هلالٌ أم محاق؟!
في الأسبوع الماضي كتبت مقالاَ عن هلال والذي أثار لغطاً لدى بعض الاخوة المتابعين فهناك من انتقد وقال انني أنكرت جهوده في حضرموت، وهناك من أضاف لي بعض المعلومات ومنها ما هو غير صالح للنشر،
لكنني لست الوحيد ممن أدرك ما تخفي ابتسامته من لحظة قدومه إلى حضرموت أنه لم يكن رجل دوله كسلفه الخولاني بل كان رجل أمن قومي من طراز رفيع اختاره عفاش وصنعه على عينه وما تلك العصا التي رشخه بها ذات ليلة كما أخبرني شاهد عيان بذلك إلاّ ليُقّيمه حتى لا يخرج عن مساره حتى ولو حصل ذلك امام الناس.
حقيقة انا لم أنكر بعض الجهود الواضحة،
فمشروع خور المكلا الذي كان عبارة عن وادٍ للمستنقعات لكن كانت هناك تصاميم و مشروع على وشك التنفيذ لدى سلفه وأصبح حقيقة في عهده وإن كان أُختصر منه جسرا ًثانياً للسيارات لتخفيض التكاليف الغير معروفة، وكورنيش المحضار والستين والمنصة وطريق المطار كذلك، والتي تعد من إنجازاته أيضاً، وسفلتة بعض المخططات الخاصة والتي ارتفعت أسعار القطع فيها نتيجة تلك السلفتة المجانية خدمة منه للمستثمرين الجدد!،
ومئات الباصات التي أهداها للفرق الرياضية في القرى والحارات وليست للمدارس، ويبدو أنها من جيبه الخاص لأنها جميعاً كُتِبَ عليها (هدية من عبدالقادر هلال)،
وقام بتوزيع الأراضي التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات على كبار القوم من الأثرياء والمسؤولين وبعض المؤسسات الإعلامية وخصص الهبات المالية الشهرية والسنوية لعدد من الإعلاميين.
أمّا الطبقة الكادحة فتكفيهم وجبة الغداء وحق القات في أيام الحشد الجماهيري للمهرجانات الانتخابية ويوم الاقتراع،
ولن أنسى بعض الطرق القصيرة والمدارس في بعض القرى والأرياف شريطة أن يكونوا من المُصوّتين لحزبه،
وكل تلك المشاريع لم تخضع لمناقصات بل كانت عبارة تكليفات فقط وما أن أشار في حديثه لإذاعة المكلا عن هذه التجاوزات م. سالمين المعاري أمين عام المجلس المحلي المفترض انه الرجل الثاني في المحافظة وشرعيته أقوى منه كونه منتخباً بينما هو مُعَيّناً استشاط غضباً وكلّف اثنان من أعضاء المجلس بإحضار استقالته وإلاّ... فأحضراها في نفس الليلة،
ولأصحاب المنشورات نُذكّرهم بأول قرار أتخذه عفاش بعد تعيين هلال إبعاد الوكيل الأول م. محسن بن شملان بناء على توصية منه وأبعد شخصيتين من قيادة البحث الجنائي بعد أن تجرأَ بإلقاء القبض على مدير عام يحظى برعاية خاصة جداً وهو في حالة تلبّس وتم إخفاء ملف التحقيق لاحقاً،
وبعدها تم إبعاد رئيس الجامعة ومؤسسها د. علي هود باعبّاد رحمه الله بحجة عدم قدرته على تزوير الانتخابات الطلابية،
وطبعاَ من غير الممكن نسيان الحفلات والمهرجانات التي كانت في عهده وهي ظاهرة من مظاهر الانفاق الذي تم في غير محلة ولكن كسب بها شعبية جارفة،
وأما علاقته بالمغتربين فقد بلغت ذروتها في عامي 2005م و2006م وتقاطروا اليه من كل حدب وصوب زرافات ووحدانا، حتى أنه اقنع كبارات القوم للتبرع لصندوق خاص كي تظهر حضرموت جميلة في هاتين المناسبتين، فانهالت تبرعاتهم الغير معروف اجماليّها وغير معلومة لكثير من الناس لانعدام الشفافية اصلاً.
ومن سيغضب فليغضب، فأنا قد واجهته في حياته ووجب عليّ التوضيح بعد الحملة المبالغة للحب بأثرٍ رجعي، وحقيقة لن انزع حبه من قلوبكم فلن يمدح السوق إلاّ من كسب فيه يا أبا .... أولا يكفيك أنّه ختم حياته لعفاشه وفيّاً ولسلالته وللحوثي مناصراً،
وأما أنا فقد قال لي حينها اللواء (...) إن كان قد افترى عليك وظلمك بتصنيفك لأحد الاحزاب ليحقق مبتغاه بإبعادك من عملك فهو قد طُعِن في وطنيّته وأبعد من وزارته ومن لجنة إعمار صعده بعد حكاية بنت الصحن الشهيرة. وذكّرني بالآية الكريمة.
(إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ الله مَا لَا يَرْجُونَ).
وختاما إن عدتم عدنا ولدينا المزيد.
لكنني لست الوحيد ممن أدرك ما تخفي ابتسامته من لحظة قدومه إلى حضرموت أنه لم يكن رجل دوله كسلفه الخولاني بل كان رجل أمن قومي من طراز رفيع اختاره عفاش وصنعه على عينه وما تلك العصا التي رشخه بها ذات ليلة كما أخبرني شاهد عيان بذلك إلاّ ليُقّيمه حتى لا يخرج عن مساره حتى ولو حصل ذلك امام الناس.
حقيقة انا لم أنكر بعض الجهود الواضحة،
فمشروع خور المكلا الذي كان عبارة عن وادٍ للمستنقعات لكن كانت هناك تصاميم و مشروع على وشك التنفيذ لدى سلفه وأصبح حقيقة في عهده وإن كان أُختصر منه جسرا ًثانياً للسيارات لتخفيض التكاليف الغير معروفة، وكورنيش المحضار والستين والمنصة وطريق المطار كذلك، والتي تعد من إنجازاته أيضاً، وسفلتة بعض المخططات الخاصة والتي ارتفعت أسعار القطع فيها نتيجة تلك السلفتة المجانية خدمة منه للمستثمرين الجدد!،
ومئات الباصات التي أهداها للفرق الرياضية في القرى والحارات وليست للمدارس، ويبدو أنها من جيبه الخاص لأنها جميعاً كُتِبَ عليها (هدية من عبدالقادر هلال)،
وقام بتوزيع الأراضي التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات على كبار القوم من الأثرياء والمسؤولين وبعض المؤسسات الإعلامية وخصص الهبات المالية الشهرية والسنوية لعدد من الإعلاميين.
أمّا الطبقة الكادحة فتكفيهم وجبة الغداء وحق القات في أيام الحشد الجماهيري للمهرجانات الانتخابية ويوم الاقتراع،
ولن أنسى بعض الطرق القصيرة والمدارس في بعض القرى والأرياف شريطة أن يكونوا من المُصوّتين لحزبه،
وكل تلك المشاريع لم تخضع لمناقصات بل كانت عبارة تكليفات فقط وما أن أشار في حديثه لإذاعة المكلا عن هذه التجاوزات م. سالمين المعاري أمين عام المجلس المحلي المفترض انه الرجل الثاني في المحافظة وشرعيته أقوى منه كونه منتخباً بينما هو مُعَيّناً استشاط غضباً وكلّف اثنان من أعضاء المجلس بإحضار استقالته وإلاّ... فأحضراها في نفس الليلة،
ولأصحاب المنشورات نُذكّرهم بأول قرار أتخذه عفاش بعد تعيين هلال إبعاد الوكيل الأول م. محسن بن شملان بناء على توصية منه وأبعد شخصيتين من قيادة البحث الجنائي بعد أن تجرأَ بإلقاء القبض على مدير عام يحظى برعاية خاصة جداً وهو في حالة تلبّس وتم إخفاء ملف التحقيق لاحقاً،
وبعدها تم إبعاد رئيس الجامعة ومؤسسها د. علي هود باعبّاد رحمه الله بحجة عدم قدرته على تزوير الانتخابات الطلابية،
وطبعاَ من غير الممكن نسيان الحفلات والمهرجانات التي كانت في عهده وهي ظاهرة من مظاهر الانفاق الذي تم في غير محلة ولكن كسب بها شعبية جارفة،
وأما علاقته بالمغتربين فقد بلغت ذروتها في عامي 2005م و2006م وتقاطروا اليه من كل حدب وصوب زرافات ووحدانا، حتى أنه اقنع كبارات القوم للتبرع لصندوق خاص كي تظهر حضرموت جميلة في هاتين المناسبتين، فانهالت تبرعاتهم الغير معروف اجماليّها وغير معلومة لكثير من الناس لانعدام الشفافية اصلاً.
ومن سيغضب فليغضب، فأنا قد واجهته في حياته ووجب عليّ التوضيح بعد الحملة المبالغة للحب بأثرٍ رجعي، وحقيقة لن انزع حبه من قلوبكم فلن يمدح السوق إلاّ من كسب فيه يا أبا .... أولا يكفيك أنّه ختم حياته لعفاشه وفيّاً ولسلالته وللحوثي مناصراً،
وأما أنا فقد قال لي حينها اللواء (...) إن كان قد افترى عليك وظلمك بتصنيفك لأحد الاحزاب ليحقق مبتغاه بإبعادك من عملك فهو قد طُعِن في وطنيّته وأبعد من وزارته ومن لجنة إعمار صعده بعد حكاية بنت الصحن الشهيرة. وذكّرني بالآية الكريمة.
(إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ الله مَا لَا يَرْجُونَ).
وختاما إن عدتم عدنا ولدينا المزيد.