الغدر المُطلق والعدو ألوديــع
ما لاحد منه الله اللي عزنا. ما لاحد منه
روحنا كتاب الله وقلبنا السنة
وان طمع فينا العدو. ما على منه. لا ما على منه
كلا خلقه الله ووهبه ميزته ودوره في الحياة وقد قدر سبحانه رزقه وحياته ورسمها سبحانه وتعالى كما شاء ويشاء وبالمقابل خلق منا ولنا أعداء يسعون في الأرض فساداُ ويتمنون إسقاطنا يساومون على حياتنا والنيل منا وقد بدء بإبليس لعنه الله وأخزاه ليكون عبرة لخلقه سبحانه وتعالى.
هي هذه الحياة التي خُلقت السماء والأرض من أجلها ومكننا من الأرض لنخلفه سبحانه عليها ونعمرها لعبادته ولإنفسنا بعد أن سيطر الشيطان من أبينا أدم وزوجه ونجح في حرمانه من الجنة.
بيننا شياطين يحومون حولنا ويلبسون جلباب الوداعة والوفاء وهم أشد والد الأعداء لا نراهم بالعين المُجردة ليبتلينا الله في الدنيا ونتعلم كيف نحمي أنفسنا ونتجنب تلك المسوخ الشيطانية حلوة الكلام ناعمة الملمس خبيثة الأنفس وعدوة النجاح والاستقرار لمن حولها وإن كانوا من أقرب الأقربين.
هو واقعنا ويجب أن نعي ذلك ولا نتجاهله فما يحدث هذه الأيام وخصوصاُ حينما تخلى الشياطين من المُغرضون والمرضى عن التقية والمراوغة واللعب في الكواليس وباتوا على وتيرة اللعب على المكشوف بلا حياء ولا خجل للأسف.
نعم هو هذا الواقع والحقيقة التي نعيشها هذا الزمان ويجب ألا ننكرها ويجب علينا أن نتسلح بالحذر من العدو الباطن الذي يحيك لنا الدسائس بمنطق المصلحة وبلغة حُب الخير!
للأسف عشت خمس عقود من حياتي تلقيت طعنات معنوية تفوق عدد طعنات خالد ابن الوليد وقد أدمت أنفسنا ونفسياتنا وخسرنا كثير من المكتسبات كما أدمت جسده الطاهر رضى الله عنه وأرضاه!
والسؤال هنا لماذا لم نتجاوزها ونتجنبها وقد أدمت قلوبنا وأفقدتنا السعادة بعض الأحيان بل وتسببت في الفرقة والشتات.
الحقيقة لأننا وثقنا وغفلنا في غًمرة الحديث المعسول وتهاوناً الحذر والتعامل بالسياسة واعتمدنا على حسن الظن وبكل بساطة وهي تلك التي أفقدتنا الكثير بالحسافة.
في وقتنا المعاصر أصبحت المراوغة الشيطانية في جلباب جديد وأسلوب جديد وأصبحت من أكبر التحديات للفرد والمُجتمعات والدول وكثرت الصراعات والخلافات
وتجدد الخطاب بثوبه الجديد والذي يجب أن نعي تلوناته الجديدة والحرص منها بما يتوافق مع هذا التجديد والتحدي للعدو المتملق والغدر المطلق من العدو القريب والبائن.
الحديث يطول وواقعنا لا تكفيه مقاله مهما كثرت حروفها وسطورها، ولكن يجب علينا توضيح ما يمكن إيضاحه لنتقي تلك الطعنات ونصدها لنحمي أنفسنا وأسرنا ومجتمعنا وليس بل ولن يكون هناك صديق دائم ولا عدو دائم وهي الحقيقة المُطلقة التي يجب أن نعيها مسبقاً.
تأخرنا كثيرا ولم نفق إلا مُتأخرين وحملنا جراحنا ونكساتنا وشابت قوافينا ولم يعد لنا الحق في العودة للوراء لنتجنب تلك ألأنفس ألخبيثة التي نالت منا في خضم الثقة وحسن الضن للأسف.
ولكن هناك أمل في الأجيال القادمة أن يعوا ما يحاك بهم وضدهم وهم في غيبوبة التنميق والتدليس من بعض المُغرضين.
فالحذر واجب ولا أوصي بقطع التواصل والتعامل ولكن مع كثير من الحذر فالقلوب بين يد الله يقلبها كيفما شاء وخصوصاُ تلكم الأعداء المتمردين الخونة التي تظهر منهم التجاوزات تحت شعار الصداقات الوهمية والكلمات الهزلية المغلفة بالشوكولاتة.
في الختام نصيحة مطلقه يجب علينا المضي في حياتنا من خلالها:
لا تعتمد على أي شخص سبق وطعنك بظهرك أبدا جاداً أو مازحاً، لأنه يبحث طوال الوقت على نقاط ضعفك التى يمكن استغلالها ضدك، ولن يتردد ولو لثانية واحدة لسلبك سعادتك لذا يجب اتخاذ مزيد من الحذر لتجنب مثل هذه الشخصيات وابدأ على الفور في الحفاظ على مسافة خاصة، والابتعاد عنهم والحد من جميع الاتصالات التى ممكن تجمعكما سويا لتجنب شرهم.
ابتسم وأمضى قدما، واثبت لهم أن كل ما يردد ليس له أي تأثير على حياتك ومستقبلك على الإطلاق فقناعتك بمبدئك وبسلوكك السوي سيحميك بقدرة الله ولا تلتفت للخلف ودع الكلاب تنبح وأجعل قافلتك تقطع الفيافي شامخة أمنه وليس لمخلوق منة ولا فضل في حياتك ورزقك والله سبحانه هو صاحب الفضل والمنة.
