الدراما #السعودية! لم ينجح أحد
لا أقول إن هناك دراما سعودية بحته على الساحة الفنية حتى أقول إنها تحتضر لنلحق وننقذ ما يمكن إنقاذه الحقيقة فهي ليست موجده أصلاً
الحقيقة والواقع نحن نتطلع لأن يكون لنا فن درامي خاص وماركة مسجلة ومُنافسة لتلك الدراما المستوردة من الغرب والشرق وتُصبح صناعة سعودية.
فحُلمنا كمواطنين سعوديين أن نتذوق ونسعد بقيمة الدراما المحلية ونحتفل بتوهجها وبريقها وقدرتها الفائقة على إثراء وجدان المتلقي ليسبح في عالم من الواقع المحلي والآثر لعوالم واسعة ومتنوعة من العادات واللهجات المختلفة ونشاهد الصور والأماكن التي تدور فيها المسامع الدرامية وتفسح المجال لتلقي هذا الإبداع الإنساني لكل ممارسي الفن السعودي وبطريقة مختلفة حسب ثقافته وبيئته وفتح أفاق التذوق والشوق والاستمتاع بهذا الإبداع الفني المأمول.
والحقيقة فإن تنوع تلك العادات والمجتمعات التي تزخر بها مملكتنا الغالية واختلاف ثقافاتها المتنوعة والتي يفتقرها كل المحيطين بنا من العرب خاصة نموذج واضح للخيال الإيجابي الذي يُمًكن المستمع والمشاهد أن يستمتع بالأحداث والأبطال ويعيش معهم في أجواء أخرى بعيدة عن الحياة الصاخبة التي أصبحنا نعيش فيها وبعيدا عن التلوث البصري والسمعي الذي نتعرض له من خلال بعض المواد التليفزيونية المحلية والقنوات والمتنوعة والسوشيال ميديا أو التي تخدش أحيانا حياء وسلوك وثقافة الأسرة بكل أفرادها.
نلاحظ بعض الأنشطة الشخصية والذي يُسعدنا أبطالها عبر اليوتيوب والتي تنطلق من جبال السروات ومحافظات المملكة العريقة جنوبا ومن بعض الأنشطة الفنية والمسلسلات الشيقة والمُتفرقة في الغربية والشمالية والوسطى وكلهم نجوم يقدمون كلا بمجهوده الخاص ولازالت حتى اليوم محتفظة بإحترام جمهورها وإحترام بساطته وثقافته ومرجعتيه القيمية وتقاليده الموروثة التي تستنكر وتحجب الاستماع إلى الألفاظ الخارجة أو مشاهدة لقطات للراقصات بالملاهي الليلية في المسلسلات الرمضانية وغير ذلك مما لا يتوافق مع طبيعته الشرقية ويهرب اليها من تلك الأطروحات النشاز.
طبعاً بدون منافس لدينا من الكفاءات التي لا تعد ولا تحصى وخصوصا " عيد وسعيد" وما يحتويه من فريق عمل جبار استحق حب الملايين من المتابعين
والكثير من الأطروحات والتي لم يسعفني الحظ لذكرها وكل جانب من جوانبها تحتوي على لهجتنا وعاداتنا وموروثنا المجتمعي الجبار.
المملكة قارة لديها الاكتفاء الذاتي فالشرقي خيال والجنوبي جمال والغربي بساطة ودلال وفي الوسطى شموخ وإجلال.
وهنا لماذا لا يلتفت المُنتجين وأخص بهم المنتجين السعوديين والذين تفرقت بهم السبل لعمل المسلسلات الدرامية بين تلك الوجوه البعيدة عن واقعنا وثقافتنا؟
أينهم من تلك الفُرق والكفاءات الرائعة فناً وأداء وقد تفرقت بهم السبل يبحثون
عمن يحتويهم ويصنع منهم دراما تكتسح الدراما العربية والخليجية على حد سواء؟
دعوتي لمعالي وزير الثقافة والعمل بجد لــ لملمت هذا الشتات وتحت رعاية وزارة الثقافة ودفعهم في المضي لإنقاذ الدراما السعودية الغنية بكل الثقافات والوجوه الفنية التي يتسابق عليها منتجي الفن ألأجنبية؟
دعوة صادقة فكلنا مُتعطشين لعمل يحمل صناعة سعودية نفرضها على العالم ونتمنى ذلك .
