عن حالتهم الاجتماعية.. هم و كافة تابعيهم من أهليهم؛ إضافة الى كافة التواثيق بدءاّ بتاريخ ميلادهم و مكانه و مقر إقامتهم و عملهم، و الإقرار عن عدد الحِجات التي قاموا بها قبلاً.. و متى.
و أقترح أن يُقدّم مع الطلب مبلغاً رمزياً. و عندها يقدٌّمون له في القنصلية شهادة رسمية مخطوطة بخط جميل و ذهبي اللون عن حصوله على (حج افتراضي)؛ و كذلك يُمنحون آلة عرض افتراضية، يشاهدون فيها و يعيشون معها كافة الشعائر و اماكن التعبد و الزيارة.. في الحرم المكي و المسعى و في عرفة و منى.. و بالطبع زيارة المسجد النبوي.. و بقية المزارات المدنية.
و بذا تتحقق (النيّة).. و الحصول على شهادة بخط جميل و مميز و باللون الذهبي.. و بتوقيع كل من السفير او القنصل و فضيلة سادن الكعبة و فضيلة المشرف العام على الحرمين الشريفين.
و إنّ لب الفكرة هنا هو الجمع بين تحقق (النية).. مع تخفيف و تحاشي ازدحام قاصدي الحج (المتكررين!!)
امّا القادمون لتادية فريضة الحج لأول-مرة، فمرحباً بهم؛ و بالطبع بعد تحقيق كافة الشروط.. بما لا يقل عن كامل متطلبات السفر و السكن و التجمع في زمن الكورونا.
و أيضاً مع تجنب إنهاك الطاعنين في السن و ذوي المناعة الضعيفة.. و هذا يخفف أيضاً من قدوم أولئك الذين اعتادوا على المجيئ ليختموا حياتهم في بلدتيْ الحرمين، مكة المكرمة و المدينة المنورة (و خاصة للدفن بمقبرة المعلاة و البقيع)!!
فإنّ أساس الفكرة هنا هو الحد من تفاقم و تزاحم طلبات القدوم -بدون حاجة لتادية فريضة؛ و هو اقتراحٌ لتخفيف الزحام؛ و لتحاشي تفاقم الحوادث و متراكم الآلام.
لقد كنت قد كتبتُ مثل هذا منذ عشر سنين، اقتراحاً بهكذا فكرة لتمكين الراغبين في معاودة الحج و تكراره، لكن بطريقة الحج الافتراضي: Virtual Reality.
ثم دارت الأيام.. و مررنا بموسمين توقّف الحج في احدهما؛ ثم في العام التالي، في موسم حج 1442م، سُمح فقط لستين ألفاً من المواطنين و المقيمين داخل السعودية.
ثم كان في منتصف العام الهجري، 1443م، و يوم 9 من جمادى الأولى/13من ديسمبر، 2021م، أن عقد فضيلة الشيخ عبدالرحمان بن عبدالعزيز السديس مؤتمراً صحفياً في 13/ديسمبر، 2021م قال فيه: "لدينا مكانز دينية و تاريخية عظيمة؛ و يجب علينا 'رقمنتها' و إيصالها للجميع." قالها و هو يُدشِّن (مبادرة الحَجَر الأسود الافتراضي) ممثلَة بإدارة المعارض الرقمية، و بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج و العمرة بجامعة أم القرى، و تهدف الى استخدام الواقع الافتراضي Virtual Reality/VR و التجارب الرقمية التي تشير الى محاكاة الواقع الحقيقي.
كما يهدف المشروع الافتراضي هذا الى محاكاة أكبر عدد ممكن من الحواس مثل الرؤية و السمع و اللمس.. بل و حتى الشم!
و في ختام اقتراحي هنا عن الحج الافتراضي)، أكرِّر بأنّه مُوجّه إزاء "راغبي الحج" لكنهم من المكرّرين و المتكررين.. و طالبي تأشيرة الحج (كعادة!)..أو للحج (نيابة) عن غيرهم..الخ!