المُحايدون من اليمنيين!!
قال تعالى: “ يُخادعون اللهَ والذين آمنوا وما يخدعون إلَّا أنفسهُم وما يشعرون…”
الحيادُ في قضيَّة اليمن لا تفعلهُ البهائم ولا الحيوانات ولا حتَّى الحجارة ، إذْ أنها ترى من العيب أنْ لا يكون لها موقفٌ تجاهها.. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- :” أُحد جبل يحبّنا ونحبّه” ، ويقول عليه السلام :” إنِّي لأعرف حجراً في مكَّة كان يُسلِّمُ عليَّ بالنبوَّة”.
حِجارة أيُّها اليمنيون حِجارة!! لمْ ترضَ أنْ تقفَ على الحياد بين الحق والباطل ، ولا زال بعض اليمنيين يُشاهدون الصراعات المستمرَّة على ظهر هذهِ الأرض اليمنيَّة ، وكأنما يُشاهدون فيلماً من أفلام الخيال العلمي ، يحكي قِصَّة حروب مجرَّات بعيدة.
حتَّى الحيوانات لا تعرف الحياد ولا تعترف به ، ولا ترضى أنْ تكون تافهة بلا موقف ، فعندما أُلقِيَ إبراهيم عليه السلام في النار ، هرعتْ الحيوانات تُحاول إطفاءها ، إلَّا الوزغ ، فإنهُ كان ينفخُ فيها!!
حتَّى النبات يأنف أنْ يقفَ على الحِياد !! يقول عليه السلام:” لن تقوم الساعة حتَّى يُقاتل المسلمون اليهود ، فيقتلهم المسلمون، حتَّى يُنادي الحجر والشجر : يامُسلم ، يا عبدالله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله ، إلَّا الغرقد فإنهُ من شجر اليهود”.
المُحايدون من اليمنيين تافهون ، بل فارغون ؛ لأنهم ارتضوا لأنفسهم سُلوكاً تأنف منه الحيوانات والنباتات والحجارة !!
هناك مقولة مشهورة للحسين بن طلال ، تقول:” إنَّنا لا نقف على الحياد مابين الصَّح والخطأ”، لذلك أرى الحياد في اليمن جريمة ، والسكوت عليه جريمة أُخرى!!
موقف الحياد هو موقف العاجز الذي يُريد لنفسهِ السلامة والهدوء ، وهذا خطر عليهم قبل غيرهم ؛ لأنهم اختاروا الحياد بين أنصارها وأعدائها.
والناس الذين هُم على حياد هُم من ليس لهم مبدأ ولا قيمة ؛ لأنَّهُم ينتظرون الفائز ليكونوا تابعين له.
قالوا قديماً : الحياد لُعبة الأوغاد !! فهو أمقت سُلوك إنساني مارسهُ البشر يوماً.
الانحياز يقينيَّة الجاهل ، كما أنَّ الحياد ربيبة العالم ، يقول علي بن أبي طالب- رضي الله عنه-:” المُحايد لم ينصُر الباطل ولكنَّهُ خذل الحق”!!
كما أنَّ الحياد يكون ذكاءً ؛ عندما يكون الصراع بين ظالم وظالم ، ولكنهُ حُمق عندما تكون المعركة بين ظالم ومظلوم !!
الحيادُ في قضيَّة اليمن لا تفعلهُ البهائم ولا الحيوانات ولا حتَّى الحجارة ، إذْ أنها ترى من العيب أنْ لا يكون لها موقفٌ تجاهها.. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- :” أُحد جبل يحبّنا ونحبّه” ، ويقول عليه السلام :” إنِّي لأعرف حجراً في مكَّة كان يُسلِّمُ عليَّ بالنبوَّة”.
حِجارة أيُّها اليمنيون حِجارة!! لمْ ترضَ أنْ تقفَ على الحياد بين الحق والباطل ، ولا زال بعض اليمنيين يُشاهدون الصراعات المستمرَّة على ظهر هذهِ الأرض اليمنيَّة ، وكأنما يُشاهدون فيلماً من أفلام الخيال العلمي ، يحكي قِصَّة حروب مجرَّات بعيدة.
حتَّى الحيوانات لا تعرف الحياد ولا تعترف به ، ولا ترضى أنْ تكون تافهة بلا موقف ، فعندما أُلقِيَ إبراهيم عليه السلام في النار ، هرعتْ الحيوانات تُحاول إطفاءها ، إلَّا الوزغ ، فإنهُ كان ينفخُ فيها!!
حتَّى النبات يأنف أنْ يقفَ على الحِياد !! يقول عليه السلام:” لن تقوم الساعة حتَّى يُقاتل المسلمون اليهود ، فيقتلهم المسلمون، حتَّى يُنادي الحجر والشجر : يامُسلم ، يا عبدالله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله ، إلَّا الغرقد فإنهُ من شجر اليهود”.
المُحايدون من اليمنيين تافهون ، بل فارغون ؛ لأنهم ارتضوا لأنفسهم سُلوكاً تأنف منه الحيوانات والنباتات والحجارة !!
هناك مقولة مشهورة للحسين بن طلال ، تقول:” إنَّنا لا نقف على الحياد مابين الصَّح والخطأ”، لذلك أرى الحياد في اليمن جريمة ، والسكوت عليه جريمة أُخرى!!
موقف الحياد هو موقف العاجز الذي يُريد لنفسهِ السلامة والهدوء ، وهذا خطر عليهم قبل غيرهم ؛ لأنهم اختاروا الحياد بين أنصارها وأعدائها.
والناس الذين هُم على حياد هُم من ليس لهم مبدأ ولا قيمة ؛ لأنَّهُم ينتظرون الفائز ليكونوا تابعين له.
قالوا قديماً : الحياد لُعبة الأوغاد !! فهو أمقت سُلوك إنساني مارسهُ البشر يوماً.
الانحياز يقينيَّة الجاهل ، كما أنَّ الحياد ربيبة العالم ، يقول علي بن أبي طالب- رضي الله عنه-:” المُحايد لم ينصُر الباطل ولكنَّهُ خذل الحق”!!
كما أنَّ الحياد يكون ذكاءً ؛ عندما يكون الصراع بين ظالم وظالم ، ولكنهُ حُمق عندما تكون المعركة بين ظالم ومظلوم !!