بيتنا القديم بين الفقر والسعادة
إنه الحنين إلى الماضي الجميل، ذلك الشعور بالاطمئنان الذي يغمرك عندما تذهب إلى بيتك القديم، أو تقلب أوراق ذكرياتك أو تطالع صورك مع الأهل والأصدقاء، وتسترجع شريط الذكريات وكيف كانت حياتك اليومية في المدرسة والشارع والجامعة، وكيف كانت وأصبحت عادات الناس وأخلاقهم.
الحقيقة أخر زيارة لي لمنزلنا القديم الذي بنيته ووالدي يداً بيد رحمه الله والذي كان يجمعنا ونتنفس أرواحنا النقية في غُرفه بكل الحب والرفاهية البسيطة التي عشناها وعشنا فيه تفاصيل طفولتنا وشبابنا وزواجنا ورحيلنا منه للبحث عن لقمة العيش مع أبنائنا.
الحقيقة ظلت بركة الوالد والوالدة معي إلى أن غادرته مع أولادي إلى مسكن آخر، حيث استقل كل إخواني وكل منهما بشقة وأصبح يسكنه الأشباح وفي المقابل كل أفراد الأسرة رافق الأبناء من الجيل الثالث والجيل الرابع الذي بدأت تظهر براعمه في الحياة.
ارتباطي بالمنزل القديم يعذبني كلما ذهبت إليه, أرى أبى وأمي إخواني وأخواتي صغاراً في كل ركن وأشعر بهم يدبون فيه كأنهم لم يغادروه إطلاقاً!
إنه الحنين يا سادة
الحقيقة أخر زيارة لي لمنزلنا القديم الذي بنيته ووالدي يداً بيد رحمه الله والذي كان يجمعنا ونتنفس أرواحنا النقية في غُرفه بكل الحب والرفاهية البسيطة التي عشناها وعشنا فيه تفاصيل طفولتنا وشبابنا وزواجنا ورحيلنا منه للبحث عن لقمة العيش مع أبنائنا.
الحقيقة ظلت بركة الوالد والوالدة معي إلى أن غادرته مع أولادي إلى مسكن آخر، حيث استقل كل إخواني وكل منهما بشقة وأصبح يسكنه الأشباح وفي المقابل كل أفراد الأسرة رافق الأبناء من الجيل الثالث والجيل الرابع الذي بدأت تظهر براعمه في الحياة.
ارتباطي بالمنزل القديم يعذبني كلما ذهبت إليه, أرى أبى وأمي إخواني وأخواتي صغاراً في كل ركن وأشعر بهم يدبون فيه كأنهم لم يغادروه إطلاقاً!
إنه الحنين يا سادة