يا أحزاب #اليمن ألم أقل لكم سابقاً أنكم خونه؟
ألم أقل لكم سابقاً أنكم خونه؟، بعتم دولتكم ومجدكم من أجل الأنانية والتخلف وامتزجت في عقولكم الغبية، هي الحقيقة والتاريخ قد دوًن تلك الخيانات التي عصفت باليمن وتعصف به حتى اليوم، ولن تستطيعوا إنكارها.
نعم صفق لكم عفاش بعد إسقاطه بصوت الشعب ولم يهن عليه حكم هادي والذي صنعه بيده وغلب عليه الغدر والنكوث بمبادرة الخليج التي وضعت النقاط على الحروف وأوقفت أنهار الدم التي أوشكت أن تغرق اليمن.
للأسف فغدر عفاش ومن تبعه عادة لا يمكن أن يتنصل منها وهي ديدنه غدرا وقد ساهم في تدمير اليمن والحمدي وأستولي على الحكم بالباطل وظل يلهث خلف الكرسي مخادعاً وناكثا تلك العهود مع المملكة والتي أنقذته من الموت وأعادت وجهه القبيح بعد أن احترق وتفحم!
هي تلك خياناتكم وقد مكنتوا الحوثي منكم وطبلتوا لعفاش وغدرتم بهادي وجيشتم المجوس ليشنقوكم بغدركم ويقتلونكم بسلاحكم ونكلوا بنسائكم ومرمطوا رجولتكم في الوحل وجعلوكم أتباعاً لهم تأتمرون بما يأمرون وأصبحتوا عبيدا كابرا عن كابر وسلفي بعد سلفي وجعلوكم قطيع يفتكون بكم ولا يبالون.
قتلوا قائدكم الخائن عفاش ونال جزاءه لقاء غدره بالحمدي وبالمبادرات الخليجية وبالعهود والمواثيق وباع وطنه للمجوس بأرخص الأثمان ليرضى هوى نفسه المريضة عليه من الله ما يستحق.
ترككم ولم ينقذكم ونفسه وأصبحتوا تتبعون الحوثي وترددون شعاراته وذهبت رجولتكم التي فقدتموها بعد أن ضاعت اليمن وسقطت وبيد المجوس والروافض وقد أصبحتوا متناحرين بينكم بأحزاب متناحرة لم ينزل الله لها من سلطان.
أحزاب صنعتموها بأيديكم وقد مقتها الله والدين والعقل والتي شتت لحمتكم ونسفت رجولتكم وأصبحتوا تعبدون أشخاص غدروا بكم وفقدوا حياتهم في ذلة ومهانة
أن كل تلك الشعارات التي تتهم بها المملكة العربية السعودية ماهي إلا نكران للجميل وغدر ونذاله وقد قدمت لكم الغالي والنفيس رجالا وعتادا ومؤنه ومساعدات
ولكن للأسف يا شعب اليمن أنكرتموها وجعلتوا مملكتنا دولة العدوان.
إن ما قدمته المملكة الكثير مقابل النكران منكم فويل لكم من أفعالكم وقد سلط الله عليكم تلك المليشيات الباغية التي زرعها عفاش وزمرته لتنتقم منكم بعد أن أسقطتوه ؟!
عاصفة الحزم والامل مستمرة لتدعم صمودكم لا أن تدعم خياناتكم لبعضكم
ولم تكن العاصفة الا لإنقاذكم وللأسف أنتم أبيتم وأصبحتوا عدوا لمن سعى ويسعى لنصرتكم
يا شعب اليمن أعيدوا ترتيب أوراقكم وكونوا منصفين ودعوا التجني والغدر..
فلن تنالوا خيرا طالما أنتم لا تريدون الخير لأنفسكم
لكم الخيار والكرة في ملعبكم وحياة دولتكم بيدكم
ودعونا في شأننا وقد خسرنا عليكم الكثير
أصدقكم القول : أنتم لا أمان لكم والغدر ديدنكم
نعم صفق لكم عفاش بعد إسقاطه بصوت الشعب ولم يهن عليه حكم هادي والذي صنعه بيده وغلب عليه الغدر والنكوث بمبادرة الخليج التي وضعت النقاط على الحروف وأوقفت أنهار الدم التي أوشكت أن تغرق اليمن.
للأسف فغدر عفاش ومن تبعه عادة لا يمكن أن يتنصل منها وهي ديدنه غدرا وقد ساهم في تدمير اليمن والحمدي وأستولي على الحكم بالباطل وظل يلهث خلف الكرسي مخادعاً وناكثا تلك العهود مع المملكة والتي أنقذته من الموت وأعادت وجهه القبيح بعد أن احترق وتفحم!
هي تلك خياناتكم وقد مكنتوا الحوثي منكم وطبلتوا لعفاش وغدرتم بهادي وجيشتم المجوس ليشنقوكم بغدركم ويقتلونكم بسلاحكم ونكلوا بنسائكم ومرمطوا رجولتكم في الوحل وجعلوكم أتباعاً لهم تأتمرون بما يأمرون وأصبحتوا عبيدا كابرا عن كابر وسلفي بعد سلفي وجعلوكم قطيع يفتكون بكم ولا يبالون.
قتلوا قائدكم الخائن عفاش ونال جزاءه لقاء غدره بالحمدي وبالمبادرات الخليجية وبالعهود والمواثيق وباع وطنه للمجوس بأرخص الأثمان ليرضى هوى نفسه المريضة عليه من الله ما يستحق.
ترككم ولم ينقذكم ونفسه وأصبحتوا تتبعون الحوثي وترددون شعاراته وذهبت رجولتكم التي فقدتموها بعد أن ضاعت اليمن وسقطت وبيد المجوس والروافض وقد أصبحتوا متناحرين بينكم بأحزاب متناحرة لم ينزل الله لها من سلطان.
أحزاب صنعتموها بأيديكم وقد مقتها الله والدين والعقل والتي شتت لحمتكم ونسفت رجولتكم وأصبحتوا تعبدون أشخاص غدروا بكم وفقدوا حياتهم في ذلة ومهانة
أن كل تلك الشعارات التي تتهم بها المملكة العربية السعودية ماهي إلا نكران للجميل وغدر ونذاله وقد قدمت لكم الغالي والنفيس رجالا وعتادا ومؤنه ومساعدات
ولكن للأسف يا شعب اليمن أنكرتموها وجعلتوا مملكتنا دولة العدوان.
إن ما قدمته المملكة الكثير مقابل النكران منكم فويل لكم من أفعالكم وقد سلط الله عليكم تلك المليشيات الباغية التي زرعها عفاش وزمرته لتنتقم منكم بعد أن أسقطتوه ؟!
عاصفة الحزم والامل مستمرة لتدعم صمودكم لا أن تدعم خياناتكم لبعضكم
ولم تكن العاصفة الا لإنقاذكم وللأسف أنتم أبيتم وأصبحتوا عدوا لمن سعى ويسعى لنصرتكم
يا شعب اليمن أعيدوا ترتيب أوراقكم وكونوا منصفين ودعوا التجني والغدر..
فلن تنالوا خيرا طالما أنتم لا تريدون الخير لأنفسكم
لكم الخيار والكرة في ملعبكم وحياة دولتكم بيدكم
ودعونا في شأننا وقد خسرنا عليكم الكثير
أصدقكم القول : أنتم لا أمان لكم والغدر ديدنكم