ولو تعلم ما تفعله أف..
ولو تعلم ما تفعله أف ..قال تعالى :"ولا تقل لهما أف " لو تأملت عظمة الله حين عظم مكانة الوالدين وبجلهما تبجيلا ..
أضعف الحروف في اللغة العربية حرف الفاء و حتى يبين الله لنا مدى خطورة تجاوز الوالدين بالكلام السيء والمعاملة المبتذلة حيث قال لنا في كتابه ولا تقل لهما اف اختار حرف الفاء كمثال وهو الضعيف بين الحروف واعتبره جرما لو لفظته في حضرتهما فما بالك لو تقل لهما قولا غليظا ...فالله تعالى شرف الوالدين لغة واعجازا وتكليفا وتكريما ...
كلما أنظر إلى وجه والدي ووالدتي ...أتخيلني وأنا امشي بالطريق الذي يمشيان به وهما لم يعودا أمامي ...أتخيلني فقيدة ومفقودة ...
أتخيلني أبحث عنهما بين المارين ..وأنبش الذكريات بين بقايا ثيابهما ..
كلما زاد العمر تقدما ...كلما زاد الإحساس بضرورة وجود الوالدين ...
إن أعذب الكلام لفظ أمي وأبي ...يقول الشاعر فاروق شوشة عن والده :
يفاجئني أنك لم تزل معي
وأنت شاخص في وقفتي الصماء
والتفاتاتي ...
أرقبني فيك ...
وأستدير باحثا لدي عنك ..
تحوطني ، فأتكئ ...
تمسك بي ، إذا انخلعت ....
تردني لوجهتي ...
مقتحما كآبة الليل المقيم ..
الآن ، عندما اختلطا ...
وصرت اثنين عدت واحدا
إن الإنسان إذا ما قرعت بابه الخطوب صال وجال وتمرغ على وجهه متسولا للحياة أن ترحمه ..
إننا كلنا نعيش تحت لفظ وليد ووليدة لا نضعف إلا إذا فطمنا اليتم ...
كلنا ضال إلا من أدرك والديه ...
إن الأب أوسط أبواب الجنة ...وهو لأبنائه وجاء وجناح
إذا ما سعر لهيب البلاء كان للبلاء هو الغطاء ...
وإذا ما كشفت الحياة عن أنيابها أسرعت الأم إلى الفداء ...
نشرت صدرها وأبرزت دعواتها وتمسكت بوليدها ...
ما خلق الله من خلفة لرحمته بالأرض سوى الوالدين ...
من أدرك نعماؤهم فهو في السعادة ينعم
ومن تخلف ركبه عن برهم فهو في الشقاوة يتقلب ...
فيا أسف ابن آدم لا يحدث دمعه امرا إلا وقد فارق الدمع مدمعه
ولا يدرك قيمة والد إلا إذا ودعه ...
أضعف الحروف في اللغة العربية حرف الفاء و حتى يبين الله لنا مدى خطورة تجاوز الوالدين بالكلام السيء والمعاملة المبتذلة حيث قال لنا في كتابه ولا تقل لهما اف اختار حرف الفاء كمثال وهو الضعيف بين الحروف واعتبره جرما لو لفظته في حضرتهما فما بالك لو تقل لهما قولا غليظا ...فالله تعالى شرف الوالدين لغة واعجازا وتكليفا وتكريما ...
كلما أنظر إلى وجه والدي ووالدتي ...أتخيلني وأنا امشي بالطريق الذي يمشيان به وهما لم يعودا أمامي ...أتخيلني فقيدة ومفقودة ...
أتخيلني أبحث عنهما بين المارين ..وأنبش الذكريات بين بقايا ثيابهما ..
كلما زاد العمر تقدما ...كلما زاد الإحساس بضرورة وجود الوالدين ...
إن أعذب الكلام لفظ أمي وأبي ...يقول الشاعر فاروق شوشة عن والده :
يفاجئني أنك لم تزل معي
وأنت شاخص في وقفتي الصماء
والتفاتاتي ...
أرقبني فيك ...
وأستدير باحثا لدي عنك ..
تحوطني ، فأتكئ ...
تمسك بي ، إذا انخلعت ....
تردني لوجهتي ...
مقتحما كآبة الليل المقيم ..
الآن ، عندما اختلطا ...
وصرت اثنين عدت واحدا
إن الإنسان إذا ما قرعت بابه الخطوب صال وجال وتمرغ على وجهه متسولا للحياة أن ترحمه ..
إننا كلنا نعيش تحت لفظ وليد ووليدة لا نضعف إلا إذا فطمنا اليتم ...
كلنا ضال إلا من أدرك والديه ...
إن الأب أوسط أبواب الجنة ...وهو لأبنائه وجاء وجناح
إذا ما سعر لهيب البلاء كان للبلاء هو الغطاء ...
وإذا ما كشفت الحياة عن أنيابها أسرعت الأم إلى الفداء ...
نشرت صدرها وأبرزت دعواتها وتمسكت بوليدها ...
ما خلق الله من خلفة لرحمته بالأرض سوى الوالدين ...
من أدرك نعماؤهم فهو في السعادة ينعم
ومن تخلف ركبه عن برهم فهو في الشقاوة يتقلب ...
فيا أسف ابن آدم لا يحدث دمعه امرا إلا وقد فارق الدمع مدمعه
ولا يدرك قيمة والد إلا إذا ودعه ...