لعن الله من لا يلعن ابن العلقمي
ابن العلقمي. اسم تفوح منه رائحة الخيانة والغدر، اسم ارتبط بجريمة من أفظع الجرائم التي تسببت في قتل ما يقرب من المليون شخص ، وكارثة من أخطر الكوارث وهي سقوط بغداد حاضرة الخلافة الإسلامية في أيدي التتار، فهو اسم خائن متربص بالشريعة، لا يخلو منه عصر من عصور هذه الأمة الإسلامية حتى اليوم.
هو ذلك ابن العلقمي والذي عاقبه قدره ومشيئة الله بالذل والمهانة بعد أن كشفت سريرته ومؤامرته وفقد منصبه وصولجانه وسلم بغداد لهولاكو الذي باعه بعد أن استعبده وأخذ مُراده منه، وحيثما كان يسير أخزاه الله خجولا مضطربا في الحواري والأسواق). وانتشرت حينها على الأبنية عبارة تقول: (لعن الله من لا يلعن ابن العلقمي) فلما حذف أحد أصدقائه حرف (لا) ضربه الناس سبعين عصا، وهكذا عاش العلقمي بقية حياته ذليلا مهانا معاقبا على خيانة سعى لها بكل جهده ولم يتسلم ثمنا لها!
في عصرنا الحاضر هم كُثر أمثال هذا المسخ الخبيث عدو الله والأمة وفيهم الذليل منهم يلهثون خلف المال والأحلام التي تملكتهم لقيادة العالم والغدر للعظماء أسيادهم ويلتحفون جلباب المُحب والوديع المُخلص باسم الدين والعروبة
هم المتلونون ينصحون ولا يعملون بنصائحهم ولا يطبقونها على أنفسهم يتلونون كالحرباء في كل موقف ويتملقون للإيقاع بفرائسهم لا يعرفون للحياء مدخل ولا للخجل مسلك الى نفوسهم، حقارة ونذاله مغلفة بحقد وسفاله.
إن الواقع دليل في هذه الأيام وخصوصاً من يبالغون في المحبة والولاء ويبذلون الغالي والنفيس بالدفاع الواهي والتباهي بالوطنية والعرقية والقومية وهم بعيدون كل البعد عن كل ما يتشدقون به ليخفوا سريرتهم الحقيقية وتلك النوعية أشد خطراً على المجتمع والأوطان فهم أصدقاء ناصحون الى المهالك.
يخادعون الأخرين بشعارات السلام والإنسانية ويدافعون عن المُسيء ويتجاهلون من حولهم ليعيقوا تقدمهم واستقرارهم ويسيئون للمخلصين والصادقين ولا يعيرون جنباً لكل مخلص وغيور على مجتمعه وذويه.
أعرف أنكم ستقولون لماذا يتحدث بتلك الأطروحات وما قد يجنيه الكاتب من ذلك وكثير من يتساءل ويطرح على نفسه تلك التساؤلات؟
وأقول لهم أني لست من مارس الخيانة والحمد لله رغم الغدر والذي لمسته في مجمل حياتي سواء في النفس أو ما قد رأيته ولمسته في الحياة سواء قراءة او إطلاع على مجريات الأحداث المجتمعية المتنوعة بكل مستوياتها.
في الختام:
الحقيقة ابن العلقمي كان يدبر ويحيك مؤامرته التي أزالت الدولة العباسية عن بكرة أبيها في سرية تامه مستغلا ثقة الخليفة أنذاك.
وللأسف في عصرنا الحاضر أصبح العلقمين يدبرون وينسجون خيوطهم في وضح النهار دون خجل او حياء وخوف في ضل حلم وصمت و تغافل الحكماء والعُقلاء وكأنهم يعيشون في أرض ليست أرضنا وتحت سماء مختلفة عن سمائنا!!
ووجوههم كالحة وبارده تكسوها النجاسة والسفالة ويتباهون بين البشر بكل وقاحة
إحذروهم فهم الشر والعنوهم أينما كانوا وسيسقطون تحت أقدام أسيادهم يوماً ما وستنالهم لعنة وذُل العلقمي
دمتم بخير
هو ذلك ابن العلقمي والذي عاقبه قدره ومشيئة الله بالذل والمهانة بعد أن كشفت سريرته ومؤامرته وفقد منصبه وصولجانه وسلم بغداد لهولاكو الذي باعه بعد أن استعبده وأخذ مُراده منه، وحيثما كان يسير أخزاه الله خجولا مضطربا في الحواري والأسواق). وانتشرت حينها على الأبنية عبارة تقول: (لعن الله من لا يلعن ابن العلقمي) فلما حذف أحد أصدقائه حرف (لا) ضربه الناس سبعين عصا، وهكذا عاش العلقمي بقية حياته ذليلا مهانا معاقبا على خيانة سعى لها بكل جهده ولم يتسلم ثمنا لها!
في عصرنا الحاضر هم كُثر أمثال هذا المسخ الخبيث عدو الله والأمة وفيهم الذليل منهم يلهثون خلف المال والأحلام التي تملكتهم لقيادة العالم والغدر للعظماء أسيادهم ويلتحفون جلباب المُحب والوديع المُخلص باسم الدين والعروبة
هم المتلونون ينصحون ولا يعملون بنصائحهم ولا يطبقونها على أنفسهم يتلونون كالحرباء في كل موقف ويتملقون للإيقاع بفرائسهم لا يعرفون للحياء مدخل ولا للخجل مسلك الى نفوسهم، حقارة ونذاله مغلفة بحقد وسفاله.
إن الواقع دليل في هذه الأيام وخصوصاً من يبالغون في المحبة والولاء ويبذلون الغالي والنفيس بالدفاع الواهي والتباهي بالوطنية والعرقية والقومية وهم بعيدون كل البعد عن كل ما يتشدقون به ليخفوا سريرتهم الحقيقية وتلك النوعية أشد خطراً على المجتمع والأوطان فهم أصدقاء ناصحون الى المهالك.
يخادعون الأخرين بشعارات السلام والإنسانية ويدافعون عن المُسيء ويتجاهلون من حولهم ليعيقوا تقدمهم واستقرارهم ويسيئون للمخلصين والصادقين ولا يعيرون جنباً لكل مخلص وغيور على مجتمعه وذويه.
أعرف أنكم ستقولون لماذا يتحدث بتلك الأطروحات وما قد يجنيه الكاتب من ذلك وكثير من يتساءل ويطرح على نفسه تلك التساؤلات؟
وأقول لهم أني لست من مارس الخيانة والحمد لله رغم الغدر والذي لمسته في مجمل حياتي سواء في النفس أو ما قد رأيته ولمسته في الحياة سواء قراءة او إطلاع على مجريات الأحداث المجتمعية المتنوعة بكل مستوياتها.
في الختام:
الحقيقة ابن العلقمي كان يدبر ويحيك مؤامرته التي أزالت الدولة العباسية عن بكرة أبيها في سرية تامه مستغلا ثقة الخليفة أنذاك.
وللأسف في عصرنا الحاضر أصبح العلقمين يدبرون وينسجون خيوطهم في وضح النهار دون خجل او حياء وخوف في ضل حلم وصمت و تغافل الحكماء والعُقلاء وكأنهم يعيشون في أرض ليست أرضنا وتحت سماء مختلفة عن سمائنا!!
ووجوههم كالحة وبارده تكسوها النجاسة والسفالة ويتباهون بين البشر بكل وقاحة
إحذروهم فهم الشر والعنوهم أينما كانوا وسيسقطون تحت أقدام أسيادهم يوماً ما وستنالهم لعنة وذُل العلقمي
دمتم بخير