حروف مبعثرة ...!!
في ثورة المشاعر العارمة الجياشة تلتف حول نفسك تقف مع ذاتك .. تعتدل في جلستك .. تضع أوراقك جانبا .. تمد رجليك .. تدفعها بكل قوة أمامك .. تعيدها لعجز جسمك تأخذ وضع القرفصاء .. تسحب أوراقك تستل قلمك* . تحني ظهرك على أريكتك لتكتب بعض من الخواطر ..
في لمحة البرق تصمت تنظر يمنة ويسرة حولك .. تعيد النظر للورقة الملقاة امامك تحاول ان تكتب ... لاشي ... بينك وبين نفسك تهمس ماذا أريد ؟؟
لماذا أنا على هذا الوضعية ؟؟
كل جوارح فكرك صامتة .. لا حراك .. تعطي نفسك وقتا وجيزا جدا عسى ولعل ..* ويغشاك الوهن .. هنا تضعف كل البواعث والدوافع التي سبقت لحظة موت الفكر عن النطق بأي شيء لتكتبه ...
نعم إنها لحظة موت الفكر التي تنتاب الكثير منا في بعض الأوقات .. انهزامية خجولة تضعك في حجم أدنى من مقام فكرك وما تظنه أنت في نفسك بل ما لم تكن تتوقعه ..
كنت تظن قبل هذه اللحظة أنك القادر المتمكن على إنعاش فكرك لتعود له حياة العطاء فلا تسمع إلا انفاس وريد شريانك تصعد وتهبط دون عطاء يذكر أو كلمة تخرج .. أو فكرة تلوح .. مراحل صعبة تمر على المرء في لحظة خاطفة سريعة تسلب معها كل قدرات التناول والطرح والسرد لما تريده ..
عند هذه المشاعر تطوي أوراقك تضع قلمك في غمده تضرب كفا بكف لتعلم حقيقتك وأن ذلك شعور طبيعي لشوارد فكر .. ُفك قيدها وحُل عقالها لتخرج من ذاكرتك في فضاء الوجود الذي لا ولن تحيط به علما ... تستقيم لتعود إلى الوراء تجلس على مقعدك لتقول بينك وبين نفسك .. الله المستعان .. والى لقاء ..
في لمحة البرق تصمت تنظر يمنة ويسرة حولك .. تعيد النظر للورقة الملقاة امامك تحاول ان تكتب ... لاشي ... بينك وبين نفسك تهمس ماذا أريد ؟؟
لماذا أنا على هذا الوضعية ؟؟
كل جوارح فكرك صامتة .. لا حراك .. تعطي نفسك وقتا وجيزا جدا عسى ولعل ..* ويغشاك الوهن .. هنا تضعف كل البواعث والدوافع التي سبقت لحظة موت الفكر عن النطق بأي شيء لتكتبه ...
نعم إنها لحظة موت الفكر التي تنتاب الكثير منا في بعض الأوقات .. انهزامية خجولة تضعك في حجم أدنى من مقام فكرك وما تظنه أنت في نفسك بل ما لم تكن تتوقعه ..
كنت تظن قبل هذه اللحظة أنك القادر المتمكن على إنعاش فكرك لتعود له حياة العطاء فلا تسمع إلا انفاس وريد شريانك تصعد وتهبط دون عطاء يذكر أو كلمة تخرج .. أو فكرة تلوح .. مراحل صعبة تمر على المرء في لحظة خاطفة سريعة تسلب معها كل قدرات التناول والطرح والسرد لما تريده ..
عند هذه المشاعر تطوي أوراقك تضع قلمك في غمده تضرب كفا بكف لتعلم حقيقتك وأن ذلك شعور طبيعي لشوارد فكر .. ُفك قيدها وحُل عقالها لتخرج من ذاكرتك في فضاء الوجود الذي لا ولن تحيط به علما ... تستقيم لتعود إلى الوراء تجلس على مقعدك لتقول بينك وبين نفسك .. الله المستعان .. والى لقاء ..