المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
نجلاء يعقوب _ مصر
نجلاء يعقوب _ مصر

الأساليب الصحيحة في تربية الأبناء

تعتبر مهمّة تربية الأبناء من المهمّات الصعبة التي تتطلب بذل مجهود كبير من الأم والأب لتحقيق تربية سليمة، وجعلهم يتمتعون بشخصيّةٍ متعلمةٍ وملتزمةٍ، وذلك بعد غرسِ العديدِ من السّلوكيات الحسنة بهم، وتشجيعهم والشعور بالفخر بالإنجازات التي يحققونها، فالأطفالُ هم زينةُ الحياةِ الدّنيا، يجدر بنا إيلاء الاعتناء بهم، ولذا سنوضح في هذا المقال طرق تربية الأبناء
يتبع الوالدان أساليب تربوية بغية تهذيب سلوك الأبناء ومساعدتهم في تكوين شخصية قوية مستقلة، ومن هذه الأساليب ما يأتي

التوجيه: يُساعد التوجيه على تكوين سُبل حوارية جيدة بين الطفل ووالديه، فيُمكنهم فهم ما يدور في ذهنه بصورة أكثر وضوحًا، وتوجيهه لما فيه خير له بناءً على هذا الفهم. القدوة: يتطبّع الابن بسلوك والديه، فيسهل عليه التحلّي بمكارم الأخلاق إن لاحظها في تصرفات والديه، والتمس فيهم المثل الأعلى الذي يُحتذى به في كافة الأمور. العقاب: تستوجب التربية السوية للأبناء أحيانًا معاقبتهم على ما يبدر عنهم من أخطاء، شريطة ألّا يُفضي العقاب إلى أذى بالغ الضرر. الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء تتطرق النقاط الآتية إلى بيان أبرز الأساليب الخاطئة التي قد يتبعها الوالدان لتربية أبنائهم، وهي كالآتي

التسلط: إذ يحرم فيه الأب أو الأم أو كلاهما أبناءهم من تحقيق رغباتهم المشروعة، وقد يُرافق ذلك حرمانهم من بعض الأمور أو ممارسة العنف الجسدي تجاههم، دون إدراكهما أنّ هذا الأسلوب سيُفقد أبناءهم ثقتهم بأنفسهم، ويخلق لديهم شعورًا دائمًا بالعجز والتقصير. الإهمال: قد يكون إهمال الوالدين لابنهم نابع من انشغالهم الدائم بأمور أخرى، فيتركون طفلهم دون رقابة أو محاسبة، ولا يُحفّزونه على القيام بأيّ شيء جيد. الحماية المفرطة: ويُقصد به منع الطفل من تحمّل مسؤولياته وحده، وأداؤها عوضاً عنه، الأمر الذي يُعزّز حب الاتكال على الآخرين لدى ويُضعف ثقته بنفسه. التدليل: يميل بعض الآباء إلى الإسراف في تحقيق رغبات أبنائهم وإشباع حاجاتهم دون مراعاة لأيّ ضابط ديني، او أخلاقي، أو اجتماعي
 0  0  12.3K