الحقيقة المرعبة…
الموت هو الحقيقة المرعبة التي تجعلنا في ذهول !وأمامها لايمكننا سوى الرضا والقبول
وسؤال يتلوه سؤال هل حقًا رحل ؟ هل فقدناه؟ ألا يمكن أن نراه ؟ هل غاب صوته وصداه؟ هل غيب الموت عطره وشذاه؟
نعم انتهت قصته… لاحديث سيتحدثه بعد الآن، ولا أماني ولا أحلام كلها توارت معه تحت التراب ، بلفافة بيضاء التف وغادر كل شيءٍ لم يلتفت لأحد بكاؤنا بعده لم يثنيه، تمسكنا به لم يردعه، توسلاتنا لنا لم تمنعه!
هو يسمعنا لكنه لايستطيع أن يستجيب، لايمكنه التراجع لقد تغيرت وجهته لبعدٍ آخر ، لمكانٍ آخر ربما يراه الأجمل حتمًا يراه الأجمل وإلا كان غير موقفه وبقي معنا!!!
لماذا لايراه الأجمل ؟
لابد أنه يرى آخرته البهية ، ويشاهد جنته ،فتتسع حدقته ، وتنتشر بسمته، وترتفع سبابته موحدة ، وتغادر روحه حياة الأرض لتحلق للسماء، ويوضع في قبره، ويستكين في لحده.
وبعدها يعلن الحب صولته وجولته ندعو الله أن يثبته، ونتقبل فيه العزاء ونحن بين الأرض والسماء، عيونٌ دامعة، وقلوبٌ واجفة، وعقولٌ شاردة، كأعجاز النخل نهوي على من نحب لنغرقه في الدموع، نصمت وفي أعماقنا نسأل هل من رجوع؟ رحل ترك كل شيء ورحل ذكرياتنا، والآمان،وبواقي سؤال، وتراتيل ود ،وأشعة سلام ، رحل و كأنّ شيئًا لم يكن ! ولم يبق لنا غير بقايا ذكريات، وصورة ،وإرث حزن، وانتظار ورحم الله فلان، فراغ يملأ الروح، وفضاء في الفؤاد، و ذكريات من زهر الليمون ، وعطر الياسمين تهيج مشاعرنا بالحنين وكيف ستمضي السنين ، لوعة مشتاق وأنين فراق والموت مصيبة الآنام .
وسؤال يتلوه سؤال هل حقًا رحل ؟ هل فقدناه؟ ألا يمكن أن نراه ؟ هل غاب صوته وصداه؟ هل غيب الموت عطره وشذاه؟
نعم انتهت قصته… لاحديث سيتحدثه بعد الآن، ولا أماني ولا أحلام كلها توارت معه تحت التراب ، بلفافة بيضاء التف وغادر كل شيءٍ لم يلتفت لأحد بكاؤنا بعده لم يثنيه، تمسكنا به لم يردعه، توسلاتنا لنا لم تمنعه!
هو يسمعنا لكنه لايستطيع أن يستجيب، لايمكنه التراجع لقد تغيرت وجهته لبعدٍ آخر ، لمكانٍ آخر ربما يراه الأجمل حتمًا يراه الأجمل وإلا كان غير موقفه وبقي معنا!!!
لماذا لايراه الأجمل ؟
لابد أنه يرى آخرته البهية ، ويشاهد جنته ،فتتسع حدقته ، وتنتشر بسمته، وترتفع سبابته موحدة ، وتغادر روحه حياة الأرض لتحلق للسماء، ويوضع في قبره، ويستكين في لحده.
وبعدها يعلن الحب صولته وجولته ندعو الله أن يثبته، ونتقبل فيه العزاء ونحن بين الأرض والسماء، عيونٌ دامعة، وقلوبٌ واجفة، وعقولٌ شاردة، كأعجاز النخل نهوي على من نحب لنغرقه في الدموع، نصمت وفي أعماقنا نسأل هل من رجوع؟ رحل ترك كل شيء ورحل ذكرياتنا، والآمان،وبواقي سؤال، وتراتيل ود ،وأشعة سلام ، رحل و كأنّ شيئًا لم يكن ! ولم يبق لنا غير بقايا ذكريات، وصورة ،وإرث حزن، وانتظار ورحم الله فلان، فراغ يملأ الروح، وفضاء في الفؤاد، و ذكريات من زهر الليمون ، وعطر الياسمين تهيج مشاعرنا بالحنين وكيف ستمضي السنين ، لوعة مشتاق وأنين فراق والموت مصيبة الآنام .