وعاد #الهلال
الفنان ابوبكر بلفقيه رحمه الله وفي زيارته لحضرموت صدح بأغنية عاطفية قديمة في حضرة محافظها أو حاكمها في ذلك الوقت لأن فيها إشارة الى لقبه في احدى مفرداتها فتفاعل معها الجمهور
عندما قال:
حبيبي حلّ في قلبي
وطيفه في سماء حبي
اشوفه بدر وهلااااااااااااااال.
تذكرت هذه الحفلة وتلك المناسبة وطبعاً ابوبكر غنّاها متعمداً إكراما لمضيفه كما قد فعل مع كثير من الشخصيات في مناسبات وبلدان متعددة، وكان هلال امامه حيٌّ يُرزق ويحكُم أكبر وأغنى محافظة،
وهناك مركز ثقافي تم إنشاؤه وتسميته باسمه،
تلك كانت مرحلة ليست بعيدة مضى عليها 16 عاماً ولها أسبابها ومسبباتها،
لكن ما شاهدته على صفحات الفيسبوك هذا الأسبوع جعلني اتناول هذا الموضوع اليوم وأقوم بتأجيل موضوع آخر،
ماذا شاهدت؟! عشرات المقالات وعُمِلَ لها مئات المشاركات وقيل وصلت الترند تناولت شخصية (هلال) محافظ حضرموت الأسبق أو برايمر حضرموت كما كان يطلق عليه الزعيم حسن باعوم قائد الحراك الجنوبي،
وحقيقة استغربت الكم الهائل من تلك المشاركات والتي كانت معظمها لمجموعة من توجه واحد وكأنه توجيه أو تعميم بذلك، على الرغم أن كثيراً من السياسيين يعلمون أنه ما جيء بهلال الى حضرموت في ذلك الوقت إلاّ لكبح جماح الإصلاح وهذا الذي تم،
فبدلاً أن كانت لديهم عشر دوائر برلمانية في انتخابات 1997م. (وكان بالإمكان ان تكون أكثر لولا التوجيه بالانسحاب لبعض المرشحين في اللحظات الأخيرة) فتراجعوا الى خمس دوائر في عهده في انتخابات 2003م. وقد كادت الخامسة أن تطير لو قُبِلت الطعون.
ما علينا لن أعود كثيراً لتاريخ مجيئه وما قبله ولا إنجازاته الخرافية في المحافظة لكن كانت أزهى سنتين له عامي 2005م و2006م التي يتغنى بها محبوه والتي شهدت طفرة كبيرة في المشاريع السفري الدعائية التي جرفت معظمها سيول الشتاء في عام 2008م وتمزقت اللوحات الاعلانية الكبيرة التي كانت احداها تحمل عبارة (منجزات ترقى الى مستوى المعجزات) والأخرى (أتيت بما لم يستطعه الأوائل)
فماهي المشاريع الاستراتيجية التي عُمِلَت ويفترض أنها تظل خالدة في أذهان الأجيال؟
مستشفيات؟
لا يوجد غير مستشفى ابن سيناء التعليمي المتهالك الذي بنته دولة الكويت في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي،
مدارس ثانوية؟
لا يوجد في المكلا سوى ثانوية ابن شهاب للبنين من أيام السلطنة وثانوية بلقيس من أيام الرفاق وهناك ثانوية نموذجية بنيت على حساب بقشان وشركاؤه وثانوية الميناء للبنات تبرع من فاعل خير، وهناك مجمع فوه كان مشروعاً حكومياً خالصاً أنشئ في عهد سلفه طيب الذكر صالح عباد الخولاني،
فأين الملعب الرياضي لعاصمة حضرموت؟
على الرغم أنه كان شغوفا بالرياضة وأحد صنائعه كان يحضر جميع مباريات الكلاسيكو في اسبانيا.
ماهي الكليات التي بنيت في عهده؟
أين مبنى الجوازات؟
وهي إدارة لها إيرادات ضخمة تذهب الى صنعاء ومازالت على ذلك المبنى القديم الذي بني أيام المبادرات الجماهيرية في مطلع السبعينيات،
أين المطار العالمي؟
وأين ميناء بروم الاستراتيجي؟
وأين محطة الكهرباء النووية؟
وأين الجسور المعلقة؟
وأين مخططات الأراضي التي وُزِّعَت على الفقراء؟
فعلام هذا العشق إذن؟!
قال أحدهم في تعليق على التعليق في المنشور انت بينك وبينه قضية شخصية، قلت نعم (قضية ما تحمّلها ملف).
عندما يستهدفك شخصياً لأنك لم تكن على مزاجه.
استهدفك في اعتبارك وشخصيتك بتسليط عدد من السفهاء عليك واستهدفك في مصدر رزقك وسلّط عشرات الشخصيات الاعتبارية ليوصلوا رسالته الى أصحاب العمل بأن استمراري معهم ليس في صالحهم وأن هذا ليس كلامه وانما كلام سيده عفاش.
وحقيقة من لحظتها قلت حسبي الله ونعم الوكيل وأحلت القضية إلى رب العالمين وعند الله تجتمع الخصوم، لأنه حقيقة لم يكن بمقدوري مجاراته.
