مشاهير الشحاذة والتواصل الاجتماعي
تعريف الشحاذة:
الشحَّاذ وهو: المستجدي
والشحادة: حرفة التسوُّل، الاستجداء، السؤال بإلحاح. والفصيح بالذال المعجمة، والعامة خففته.
لم يعد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، بكل ما تحمله إلينا عبر شاشات هواتفنا الذكية، من مشاهد وصور ومشاهير، سرّاً، بل واقعاً، جعل العالم الافتراضي جزءاً مهمّاً من حياتنا اليومية، بشقيه الإيجابي والسلبي أيضا.
ولا يمكن إنكار أن بعض متسولي ومتسولات التواصل الاجتماعي أصبحوا يحظون بقواعد جماهيرية كبيرة من المتابعين، الذين يحرصون على مشاهدة كل ما يبثونه من مقاطع فيديو تافهة ووضيعة، أو ما يكتبونه على المنصات المختلفة، بل إن تأثيرهم بلغ مدى واسعاً أدى إلى اعتبارهم فئة مؤثرة وتافهة أكثر من كونهم مجرد "متسولين".
الأمر الذي تفسّره تجارة الإعلانات وتسويق البضائع المضروبة التي راجت وتُروج من
خلال هذه الفئة النكرة.
لكن يبقى السؤال: هل تأثيرهم يقتصر تجارياً على ترويج منتج ما لفئة من المتابعين السذج .
أم يتمدّد؛ ليشمل جوانب أخرى؟
نعم للأسف إن ما يحصلون عليه من خلال تلك الدعايات التي تبنوها وانبطحت لهم بعض الشركات التي وجدت ركودا في منتجاتها والتي تكدست في مستودعاتهم ووجدوا ضالتهم عبر شحاذين المتابعات والتوسل والمنافسة لأقرانهم باستجداء المتابعة من المراهقين والأطفال والخِرفان من الكبار
الحقيقة أن هؤلاء المشاهير يدركون أن المتابعين يشعرون بالملل من متابعة الشخصيات ذاتها لمدة طويلة، مما يدفعهم إلى إلغاء المتابعة وتداركاً لذلك، وحتى يحتفظ بعض المشاهير بمتابعيهم، يحرصون على زيادة الجرعة من السطحية والتفاهة والوقاحة، وأحياناً قد يصل الأمر في الانحلال والدونية بما يعرضونه لتتم إثارة فضول متابعيهم لجعلهم في دائرة المتابعة والاهتمام.
كما وأن البعض يكسبون شهرتهم من خلال تلك البرامج بسبب تعليقاتهم السطحية والعقيمة من خلال الاستهزاء بالآخرين ممن حولهم، مما أثر على بعض الأطفال والمُراهقين، الامرالذي تُمكن مشاهدته من خلال استخدام الأطفال لألفاظ وأشكال لا تتوافق ومراحلهم العمرية ولا تعبر عنهم للأسف.
بل وللأسف وصلت بهم إلى عرض حياتهم الشخصية وبكل تفاهة ووضاعة وممارسة التمثيل وخداع المُتابعين التراشق بين بعضهم البعض في وسائل التواصل الاجتماعي بكل أنواعها.
وعندما ينتقدهم أحد ما يرفضون ذلك، مما يؤثر سلبا على سلوكيات المتابعين، خصوصاً المراهقين منهم وللأسف وصلت بهم الوقاحة التباهي بما يلبسون أو يملكون من إسلوب الشحاذة السوشلية ويعرضون ما لديهم من ماركات مضروبة واشياء كثيرة حصلوا عليها من خلال تسولهم المستمر، والتي يتسارع البعض لتقليدهم.
للأسف وقد اجتاحت مُجتمعنا تلك الفرديات التي سيطرت على برامج التواصل ومن فئة لا يُعرف مصدرها وأصلها ومن أين أتت وهل هي تمثل مجتمعنا المحافظ المحترم بكل أطيافه.
للأسف من جعل منهم مشاهير بعد أن كانوا ولازالوا مجرد شحاذين للمتابعات ليكتسبوا الأموال وغسلها عبر الأغبياء من المتابعين والمراهقين والسذج واكتسبوا المال بدون رأس مال يؤهلهم سوى ذلك التخريب وتشويه المجتمع المسلم بما لا يليق بتكوينه وبيئته
أن الغاء متابعتهم ضرورة مُلحة والوقوف بحزم للحد من تلك المسوخ العبثية هو الحل
وإغلاق المسامع دون استجدائهم ونداءات التسول والشحاذة العفنة.
