المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
عبدالمحسن محمد الحارثي
عبدالمحسن محمد الحارثي
عبدالمحسن محمد الحارثي

دَعَكَ مِنْ "نيرون" وطُغيانه!!

الطغيان الحقيقي طُغيان القريب عليك ، فأنا أُحِبُّ قريبي ، ولكنْ لا أحني رأسي له.

أضيئوا الأنوار ، فلا أُريد أنْ يذهبَ تفكيركم إلى أبعد من أقدامكم ، ومَنْ يعرفُ ابن جلدته شخصٌ حكيم ، وفرقٌ بين حكمته وحكمة بائع الطيور ،الذي أجمع الناس عليه ويتهمونه بِخِفَّة العقل ، ودائماً ما يسعى العاقل إلى إحلال العقل المفتوح محل العقل المُغلق.

المشاكِل جُزءٌ من حياة كُل إنسان ، فلا يخلو إنسان منها ، وإنْ لم نُشرِك الآخرين مِمَّن نُحب في حلِّها ، فإنَّنا لا نمنح الفُرصة لمن نُحب ؛ كي تزداد المحبَّةِ أكثر.

قد يُنْهِي شخص عقده السادس ، ويبقى محتاجاً إلى التربية ، فإنْ لم تُعلِّمه الحياة الدروس ، فسيُعلِّمهُ الناس مقاس أصابعه بالسنتيمتر ، وحُنجرته بالبُوصة.

التورُّط في المشاكل سهل ، والخروج منها صعب ، فـ يداك أوكتا وفوك نفخ.
العاقِل من يضع مشاكلهِ في جيبٍ مثقوب ، ولكنهُ قد يتعرقل بها من كثرتها.

كُلنا أقرباء .. شمسٌ واحدة تُجفِّفُ ثيابنا ، وبيتُ الإنسان قلعته.. يقول الشاعر:
ما القُربُ إلَّا لِمَنْ صحَّتْ مودَّته….. ولمْ يَخُنْكَ ، وليسَ القُرْبُ للنسبِ
وقال آخر:
كُنْ ابْنَ مَنْ شِئتَ واكتسبْ أدباً ….. يُغنيك محمودهُ عن النَّسب.
وآخر:
لا تَقُل أصلي وفصلي أبداً ….. إنَّما أصلُ الفتى ما قد حصل.
بواسطة : عبدالمحسن محمد الحارثي
 0  0  10.3K