#لبنان تحت الاحتلال ! هل من خلاص
سؤال فيما إذا كان لبنان دولة مستقلة يعود للطرح مجددا لا من قبل ساسة ومراقبين عرب؟
بل من قبل اللبنانيين أنفسهم، وهم الذين احتفلوا عام 2005 كل على طريقته بالتخلص من زمن الوصاية السوري الذي استمر قرابة ثلاثون عاماً.
خسر لبنان خلالها استقلال قراره السياسي، كما خسر، اغتيالاً.
عددا من سياسييه ومثقفيه الذين كانوا يسعون لمداواة جراح البلد الخارج من حرب أهلية مرهقة، لم تبتدئ القائمة برئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ولم تنته بالصحافيين جبران تويني وسمير قصير.
إلا أن فرحة الاستقلال الثاني كما يسميه اللبنانيون لم تكتمل!
لأن الوصاية والتدخل السوري في الشؤون اللبنانية لم يتوقفا يوما.
بل استمر حزب اللات يمارس دوره الذي أوجد بسببه، وهو إخضاع الدولة اللبنانية للوصاية الإيرانية عابرة الحدود بحجة محاربة إسرائيل؟! وتحرير الأراضي المحتلة وصولا إلى بيت المقدس كما يدعون.
لكن هذا الوعد الأسطوري الكاذب لم يتحقق منه شيء على أرض الواقع، فيما أصبح لبنان محتلا بشكل كامل من قبل إيران، وباتت المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الله أشبه بالمستوطنات الإيرانية التي لا تستطيع الدولة اللبنانية إدارتها، أو ملاحقة المجرمين المطلوبين فيها، مثل الرباعي المتهم من قبل المحكمة الدولية الخاصة بالوقوف وراء اغتيال رفيق الحريري، بينما يقع عليها اللوم في حال تعرضت تلك المستوطنات لأي خلل كما حدث إبان التفجيرات التي ضربت بيروت الجنوبية في نوفمبر من العام الماضي.
نحن ندرك أنه لا توجد لحسن نصر الله، أي سلطة حقيقية رغم الخُطب الرنانة على شاشات التلفزيون، وميليشياتهم ليست قوات لبنانية , فالجميع يعلم أنها تحارب، ضمن قوات إيران في سوريا، منذ أكثر من 7 سنوات وحتى ألان
لبنان دولة مخطوفة ولا تقوى على الاعتراف بحقيقة وضعها. وبعد هيمنة إيران على سوريا أصبح لبنان ملحقاً بنتائج الحرب وتفاهماته. وزادت هيمنة طهران التي أصبحت تتجرأ على إرسال ميليشياتها وقياداتها إلى خط التماس مع إسرائيل تستدرجها لحرب جديدة.
ولأن القيادات الحكومية والحزبية اللبنانية لا تعبر عن رفضها لتصرفات الحزب العميل.
فإننا أمام مرحلة جديدة في حياة لبنان السياسية، حيث يدير ملالي إيران شؤون الجمهورية اللبنانية من حدودها الجنوبية إلى خطاب وزير خارجيتها ووزير إعلامها وصمت بقية أعضاء الحكومة، وستنتهي عند مذابح الصراعات الإقليمية.
هذه لبنان ستزال محتلة حتى يتخلص الشعب من تلك الهيمنة المجوسية ويعودون الى اتفاق الطائف أو سيظلون في الجحيم السياسي الحالي الذي سيعصف بهم..
بل من قبل اللبنانيين أنفسهم، وهم الذين احتفلوا عام 2005 كل على طريقته بالتخلص من زمن الوصاية السوري الذي استمر قرابة ثلاثون عاماً.
خسر لبنان خلالها استقلال قراره السياسي، كما خسر، اغتيالاً.
عددا من سياسييه ومثقفيه الذين كانوا يسعون لمداواة جراح البلد الخارج من حرب أهلية مرهقة، لم تبتدئ القائمة برئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ولم تنته بالصحافيين جبران تويني وسمير قصير.
إلا أن فرحة الاستقلال الثاني كما يسميه اللبنانيون لم تكتمل!
لأن الوصاية والتدخل السوري في الشؤون اللبنانية لم يتوقفا يوما.
بل استمر حزب اللات يمارس دوره الذي أوجد بسببه، وهو إخضاع الدولة اللبنانية للوصاية الإيرانية عابرة الحدود بحجة محاربة إسرائيل؟! وتحرير الأراضي المحتلة وصولا إلى بيت المقدس كما يدعون.
لكن هذا الوعد الأسطوري الكاذب لم يتحقق منه شيء على أرض الواقع، فيما أصبح لبنان محتلا بشكل كامل من قبل إيران، وباتت المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الله أشبه بالمستوطنات الإيرانية التي لا تستطيع الدولة اللبنانية إدارتها، أو ملاحقة المجرمين المطلوبين فيها، مثل الرباعي المتهم من قبل المحكمة الدولية الخاصة بالوقوف وراء اغتيال رفيق الحريري، بينما يقع عليها اللوم في حال تعرضت تلك المستوطنات لأي خلل كما حدث إبان التفجيرات التي ضربت بيروت الجنوبية في نوفمبر من العام الماضي.
نحن ندرك أنه لا توجد لحسن نصر الله، أي سلطة حقيقية رغم الخُطب الرنانة على شاشات التلفزيون، وميليشياتهم ليست قوات لبنانية , فالجميع يعلم أنها تحارب، ضمن قوات إيران في سوريا، منذ أكثر من 7 سنوات وحتى ألان
لبنان دولة مخطوفة ولا تقوى على الاعتراف بحقيقة وضعها. وبعد هيمنة إيران على سوريا أصبح لبنان ملحقاً بنتائج الحرب وتفاهماته. وزادت هيمنة طهران التي أصبحت تتجرأ على إرسال ميليشياتها وقياداتها إلى خط التماس مع إسرائيل تستدرجها لحرب جديدة.
ولأن القيادات الحكومية والحزبية اللبنانية لا تعبر عن رفضها لتصرفات الحزب العميل.
فإننا أمام مرحلة جديدة في حياة لبنان السياسية، حيث يدير ملالي إيران شؤون الجمهورية اللبنانية من حدودها الجنوبية إلى خطاب وزير خارجيتها ووزير إعلامها وصمت بقية أعضاء الحكومة، وستنتهي عند مذابح الصراعات الإقليمية.
هذه لبنان ستزال محتلة حتى يتخلص الشعب من تلك الهيمنة المجوسية ويعودون الى اتفاق الطائف أو سيظلون في الجحيم السياسي الحالي الذي سيعصف بهم..