وعجبي
الشحَّاذ وهو: المستجدي
والشحادة: حرفة التسوُّل، الاستجداء، السؤال بإلحاح. والفصيح بالذال المعجمة، والعامة خففته.
لم يعد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، بكل ما تحمله إلينا عبر شاشات هواتفنا الذكية، من مشاهد وصور ومشاهير، سرّاً، بل واقعاً، جعل العالم الافتراضي جزءاً مهمّاً من حياتنا اليومية، بشقيه الإيجابي والسلبي أيضا.
ولا يمكن إنكار أن بعض متسولي ومتسولات التواصل الاجتماعي أصبحوا يحظون بقواعد جماهيرية كبيرة من المتابعين، الذين يحرصون على مشاهدة كل ما يبثونه من مقاطع فيديو تافهة ووضيعة، أو ما يكتبونه على المنصات المختلفة، بل إن تأثيرهم بلغ مدى واسعاً أدى إلى اعتبارهم فئة مؤثرة وتافهة أكثر من كونهم مجرد "متسولين".
الأمر الذي تفسّره تجارة الإعلانات وتسويق البضائع المضروبة التي راجت وتُروج من
خلال هذه الفئة النكرة.
لكن يبقى السؤال: هل تأثيرهم يقتصر تجارياً على ترويج منتج ما لفئة من المتابعين السذج .
أم يتمدّد؛ ليشمل جوانب أخرى؟
نعم للأسف إن ما يحصلون عليه من خلال تلك الدعايات التي تبنوها وانبطحت لهم بعض الشركات التي وجدت ركودا في منتجاتها والتي تكدست في مستودعاتهم ووجدوا ضالتهم عبر شحاذين المتابعات والتوسل والمنافسة لأقرانهم باستجداء المتابعة من المراهقين والأطفال والخِرفان من الكبار
الحقيقة أن هؤلاء المشاهير يدركون أن المتابعين يشعرون بالملل من متابعة الشخصيات ذاتها لمدة طويلة، مما يدفعهم إلى إلغاء المتابعة وتداركاً لذلك، وحتى يحتفظ بعض المشاهير بمتابعيهم، يحرصون على زيادة الجرعة من السطحية والتفاهة والوقاحة، وأحياناً قد يصل الأمر في الانحلال والدونية بما يعرضونه لتتم إثارة فضول متابعيهم لجعلهم في دائرة المتابعة والاهتمام.
كما وأن البعض يكسبون شهرتهم من خلال تلك البرامج بسبب تعليقاتهم السطحية والعقيمة من خلال الاستهزاء بالآخرين ممن حولهم، مما أثر على بعض الأطفال والمُراهقين، الامرالذي تُمكن مشاهدته من خلال استخدام الأطفال لألفاظ وأشكال لا تتوافق ومراحلهم العمرية ولا تعبر عنهم للأسف.
بل وللأسف وصلت بهم إلى عرض حياتهم الشخصية وبكل تفاهة ووضاعة وممارسة التمثيل وخداع المُتابعين التراشق بين بعضهم البعض في وسائل التواصل الاجتماعي بكل أنواعها.
وعندما ينتقدهم أحد ما يرفضون ذلك، مما يؤثر سلبا على سلوكيات المتابعين، خصوصاً المراهقين منهم وللأسف وصلت بهم الوقاحة التباهي بما يلبسون أو يملكون من إسلوب الشحاذة السوشلية ويعرضون ما لديهم من ماركات مضروبة واشياء كثيرة حصلوا عليها من خلال تسولهم المستمر، والتي يتسارع البعض لتقليدهم.
للأسف وقد اجتاحت مُجتمعنا تلك الفرديات التي سيطرت على برامج التواصل ومن فئة لا يُعرف مصدرها وأصلها ومن أين أتت وهل هي تمثل مجتمعنا المحافظ المحترم بكل أطيافه.
للأسف من جعل منهم مشاهير بعد أن كانوا ولازالوا مجرد شحاذين للمتابعات ليكتسبوا الأموال وغسلها عبر الأغبياء من المتابعين والمراهقين والسذج واكتسبوا المال بدون رأس مال يؤهلهم سوى ذلك التخريب وتشويه المجتمع المسلم بما لا يليق بتكوينه وبيئته
أن الغاء متابعتهم ضرورة مُلحة والوقوف بحزم للحد من تلك المسوخ العبثية هو الحل
وإغلاق المسامع دون استجدائهم ونداءات التسول والشحاذة العفنة.
وعجبي