إلى سعادة السفير
قبل ثلاثة أسابيع كتبت مقالاً بعنوان (سفيرنا في الرياض) وجاءتني مجموعة من الردود، منهم من أشاد بالمقال ومنهم من انتقد وبعضهم استغرب بعضاً مما ذكرته في المقال عن النظام والترتيب الذي حصل في السفارة خدمة للمراجعين وتسهيلاً لمعاملاتهم،
وأما فريق آخر ليس لديه سوى الإساءات وهذا النوع لا ألقي له بالاً على الاطلاق وكلامهم مردود عليهم، وفصلني عن ذلك المقال أسبوعين خصصناها للتاريخ الهلالي باختصار شديد بعد موجة التمجيد الفجائي للحب الغامر الذي أُنزل في قلوب البعض بأثرٍ رجعي ولا أدري أهي قناعات حقيقية وكانت مكبوتة فظهرت فجأة أم أنه توجيه ناتج عن مصاهرة جديدة لجيل الأبناء؟
ما علينا فشيعة فارس لم يُحِبّوا من أبناء الحسين عليه السلام سوى من أنجبتهم شاه زنان بنت يزدجرد الثالث فقط ولهذا عاشت الأمة قروناً من المصائب جراء هذا الحب العِرقي الخاص.
وحتى لا نتوه نعود الى بعض الردود على مقالي الأسبق الذي خصصته لسعادة السفير شائع الزنداني فقد أرسل إليّ كثيرٌ من المتابعين ردودا على ذلك المقال سأشير الى بعضها وإدراكا مني أن سعادة السفير سيطّلع عليها من خلال هذا المقال وسيقوم بمتابعة بعض الملاحظات التي قيلت عنه وعن السفارة او القنصلية في جده وهناك ما هو مطلوب رفعه الى فخامة رئيس الجمهورية أو معالي وزير الخارجية.
فمن الرسائل التي وصلت اليّ رسالة الأخ خالد حميد مغترب يمني في تركيا قائلاً: ليت لنا سفيراً في تركيا وخاصة ان الجالية اليمنية قد بلغت خمسون ألف أو يزيد، وقال لو تطرحون هذا الأمر على فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.
وطلبك أخي خالد يوجه لسعادة السفير لعله يطرحه على معالي وزير الخارجية او فخامة الرئيس والاثنان لا أعرف طريقهما ولا كيفية الوصول اليهما.
ورسالة أخرى من الأخ نجيب من جده قال: ياما بُحّ صوتنا وجميع المغتربين من سنوات طويلة بهذا الخصوص وطالبنا بتخفيض رسوم الجوازات وبعض الخدمات الضرورية وقال ارجو ايصالها لسعادة السفير لعلّه يستجيب فمعظم المغتربين لم يعودوا يتحملوا هكذا تكاليف.
وقال الأخ صالح من الرياض أن وثيقة تصدقها في الخارجية السعودية بمبلغ ثلاثين ريال وفي السفارة اليمنية مائة وخمسون ريال!!
وأمّا الأخ عبد العزيز من عدن قال لي أن ما قلته عن السفير والسفارة هو نقطة ضوء في ظلام حالك.
والدكتور حمدان من جده قال انه راجع القنصلية ذات يوم لغرض طلب تخلي عن الجنسية اليمنية لأحد زملائه ليحصل بعد ذلك على جنسية أخرى فقال له الموظف ادفع خمسة الاف وخلال أسبوعين الطلب جاهز والا سنة كاملة لن تخلّص المعاملة وقال ان اسم الموظف معلوم لديه.
والدكتور حسن من جده قال: قل للسفير شائع تعال شوف القنصلية في جده أمرٌ محزن وموظفين بؤساء ونائب القنصل يداوم 11.30 وينفخ ويصارخ في المراجعين والقنصل لا تستطيع مقابلته بحجة أنه مازال جديداً على المنصب، والحالة مزرية جداً،
فكيف أصدق ما تتحدث عنه من تنظيم!!!
ومحمد من المغرب قال يا ليت السفير اليمني في المغرب يقرأ المقال!
وأما الدكتور الباحث احمد باحارثه فقد علّق على فقرة من المقال عندما قلت (أنت قدّمت لنا نموذجاً ضالعياً رائعاً مغايراً عن نماذج أخرى) فقال الدكتور باحارثه: هل تعلم أن أول شخص أرسله معاذ بن جبل رضي الله عنه مبعوثاَ له الى عند رسول الله عليه الصلاة والسلام هو من الضالع فحظي بشرف لقائه وصحبته،
وقد نشير اليه في مقالٍ آخر في قادم الأيام.
