تعلّم كيف ترحل
المواقف التي يتعرض لها الإنسان في يومه كثيرة فما بالكم بمجموع المواقف التي يواجهها في حياته ! وكل منّا يحرص على التعلّم بشتى العلوم و المعارف و الثقافات التي يحتاجها في عمله أو في بيته أو مع أهله و أصدقائه .فمهما كانت المعلومة في نظرك بسيطة لكن تعلمها قد يكون أولوية لدى غيرك .. ومن أكثر المواقف التي ينتشر الحديث عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الدواوين الشعرية موقف (الرحيل ) بشتى صوره ..فهل تعلمنا كيف نرحل ؟
أدرك أن كثير من حالات الرحيل هي مواقف طارئة لا نتوقعها لن ألا يجدر بنا أن نفكر فيها ولو لبضع دقائق ؟ من هنا لاحت في خاطري فكرة سؤال هذا المقال : لماذا لا تتعلم كيف ترحل ؟
في الرحيل الأكبر و أعني به الموت أعتقد أن أكثرنا بحمد الله قد تعلّم و ما زال يتعلم كيف يستعد له باتباع أوامر الله تعالى و السير على نهج رسول الله صلى الله عليه و سلّم و الإكثار من الطاعات و تغليفها بحسن الخُلُق و تجنب السيئات .
وفي الرحيل الثاني رحيل العلّم و التعلّم أيضا أكثر أبنائنا و بناتنا قد استعدوا بدليل حصولهم على الشهادات المؤهلة لمواصلة الدراسة و برعاية كريمة من أولي الأمر في مملكتنا العربية السعودية بارك الله في أعمالهم الخيرة
وحتى الرحيل الثالث أقصد السفر أو الهجرة لمدينة أخرى أو حتى بلد آخر على قلّته فأيضا من يقوم به يحسن الاستعداد له
تتنوع أنواع الرحيل وصولا إلى الرحيل الأخير : رحيل العاطفة سواء أكان الراحل زوجا أو أخا أو أختا أو صديقا أو جارا .. هذا الرحيل ألاحظ أن أكثر من سلكه و سار به لم يحسن الرحيل بدليل ما تعج به دواوين الشعراء و منشورات التواصل الاجتماعي من بكائيات و أحزان و وصف بالظلم و القسوة ..هذا الرحيل العاطفي الذي أهمل أكثر من سار به الاستعداد لا يقل أهمية عن كثير من أصناف الرحيل الأخرى فهلا أحسنا الرحيل ؟ تعلّم .. تعلّم كيف ترحل و لا تنتظر كلمة شكر أو عتاب هجر
قال الشاعر
جرب صديقك قبل أن تحتــــــــــاجه ان الصديق يكون بعد تجـــــــــارب
أما صداقات اللسان فـــــــــــــــإنها مثل السراب ومثل حلم كــــــــــــاذب
أدرك أن كثير من حالات الرحيل هي مواقف طارئة لا نتوقعها لن ألا يجدر بنا أن نفكر فيها ولو لبضع دقائق ؟ من هنا لاحت في خاطري فكرة سؤال هذا المقال : لماذا لا تتعلم كيف ترحل ؟
في الرحيل الأكبر و أعني به الموت أعتقد أن أكثرنا بحمد الله قد تعلّم و ما زال يتعلم كيف يستعد له باتباع أوامر الله تعالى و السير على نهج رسول الله صلى الله عليه و سلّم و الإكثار من الطاعات و تغليفها بحسن الخُلُق و تجنب السيئات .
وفي الرحيل الثاني رحيل العلّم و التعلّم أيضا أكثر أبنائنا و بناتنا قد استعدوا بدليل حصولهم على الشهادات المؤهلة لمواصلة الدراسة و برعاية كريمة من أولي الأمر في مملكتنا العربية السعودية بارك الله في أعمالهم الخيرة
وحتى الرحيل الثالث أقصد السفر أو الهجرة لمدينة أخرى أو حتى بلد آخر على قلّته فأيضا من يقوم به يحسن الاستعداد له
تتنوع أنواع الرحيل وصولا إلى الرحيل الأخير : رحيل العاطفة سواء أكان الراحل زوجا أو أخا أو أختا أو صديقا أو جارا .. هذا الرحيل ألاحظ أن أكثر من سلكه و سار به لم يحسن الرحيل بدليل ما تعج به دواوين الشعراء و منشورات التواصل الاجتماعي من بكائيات و أحزان و وصف بالظلم و القسوة ..هذا الرحيل العاطفي الذي أهمل أكثر من سار به الاستعداد لا يقل أهمية عن كثير من أصناف الرحيل الأخرى فهلا أحسنا الرحيل ؟ تعلّم .. تعلّم كيف ترحل و لا تنتظر كلمة شكر أو عتاب هجر
قال الشاعر
جرب صديقك قبل أن تحتــــــــــاجه ان الصديق يكون بعد تجـــــــــارب
أما صداقات اللسان فـــــــــــــــإنها مثل السراب ومثل حلم كــــــــــــاذب