روحنا كتاب الله وقلبنا السنة
وان طمع فينا العدو. ما على منه. لا ما على منه
كلا خلقه الله ووهبه ميزته ودوره في الحياة وقد قدر سبحانه رزقه وحياته ورسمها سبحانه وتعالى كما شاء ويشاء وبالمقابل خلق منا ولنا أعداء يسعون في الأرض فساداُ ويتمنون إسقاطنا يساومون على حياتنا والنيل منا وقد بدء بإبليس لعنه الله وأخزاه ليكون عبرة لخلقه سبحانه وتعالى.
هي هذه الحياة التي خُلقت السماء والأرض من أجلها ومكننا من الأرض لنخلفه سبحانه عليها ونعمرها لعبادته ولإنفسنا بعد أن سيطر الشيطان من أبينا أدم وزوجه ونجح في حرمانه من الجنة.
بيننا شياطين يحومون حولنا ويلبسون جلباب الوداعة والوفاء وهم أشد والد الأعداء لا نراهم بالعين المُجردة ليبتلينا الله في الدنيا ونتعلم كيف نحمي أنفسنا ونتجنب تلك المسوخ الشيطانية حلوة الكلام ناعمة الملمس خبيثة الأنفس وعدوة النجاح والاستقرار لمن حولها وإن كانوا من أقرب الأقربين.
هو واقعنا ويجب أن نعي ذلك ولا نتجاهله فما يحدث هذه الأيام وخصوصاُ حينما تخلى الشياطين من المُغرضون والمرضى عن التقية والمراوغة واللعب في الكواليس وباتوا على وتيرة اللعب على المكشوف بلا حياء ولا خجل للأسف.
نعم هو هذا الواقع والحقيقة التي نعيشها هذا الزمان ويجب ألا ننكرها ويجب علينا أن نتسلح بالحذر من العدو الباطن الذي يحيك لنا الدسائس بمنطق المصلحة وبلغة حُب الخير!
للأسف عشت خمس عقود من حياتي تلقيت طعنات معنوية تفوق عدد طعنات خالد ابن الوليد وقد أدمت أنفسنا ونفسياتنا وخسرنا كثير من المكتسبات كما أدمت جسده الطاهر رضى الله عنه وأرضاه!
والسؤال هنا لماذا لم نتجاوزها ونتجنبها وقد أدمت قلوبنا وأفقدتنا السعادة بعض الأحيان بل وتسببت في الفرقة والشتات.
الحقيقة لأننا وثقنا وغفلنا في غًمرة الحديث المعسول وتهاوناً الحذر والتعامل بالسياسة واعتمدنا على حسن الظن وبكل بساطة وهي تلك التي أفقدتنا الكثير بالحسافة.
في وقتنا المعاصر أصبحت المراوغة الشيطانية في جلباب جديد وأسلوب جديد وأصبحت من أكبر التحديات للفرد والمُجتمعات والدول وكثرت الصراعات والخلافات
وتجدد الخطاب بثوبه الجديد والذي يجب أن نعي تلوناته الجديدة والحرص منها بما يتوافق مع هذا التجديد والتحدي للعدو المتملق والغدر المطلق من العدو القريب والبائن.
الحديث يطول وواقعنا لا تكفيه مقاله مهما كثرت حروفها وسطورها، ولكن يجب علينا توضيح ما يمكن إيضاحه لنتقي تلك الطعنات ونصدها لنحمي أنفسنا وأسرنا ومجتمعنا وليس بل ولن يكون هناك صديق دائم ولا عدو دائم وهي الحقيقة المُطلقة التي يجب أن نعيها مسبقاً.
تأخرنا كثيرا ولم نفق إلا مُتأخرين وحملنا جراحنا ونكساتنا وشابت قوافينا ولم يعد لنا الحق في العودة للوراء لنتجنب تلك ألأنفس ألخبيثة التي نالت منا في خضم الثقة وحسن الضن للأسف.
ولكن هناك أمل في الأجيال القادمة أن يعوا ما يحاك بهم وضدهم وهم في غيبوبة التنميق والتدليس من بعض المُغرضين.
فالحذر واجب ولا أوصي بقطع التواصل والتعامل ولكن مع كثير من الحذر فالقلوب بين يد الله يقلبها كيفما شاء وخصوصاُ تلكم الأعداء المتمردين الخونة التي تظهر منهم التجاوزات تحت شعار الصداقات الوهمية والكلمات الهزلية المغلفة بالشوكولاتة.
في الختام نصيحة مطلقه يجب علينا المضي في حياتنا من خلالها:
لا تعتمد على أي شخص سبق وطعنك بظهرك أبدا جاداً أو مازحاً، لأنه يبحث طوال الوقت على نقاط ضعفك التى يمكن استغلالها ضدك، ولن يتردد ولو لثانية واحدة لسلبك سعادتك لذا يجب اتخاذ مزيد من الحذر لتجنب مثل هذه الشخصيات وابدأ على الفور في الحفاظ على مسافة خاصة، والابتعاد عنهم والحد من جميع الاتصالات التى ممكن تجمعكما سويا لتجنب شرهم.
ابتسم وأمضى قدما، واثبت لهم أن كل ما يردد ليس له أي تأثير على حياتك ومستقبلك على الإطلاق فقناعتك بمبدئك وبسلوكك السوي سيحميك بقدرة الله ولا تلتفت للخلف ودع الكلاب تنبح وأجعل قافلتك تقطع الفيافي شامخة أمنه وليس لمخلوق منة ولا فضل في حياتك ورزقك والله سبحانه هو صاحب الفضل والمنة.