ختاماً: مقالي هذا ليس من باب الثأر الشخصي وإنما تساؤلات ماهي الإنجازات الفعلية التي تركها الرجل في حضرموت أعطته هذا الاحتفاء حياً وميتاً؟!!
عندما قال:
حبيبي حلّ في قلبي
وطيفه في سماء حبي
اشوفه بدر وهلااااااااااااااال.
تذكرت هذه الحفلة وتلك المناسبة وطبعاً ابوبكر غنّاها متعمداً إكراما لمضيفه كما قد فعل مع كثير من الشخصيات في مناسبات وبلدان متعددة، وكان هلال امامه حيٌّ يُرزق ويحكُم أكبر وأغنى محافظة،
وهناك مركز ثقافي تم إنشاؤه وتسميته باسمه،
تلك كانت مرحلة ليست بعيدة مضى عليها 16 عاماً ولها أسبابها ومسبباتها،
لكن ما شاهدته على صفحات الفيسبوك هذا الأسبوع جعلني اتناول هذا الموضوع اليوم وأقوم بتأجيل موضوع آخر،
ماذا شاهدت؟! عشرات المقالات وعُمِلَ لها مئات المشاركات وقيل وصلت الترند تناولت شخصية (هلال) محافظ حضرموت الأسبق أو برايمر حضرموت كما كان يطلق عليه الزعيم حسن باعوم قائد الحراك الجنوبي،
وحقيقة استغربت الكم الهائل من تلك المشاركات والتي كانت معظمها لمجموعة من توجه واحد وكأنه توجيه أو تعميم بذلك، على الرغم أن كثيراً من السياسيين يعلمون أنه ما جيء بهلال الى حضرموت في ذلك الوقت إلاّ لكبح جماح الإصلاح وهذا الذي تم،
فبدلاً أن كانت لديهم عشر دوائر برلمانية في انتخابات 1997م. (وكان بالإمكان ان تكون أكثر لولا التوجيه بالانسحاب لبعض المرشحين في اللحظات الأخيرة) فتراجعوا الى خمس دوائر في عهده في انتخابات 2003م. وقد كادت الخامسة أن تطير لو قُبِلت الطعون.
ما علينا لن أعود كثيراً لتاريخ مجيئه وما قبله ولا إنجازاته الخرافية في المحافظة لكن كانت أزهى سنتين له عامي 2005م و2006م التي يتغنى بها محبوه والتي شهدت طفرة كبيرة في المشاريع السفري الدعائية التي جرفت معظمها سيول الشتاء في عام 2008م وتمزقت اللوحات الاعلانية الكبيرة التي كانت احداها تحمل عبارة (منجزات ترقى الى مستوى المعجزات) والأخرى (أتيت بما لم يستطعه الأوائل)
فماهي المشاريع الاستراتيجية التي عُمِلَت ويفترض أنها تظل خالدة في أذهان الأجيال؟
مستشفيات؟
لا يوجد غير مستشفى ابن سيناء التعليمي المتهالك الذي بنته دولة الكويت في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي،
مدارس ثانوية؟
لا يوجد في المكلا سوى ثانوية ابن شهاب للبنين من أيام السلطنة وثانوية بلقيس من أيام الرفاق وهناك ثانوية نموذجية بنيت على حساب بقشان وشركاؤه وثانوية الميناء للبنات تبرع من فاعل خير، وهناك مجمع فوه كان مشروعاً حكومياً خالصاً أنشئ في عهد سلفه طيب الذكر صالح عباد الخولاني،
فأين الملعب الرياضي لعاصمة حضرموت؟
على الرغم أنه كان شغوفا بالرياضة وأحد صنائعه كان يحضر جميع مباريات الكلاسيكو في اسبانيا.
ماهي الكليات التي بنيت في عهده؟
أين مبنى الجوازات؟
وهي إدارة لها إيرادات ضخمة تذهب الى صنعاء ومازالت على ذلك المبنى القديم الذي بني أيام المبادرات الجماهيرية في مطلع السبعينيات،
أين المطار العالمي؟
وأين ميناء بروم الاستراتيجي؟
وأين محطة الكهرباء النووية؟
وأين الجسور المعلقة؟
وأين مخططات الأراضي التي وُزِّعَت على الفقراء؟
فعلام هذا العشق إذن؟!
قال أحدهم في تعليق على التعليق في المنشور انت بينك وبينه قضية شخصية، قلت نعم (قضية ما تحمّلها ملف).
عندما يستهدفك شخصياً لأنك لم تكن على مزاجه.
استهدفك في اعتبارك وشخصيتك بتسليط عدد من السفهاء عليك واستهدفك في مصدر رزقك وسلّط عشرات الشخصيات الاعتبارية ليوصلوا رسالته الى أصحاب العمل بأن استمراري معهم ليس في صالحهم وأن هذا ليس كلامه وانما كلام سيده عفاش.
وحقيقة من لحظتها قلت حسبي الله ونعم الوكيل وأحلت القضية إلى رب العالمين وعند الله تجتمع الخصوم، لأنه حقيقة لم يكن بمقدوري مجاراته.
ختاماً: مقالي هذا ليس من باب الثأر الشخصي وإنما تساؤلات ماهي الإنجازات الفعلية التي تركها الرجل في حضرموت أعطته هذا الاحتفاء حياً وميتاً؟!!