الخلطة السرية للنجاح
لاشيء يظل كما هو ! كُل شيء معرض للتغيير
قد تمشي لتتعثر ، وقد تقف لتسقط، وقد تُحب لتتعذب ، وقد تبتسم وأنت ممزق، وقد تضحك وفي داخلك مراسيم عزاء، وقد تنام لتستيقظ على خبر يغير دفة حياتك بأكملها ! إمّا للسعادة أو للشقاء، وقد وقد ومابين تغيير مرتقب وبين أحداثٍ تتبدل يتربع في داخلنا برمودا الخوف وفوبيا القلق، ومزارع حزن تحرمنا لذة الحياة والاستمتاع بطعومها، ولتكن لكل هذه النكهات خلطة سرية تساهم في جودة حياتنا ، وتتألق بنا للنجاحات على المستوى الجسدي، والنفسي والعقلي ألا وهي المرونة ،فالمرونة سر خلطة النجاح للحياة ، لو أخذناها على مستوى الجسد فمن يمتلك مرونة جسدية يمتلك طاقة تؤهله لتحمل الإجهاد لفترة طويلة وكذلك يستطيع بها التحرك على مدى أوسع من فاقدها ، وإذا أخذناها على مستوى النفس فإن المرونة النفسية تمكن الفرد من التأقلم والتكيف مع مصاعب الحياة في ظل الظروف الضاغطة أو حين التعثر بمشكلات الحياة بمناحيها المختلفة ، وهي ليست صفة ولكنها عملية نضج واكتساب كلما بكر الشخص في تنميتها وتفعيلها كلما حظي بحياة أفضل، وإذا أخذناها على مستوى العقل والفكر فالمرونة العقلية هي القدرة على توليد الأفكار الجديدة وأيضًا الاستيعاب والتأقلم للأفكار الجديدة ، وهي تمكن الفرد من التكيف وابتكار الأفكار فهو بهذا قادر على التفكير الإبداعي ، وحل المشكلات ، مرن غير متجمد أو متقولب في إطار فكري واحد متفتح لما يستجد ومايتغير ومتأقلم معه مع حفاظه على هويته وكينونته .
عندما يحظى المرء بالمرونة سيحظى بحياة ناجحة مفعمة بالأمل ومواجهة التحديات والصعوبات ، سيتقن كثيرًا من المهارات ، ستبدو الإيجابية ومميزاتها تظهر في حياته وفي علاقاته ، سيكتشف الجديد والمثير ، وسيعيش حياة متوازنة وذات جودة عالية .
فكونوا مرنيين في الحياة فالحياة جميلة لاتُعاش بالانغلاق ،والتعصب، والجمود ، والانهزامية، والسلوكيات الخاطئة،فسددوا وقاربوا كما علمنا نبي الهدى عليه الصلاة والسلام في الصحيح
لن يُنجِيَ أحدًا منكم عملُه قالوا ولا أنتَ يا رسولَ اللهِ قال ولا أنا إلَّا أن يتغمَّدَني اللهُ منه برحمةٍ فسدِّدوا وقارِبوا واغدُوا وروحُوا وشيءٌ من الدُّلْجَةِ والقصدَ القصدَ تبلُغوا
الراوي : أبو هريرة
خبيرة في العلاقات الأسرية والاجتماعية
انستجرام @hayat20202
قد تمشي لتتعثر ، وقد تقف لتسقط، وقد تُحب لتتعذب ، وقد تبتسم وأنت ممزق، وقد تضحك وفي داخلك مراسيم عزاء، وقد تنام لتستيقظ على خبر يغير دفة حياتك بأكملها ! إمّا للسعادة أو للشقاء، وقد وقد ومابين تغيير مرتقب وبين أحداثٍ تتبدل يتربع في داخلنا برمودا الخوف وفوبيا القلق، ومزارع حزن تحرمنا لذة الحياة والاستمتاع بطعومها، ولتكن لكل هذه النكهات خلطة سرية تساهم في جودة حياتنا ، وتتألق بنا للنجاحات على المستوى الجسدي، والنفسي والعقلي ألا وهي المرونة ،فالمرونة سر خلطة النجاح للحياة ، لو أخذناها على مستوى الجسد فمن يمتلك مرونة جسدية يمتلك طاقة تؤهله لتحمل الإجهاد لفترة طويلة وكذلك يستطيع بها التحرك على مدى أوسع من فاقدها ، وإذا أخذناها على مستوى النفس فإن المرونة النفسية تمكن الفرد من التأقلم والتكيف مع مصاعب الحياة في ظل الظروف الضاغطة أو حين التعثر بمشكلات الحياة بمناحيها المختلفة ، وهي ليست صفة ولكنها عملية نضج واكتساب كلما بكر الشخص في تنميتها وتفعيلها كلما حظي بحياة أفضل، وإذا أخذناها على مستوى العقل والفكر فالمرونة العقلية هي القدرة على توليد الأفكار الجديدة وأيضًا الاستيعاب والتأقلم للأفكار الجديدة ، وهي تمكن الفرد من التكيف وابتكار الأفكار فهو بهذا قادر على التفكير الإبداعي ، وحل المشكلات ، مرن غير متجمد أو متقولب في إطار فكري واحد متفتح لما يستجد ومايتغير ومتأقلم معه مع حفاظه على هويته وكينونته .
عندما يحظى المرء بالمرونة سيحظى بحياة ناجحة مفعمة بالأمل ومواجهة التحديات والصعوبات ، سيتقن كثيرًا من المهارات ، ستبدو الإيجابية ومميزاتها تظهر في حياته وفي علاقاته ، سيكتشف الجديد والمثير ، وسيعيش حياة متوازنة وذات جودة عالية .
فكونوا مرنيين في الحياة فالحياة جميلة لاتُعاش بالانغلاق ،والتعصب، والجمود ، والانهزامية، والسلوكيات الخاطئة،فسددوا وقاربوا كما علمنا نبي الهدى عليه الصلاة والسلام في الصحيح
لن يُنجِيَ أحدًا منكم عملُه قالوا ولا أنتَ يا رسولَ اللهِ قال ولا أنا إلَّا أن يتغمَّدَني اللهُ منه برحمةٍ فسدِّدوا وقارِبوا واغدُوا وروحُوا وشيءٌ من الدُّلْجَةِ والقصدَ القصدَ تبلُغوا
الراوي : أبو هريرة
خبيرة في العلاقات الأسرية والاجتماعية
انستجرام @hayat20202