وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا
هذه الحياة أشبه بعاصفة تجتثك من أخمص قدميك لمفرق رأسك ، لاشيء فيها نضمن بقاؤه، ولاشيء فيها يمكننا أن نضع ثقتنا فيه كاملة، لاشيء يأتي كاملًا، ولاشيء يبقى ثابتًا ، التحول والتغيير وارد، والفقد منتظر، وهادم اللذات قادم، الأمل مشرق، والشجر مورق، ومابين مكاسبٍ وخسائر ،ضحكاتٌ ودموع، ومابين راحلٍ وقادم ذهولٌ وابتسام، وبعدالحياة موت وبعد الموت حياة !
حياة تعيشها بكل مافيها من ألمٍ ولذة، تحياها بكل مافيها من ضعفٍ وقوة، تماهيها بكل مافيها من سعادةٍ وشقاء، تسايرها بكل مافيها من شغلٍ وفراغ، حياة حينًا تبغضها وتفقد الأمل فيها ، وحينًا تحبها وتشغف بها، حياة طلاسمها معقدة ونجاحاتها سراب، وإنجازاتها وهم، وسعادتها مؤقتة، وأحزانها زائلة، حياة في لحظة تنقلك من الدرك الأسفل لتصعد بك للسماء أو لتهبط بك من علياء، لحظة واحدة لتغير تاريخك ،وموقعك، وصحتك ،وجيشك، وحصادك، وأفكارك وأرضك، وسمواتك !
لحظة والقرار فيها لك لتحياها أو تقتلها!
فالتغيير مرعب حتى لو كان للأفضل ، يدخلك جزر الأحزان، ويبحر بك في شواطىء الذهول والتوهان، يضعفك في الوقت الذي تظن أنّه سيقويك ، يرعبك في الوقت الذي كنت تظن أنه سيطمئنك ، ينفيك بعيدًا في الوقت الذي كنت تظن أنه سيؤويك ، التغيير الذي يأتيك كن متيقظًا له لاتضعف أمامه، ولاتجعله يشعرك بالحزن استجب لأمر مولاك حين نهاك عن الوهن والضعف والحزن واتكىء واستند على من لايتغير ولايتبدل آمن به وصدق بما جاء به نبيك
محمد صلى الله عليه وسلم من وعدٍ وبشارة، ولمن ستكون الصداره فلا حزنْ ولاضعف ٌ ولا انكسار ،(وأنت) مؤمن بأنّك من أهل الانتصار، ولك العزة ولك الديار
(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) آل عمرنا
لاتحزن ولو فقدت المال، والعافية، والولد ،والدار، والعمار، والتيار ،وسنين العمر التي ولت مرار، والأحلام التي تنهار
لاتحزن ولو خسرت الدنيا بكل مافيها من رفاهية وازدهار، لاتحزن فهي ليست بدار قرار .
وانتظر لحظة التغيير لتكون من المصطفين الأخيار.
خبيرة في العلاقات الأسرية والاجتماعية
انستجرام @hayat20202
حياة تعيشها بكل مافيها من ألمٍ ولذة، تحياها بكل مافيها من ضعفٍ وقوة، تماهيها بكل مافيها من سعادةٍ وشقاء، تسايرها بكل مافيها من شغلٍ وفراغ، حياة حينًا تبغضها وتفقد الأمل فيها ، وحينًا تحبها وتشغف بها، حياة طلاسمها معقدة ونجاحاتها سراب، وإنجازاتها وهم، وسعادتها مؤقتة، وأحزانها زائلة، حياة في لحظة تنقلك من الدرك الأسفل لتصعد بك للسماء أو لتهبط بك من علياء، لحظة واحدة لتغير تاريخك ،وموقعك، وصحتك ،وجيشك، وحصادك، وأفكارك وأرضك، وسمواتك !
لحظة والقرار فيها لك لتحياها أو تقتلها!
فالتغيير مرعب حتى لو كان للأفضل ، يدخلك جزر الأحزان، ويبحر بك في شواطىء الذهول والتوهان، يضعفك في الوقت الذي تظن أنّه سيقويك ، يرعبك في الوقت الذي كنت تظن أنه سيطمئنك ، ينفيك بعيدًا في الوقت الذي كنت تظن أنه سيؤويك ، التغيير الذي يأتيك كن متيقظًا له لاتضعف أمامه، ولاتجعله يشعرك بالحزن استجب لأمر مولاك حين نهاك عن الوهن والضعف والحزن واتكىء واستند على من لايتغير ولايتبدل آمن به وصدق بما جاء به نبيك
محمد صلى الله عليه وسلم من وعدٍ وبشارة، ولمن ستكون الصداره فلا حزنْ ولاضعف ٌ ولا انكسار ،(وأنت) مؤمن بأنّك من أهل الانتصار، ولك العزة ولك الديار
(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) آل عمرنا
لاتحزن ولو فقدت المال، والعافية، والولد ،والدار، والعمار، والتيار ،وسنين العمر التي ولت مرار، والأحلام التي تنهار
لاتحزن ولو خسرت الدنيا بكل مافيها من رفاهية وازدهار، لاتحزن فهي ليست بدار قرار .
وانتظر لحظة التغيير لتكون من المصطفين الأخيار.
خبيرة في العلاقات الأسرية والاجتماعية
انستجرام @hayat20202