وأما فريق آخر ليس لديه سوى الإساءات وهذا النوع لا ألقي له بالاً على الاطلاق وكلامهم مردود عليهم، وفصلني عن ذلك المقال أسبوعين خصصناها للتاريخ الهلالي باختصار شديد بعد موجة التمجيد الفجائي للحب الغامر الذي أُنزل في قلوب البعض بأثرٍ رجعي ولا أدري أهي قناعات حقيقية وكانت مكبوتة فظهرت فجأة أم أنه توجيه ناتج عن مصاهرة جديدة لجيل الأبناء؟
ما علينا فشيعة فارس لم يُحِبّوا من أبناء الحسين عليه السلام سوى من أنجبتهم شاه زنان بنت يزدجرد الثالث فقط ولهذا عاشت الأمة قروناً من المصائب جراء هذا الحب العِرقي الخاص.
وحتى لا نتوه نعود الى بعض الردود على مقالي الأسبق الذي خصصته لسعادة السفير شائع الزنداني فقد أرسل إليّ كثيرٌ من المتابعين ردودا على ذلك المقال سأشير الى بعضها وإدراكا مني أن سعادة السفير سيطّلع عليها من خلال هذا المقال وسيقوم بمتابعة بعض الملاحظات التي قيلت عنه وعن السفارة او القنصلية في جده وهناك ما هو مطلوب رفعه الى فخامة رئيس الجمهورية أو معالي وزير الخارجية.
فمن الرسائل التي وصلت اليّ رسالة الأخ خالد حميد مغترب يمني في تركيا قائلاً: ليت لنا سفيراً في تركيا وخاصة ان الجالية اليمنية قد بلغت خمسون ألف أو يزيد، وقال لو تطرحون هذا الأمر على فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.
وطلبك أخي خالد يوجه لسعادة السفير لعله يطرحه على معالي وزير الخارجية او فخامة الرئيس والاثنان لا أعرف طريقهما ولا كيفية الوصول اليهما.
ورسالة أخرى من الأخ نجيب من جده قال: ياما بُحّ صوتنا وجميع المغتربين من سنوات طويلة بهذا الخصوص وطالبنا بتخفيض رسوم الجوازات وبعض الخدمات الضرورية وقال ارجو ايصالها لسعادة السفير لعلّه يستجيب فمعظم المغتربين لم يعودوا يتحملوا هكذا تكاليف.
وقال الأخ صالح من الرياض أن وثيقة تصدقها في الخارجية السعودية بمبلغ ثلاثين ريال وفي السفارة اليمنية مائة وخمسون ريال!!
وأمّا الأخ عبد العزيز من عدن قال لي أن ما قلته عن السفير والسفارة هو نقطة ضوء في ظلام حالك.
والدكتور حمدان من جده قال انه راجع القنصلية ذات يوم لغرض طلب تخلي عن الجنسية اليمنية لأحد زملائه ليحصل بعد ذلك على جنسية أخرى فقال له الموظف ادفع خمسة الاف وخلال أسبوعين الطلب جاهز والا سنة كاملة لن تخلّص المعاملة وقال ان اسم الموظف معلوم لديه.
والدكتور حسن من جده قال: قل للسفير شائع تعال شوف القنصلية في جده أمرٌ محزن وموظفين بؤساء ونائب القنصل يداوم 11.30 وينفخ ويصارخ في المراجعين والقنصل لا تستطيع مقابلته بحجة أنه مازال جديداً على المنصب، والحالة مزرية جداً،
فكيف أصدق ما تتحدث عنه من تنظيم!!!
ومحمد من المغرب قال يا ليت السفير اليمني في المغرب يقرأ المقال!
وأما الدكتور الباحث احمد باحارثه فقد علّق على فقرة من المقال عندما قلت (أنت قدّمت لنا نموذجاً ضالعياً رائعاً مغايراً عن نماذج أخرى) فقال الدكتور باحارثه: هل تعلم أن أول شخص أرسله معاذ بن جبل رضي الله عنه مبعوثاَ له الى عند رسول الله عليه الصلاة والسلام هو من الضالع فحظي بشرف لقائه وصحبته،
وقد نشير اليه في مقالٍ آخر في قادم الأيام.