وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا
لن تستطيع الصبر على شيء لاتدرك إلى ماذا يؤول؟ وماهي نتائجه؟ لذلك إذا وجدت من يرشدك ويوضح لك الحقائق المغيبة عنك والتي لاتلم بها ، وعنها لاتعلم فهو هنا وضح لك خارطة الطريق، ووجهك للوجهة الصحيحة وبقرارك أنت ، وبقناعتك أنت ، لأنّه شرح لك الجوانب المغيبة عنك ، واختصر لك خبرات السنين ، ومعرفة العلماء والحكماء، والحقائق النفسية، والخلفية الاجتماعية، والأسس الرشيدة لما ينبغي لك أن تعيشه ، وساعدك للوصول لسلامة صحتك النفسية، والروحية والفكرية، والجسدية عندها ستكون الشخص الملائم لمواجهة تحديات الحياة، والاستمتاع بها، والتنعم بجمالياتها فتسعد، وتتألق نجاحًا، وتكون نبراسًا ،وقائدًا لمن هم معك ، ومن بعدك ، وهذه هي مهمة المرشدين والمستشارين الأسريين، والنفسيين، والاجتماعين والاقتصاديين، والقانونين ووو كل المجالات ففي كل مجال هناك الربان الذي بذل من علمه، وجهده، ووقته ،وخبرته قأصبح مؤهلًا ليقدم لك الإرشاد والشورى المناسبة .
لذلك لابد من الوعي بأهمية الاستشارة، والإرشاد، وتفعيله في حياتنا في كل مناحي الحياة ، مع التركيز على أهمية أن يكون المستشار والمرشد الذي تلجأ له مؤهل دينيًا وخلقيًا وعلميًا ونفسيًا ،وذا سمعة كريمة، وفكرٍ ثاقب ،وخبرة عميقة و صدق وأمانة ،وديمومة في التعلم، والتصبر، والتحلم .
فإذا ماواجهتك مشكلة، أو أردت التوجيه، والإرشاد في أمرٍ ما فأكرم نفسك واشتري راحتك بالتوجه إلى من يرشدك، ويوجههك، وسترى التغيير والجمال في حياتك .
لذلك لابد من الوعي بأهمية الاستشارة، والإرشاد، وتفعيله في حياتنا في كل مناحي الحياة ، مع التركيز على أهمية أن يكون المستشار والمرشد الذي تلجأ له مؤهل دينيًا وخلقيًا وعلميًا ونفسيًا ،وذا سمعة كريمة، وفكرٍ ثاقب ،وخبرة عميقة و صدق وأمانة ،وديمومة في التعلم، والتصبر، والتحلم .
فإذا ماواجهتك مشكلة، أو أردت التوجيه، والإرشاد في أمرٍ ما فأكرم نفسك واشتري راحتك بالتوجه إلى من يرشدك، ويوجههك، وسترى التغيير والجمال في حياتك .