الحقيقة والواقع نحن نتطلع لأن يكون لنا فن درامي خاص وماركة مسجلة ومُنافسة لتلك الدراما المستوردة من الغرب والشرق وتُصبح صناعة سعودية.
فحُلمنا كمواطنين سعوديين أن نتذوق ونسعد بقيمة الدراما المحلية ونحتفل بتوهجها وبريقها وقدرتها الفائقة على إثراء وجدان المتلقي ليسبح في عالم من الواقع المحلي والآثر لعوالم واسعة ومتنوعة من العادات واللهجات المختلفة ونشاهد الصور والأماكن التي تدور فيها المسامع الدرامية وتفسح المجال لتلقي هذا الإبداع الإنساني لكل ممارسي الفن السعودي وبطريقة مختلفة حسب ثقافته وبيئته وفتح أفاق التذوق والشوق والاستمتاع بهذا الإبداع الفني المأمول.
والحقيقة فإن تنوع تلك العادات والمجتمعات التي تزخر بها مملكتنا الغالية واختلاف ثقافاتها المتنوعة والتي يفتقرها كل المحيطين بنا من العرب خاصة نموذج واضح للخيال الإيجابي الذي يُمًكن المستمع والمشاهد أن يستمتع بالأحداث والأبطال ويعيش معهم في أجواء أخرى بعيدة عن الحياة الصاخبة التي أصبحنا نعيش فيها وبعيدا عن التلوث البصري والسمعي الذي نتعرض له من خلال بعض المواد التليفزيونية المحلية والقنوات والمتنوعة والسوشيال ميديا أو التي تخدش أحيانا حياء وسلوك وثقافة الأسرة بكل أفرادها.
نلاحظ بعض الأنشطة الشخصية والذي يُسعدنا أبطالها عبر اليوتيوب والتي تنطلق من جبال السروات ومحافظات المملكة العريقة جنوبا ومن بعض الأنشطة الفنية والمسلسلات الشيقة والمُتفرقة في الغربية والشمالية والوسطى وكلهم نجوم يقدمون كلا بمجهوده الخاص ولازالت حتى اليوم محتفظة بإحترام جمهورها وإحترام بساطته وثقافته ومرجعتيه القيمية وتقاليده الموروثة التي تستنكر وتحجب الاستماع إلى الألفاظ الخارجة أو مشاهدة لقطات للراقصات بالملاهي الليلية في المسلسلات الرمضانية وغير ذلك مما لا يتوافق مع طبيعته الشرقية ويهرب اليها من تلك الأطروحات النشاز.
طبعاً بدون منافس لدينا من الكفاءات التي لا تعد ولا تحصى وخصوصا " عيد وسعيد" وما يحتويه من فريق عمل جبار استحق حب الملايين من المتابعين
والكثير من الأطروحات والتي لم يسعفني الحظ لذكرها وكل جانب من جوانبها تحتوي على لهجتنا وعاداتنا وموروثنا المجتمعي الجبار.
المملكة قارة لديها الاكتفاء الذاتي فالشرقي خيال والجنوبي جمال والغربي بساطة ودلال وفي الوسطى شموخ وإجلال.
وهنا لماذا لا يلتفت المُنتجين وأخص بهم المنتجين السعوديين والذين تفرقت بهم السبل لعمل المسلسلات الدرامية بين تلك الوجوه البعيدة عن واقعنا وثقافتنا؟
أينهم من تلك الفُرق والكفاءات الرائعة فناً وأداء وقد تفرقت بهم السبل يبحثون
عمن يحتويهم ويصنع منهم دراما تكتسح الدراما العربية والخليجية على حد سواء؟
دعوتي لمعالي وزير الثقافة والعمل بجد لــ لملمت هذا الشتات وتحت رعاية وزارة الثقافة ودفعهم في المضي لإنقاذ الدراما السعودية الغنية بكل الثقافات والوجوه الفنية التي يتسابق عليها منتجي الفن ألأجنبية؟
دعوة صادقة فكلنا مُتعطشين لعمل يحمل صناعة سعودية نفرضها على العالم ونتمنى ذلك .