أبواق المزامير الفارغة رويداَ على أنفسكم
منذ تأسيس و قيام الدولة السعودية ومكن الله لها قيادات حكيمة متتالية لا تألوا جهداً في عمل إنجازات جبارة لإعمار بيوت الله في كافة أصقاع الأرض وخاصة عمارة الحرمين الشريفين والمنجزات العملاقة من المشاريع التي تقوم بها هذه البلاد العظيمة والعناية بهما والتي تنفق الدولة ثروات طائلة بالمليارات على هذه المشاريع . والذي يعد تكريماً وتشريفاً عظيماً من الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد الطاهرة لما منحها من هذه الثروات .وكلما أنفقت على الحرمين الشريفين من هبة الله زادها الله ضعفا. وولاة الأمر بهذه البلاد العظيمة يولون حرصهم الدائم على إنجاز تلك المشاريع شخصياً وبالمتابعة المستمرة حتى تكون بأفضل إنجاز . دون منة أو تفاخر سعياً لابتغاء مرضاة الله وراحة لحجاج وزوار بيت الله الحرام.
*والقادمين من كافة أرجاء المعمورة خير شاهد على تلك الإنجازات وكل الأمم العربية والإسلامية والدولية ومن يقصد الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة من حجاج ومعتمرين من كافة أنحاء العالم وهؤلاء هم شهود الله في الأرض ...
*وليس أنتم أيها المزامير وأذنابكم من الرعاع الذين يزيفون الحقائق ويمتهنون التظليل ...
يامزامير الإعلام الفارغة :
أفعالكم وتصاريحكم الرخيصة ليست بمستغربة بما تتلقونه من حفنة مال وبيع للذمم والضمير لمن جعلوكم أذناب لهم لتحيق مآربهم الهدامة ودفعوكم " للنباح ليل نهار كالكلاب المسعورة " .
*مزامير الكذب والخداع :
*لم تعد أساليبكم وأفكاركم التي لا طائل منها تنطلي على أحد من أبناء هذا البلد الطاهر وعلى كافة الشعوب العربية والإسلامية والعالم قاطبة .
إن ما تمتهنوه من عمل قبيح لمشاريع هدامة للأمة وأفعالكم المشينة التي لا تمت للإسلام والمسلمين بصلة باتت على كافة الصعد المحلية والإقليمية والدولية مكشوفة يعلمها القاصي والداني حتى شعوبكم تعلم ذلك .*
يا أذناب المزامير:
يامن تخططون وتتربصون للأمة وتتصيدون في أقدار الله ما أن يرد إلى مسامعكم نبأ عن هذه البلاد الطاهرة إلا وكشرتم عن أنيابكم وقمتم كالمسعورين تنالون منها وتقذفون الحق بالباطل .
والشاهد على ذلك حادثة الرافعة ومن أول وهلة إلا وقامت مزامير أبواقكم مهرولة وبكل قبح ودونما دراية أو علم بالحقيقة والمسببات وكنا نتوقع سلفاً أنه سوف يظهر هذا الزبد النتن الذي تحمله تلك الأبواق القذرة من الأفكار الخاوية محاولين تسييس وتدويل الحادثة وعدم اعترافهم وإيمانهم بقضاء الله وقدره ولا يهمهم إلا إثارة الفتنة والبلبلة والغوغائية التي زرعوها في معظم بلاد المسلمين* .***
*** **وفي حقيقة* الأمر نحن لسنا مستغربين من تصرفاتهم الحمقاء وقد حدث الكثير من تصرفاتهم الجوفاء من سنين مضت والتاريخ يدون ... و الله خاذلهم ..