حروف مبعثرة ...!!
فك قيدي .أدميت معصمي ..
لستُ الجاني الذي تبحث عنه ..
سهامك الجارحة صوبتها على غير هدف
ظلام حالك ... ليلة ماطرة .. رياح عاتية تقذف كل ما تجده في طريقها ..
رؤية عينيك تغشاها مشاعر الثمل الذي أسكره هوى من أحب .. فزاد على سكره من كؤوس الطلا ..
ليلتها كانت محاجر عينيك بزوايا معتمة لم تبصر الغريم الحقيقي لك ؟؟..
لماذا شددت وثاقي . ؟؟
فك قيدي .. أدميت معصمي ..
شاءت الأقدار إن كنت (أنا) أمامك أقف تحت نور الحقيقة دون حراك ..
لا أخشاك .. لا أتصنع بيع هوى الركبان على مفارق الطرق للعابرين العجلى دون توقف ..لا أعرف أساليب بيع المشاعر في الحوانيت الليلية للسمار الثملين هنيهة من الوقت
مثلي لم يعتد المتاجرة بالقلوب .. ولا يجعل من مآسيها ولواعجها سنارة صيد تشوك الحيارى .. الباحثين عن أطواق النجاة في بحار مظلمة ليلها كنهارها ..
أقف بمشاعر صادقه .. تعكس صدق ذاتي ووضوح أحاسيسي ..لا أخشى أن تبللني أمطار الخطيئة ..وتلسعني نيرانها . ما دمت أعشق الظهور دون رتوش تحت كواشف الظلام ... فهل كل ذلك هو ما دفعك أن تدمي معصمي ... أم أردت بجبروتك أن أكون كبش الفداء بدلا من ذلك الغريم الغادر ، الذي لفه عسعس الليل فتوارى بين طرقات موحشة بداياتها لا تقود إلى نهاياتها ..
نعم لن تستطيع العثور عليه لأنه فقط هو وحده بمكره ودهاه من يجيد السير وسط تلك الدروب ..
إياك أن تكون جلادًا قاسيا ..
مثلي لا يعشق كسر القلوب .. ولا يمارس التلذذ بإذلال الخواطر ..
غريمك صنفه مختلف عني وأنت بذلك أعلم
فك قيدي .. أدميت معصمي .. وإن لم تفعل فحملك أنكى وأبكى .. وعلى الباغي تدور الدوائر وإن عدتم عدنا ..
فك قيدي أدميت معصمي .. وإن لم تستجب .. فلا تلوم من لبعض كرامته ينتصر .. وإن جاوز بعقابه عقابك له .. فقد أعطى كرامته حجمها وقامتها .. الأمر لك وبين يديك .. فبماذا تجيب ؟؟؟!!*
لستُ الجاني الذي تبحث عنه ..
سهامك الجارحة صوبتها على غير هدف
ظلام حالك ... ليلة ماطرة .. رياح عاتية تقذف كل ما تجده في طريقها ..
رؤية عينيك تغشاها مشاعر الثمل الذي أسكره هوى من أحب .. فزاد على سكره من كؤوس الطلا ..
ليلتها كانت محاجر عينيك بزوايا معتمة لم تبصر الغريم الحقيقي لك ؟؟..
لماذا شددت وثاقي . ؟؟
فك قيدي .. أدميت معصمي ..
شاءت الأقدار إن كنت (أنا) أمامك أقف تحت نور الحقيقة دون حراك ..
لا أخشاك .. لا أتصنع بيع هوى الركبان على مفارق الطرق للعابرين العجلى دون توقف ..لا أعرف أساليب بيع المشاعر في الحوانيت الليلية للسمار الثملين هنيهة من الوقت
مثلي لم يعتد المتاجرة بالقلوب .. ولا يجعل من مآسيها ولواعجها سنارة صيد تشوك الحيارى .. الباحثين عن أطواق النجاة في بحار مظلمة ليلها كنهارها ..
أقف بمشاعر صادقه .. تعكس صدق ذاتي ووضوح أحاسيسي ..لا أخشى أن تبللني أمطار الخطيئة ..وتلسعني نيرانها . ما دمت أعشق الظهور دون رتوش تحت كواشف الظلام ... فهل كل ذلك هو ما دفعك أن تدمي معصمي ... أم أردت بجبروتك أن أكون كبش الفداء بدلا من ذلك الغريم الغادر ، الذي لفه عسعس الليل فتوارى بين طرقات موحشة بداياتها لا تقود إلى نهاياتها ..
نعم لن تستطيع العثور عليه لأنه فقط هو وحده بمكره ودهاه من يجيد السير وسط تلك الدروب ..
إياك أن تكون جلادًا قاسيا ..
مثلي لا يعشق كسر القلوب .. ولا يمارس التلذذ بإذلال الخواطر ..
غريمك صنفه مختلف عني وأنت بذلك أعلم
فك قيدي .. أدميت معصمي .. وإن لم تفعل فحملك أنكى وأبكى .. وعلى الباغي تدور الدوائر وإن عدتم عدنا ..
فك قيدي أدميت معصمي .. وإن لم تستجب .. فلا تلوم من لبعض كرامته ينتصر .. وإن جاوز بعقابه عقابك له .. فقد أعطى كرامته حجمها وقامتها .. الأمر لك وبين يديك .. فبماذا تجيب ؟؟؟!!*