# الجبري ودموع التماسيح
التماسيح حقًا تذرف الدموع على جثث ضحاياها.
لكن لا تعتقد أنهم ضعفاء (مستضعفين)، من الناحية الاجتماعية لديهم أساس بيولوجي خُلقت عليه للعمل الذي
لا علاقة له بالعاطفة المزيفة.
لكن الحقيقة فالجبري سُكبت دموعه لأنه فقد أبنائه بعد هروبه سعياً للحفاظ على الأموال التي نهبها من الدولة ضاناً أنه بها سيكون حراً طليقا وعلق أماله على أسياده لإعادة أبنائه وشركائه في نهب أموال الدولة من خلال حساباتهم المتخمة بالدولارات والمليارات التي خصصها والدهم التعيس في حسابات موقناُ أنه سيفلت بفعلته.
الجبري كان ولازال من رواد الأمن في المملكة وتحت ضل حكامها من عقود.
فلو حافظ على تلك الأمانة والمكانة بإخلاص لما فر هارباً حينما أيقن أنه سيكشف وتنفضح ألاعيبه وخيانته وسلب ميزانيات الداخلية ومُقدراتها واودعها في حساباته دونما ضمير او مسئولية.
إن حملة الفساد التي طالت كل فاسد في المملكة دفعته بالهرب من دولته ومقعده ليستولي على مليارات الدولارات بداعي المنحة والهبة كما يدعي ويحسب أننا أغبياء بل يحسب أن الدولة عاجزة عن حماية حقوقها بعده ؟!
إن المملكة مليئة بالشرفاء ومن ضلوا يناضلون للقضاء على الفساد وأهله وإعادة حقوق الدولة التي اؤتمنوا عليها ونهبوها وقد وثقت فيهم وجعلتهم حراس على حقوقها ومكتسباتها.
نعم فضحته ومن معه وأصبح طريد العدالة وستطاله مهما احتمي بتلك الأبواق التي تحيط به وتقتات على سرقاته في التي نهبها من خزينة الدولة.
الجبري ينثر دموعه ويتباكى على أبنائه الذي أوقعهم في حبائل إجرامه في حقهم وفي حق دولته التي أكرمته .
رساله للجبري:
إن أردت أن تري أبنائك فكن رجلا وتسعد بزيارتهم ولقائهم في محبسهم كما تدعي وتعيد ما تبقى من حقوق دولتك وتنجوا بنفسك وأهلك وترضى بعقاب العدالة التي تضمن لك الأمن والأمان وتوفر مناديل التجفيف لدموعك التي تذرفها في سراديب الغرب ولن تنجوا من العدالة وستعود صاغراً رُغماً عنك.
لذا كن كما ينبغي وأطلب الصفح وجل من لا يُخطئ
لكن لا تعتقد أنهم ضعفاء (مستضعفين)، من الناحية الاجتماعية لديهم أساس بيولوجي خُلقت عليه للعمل الذي
لا علاقة له بالعاطفة المزيفة.
لكن الحقيقة فالجبري سُكبت دموعه لأنه فقد أبنائه بعد هروبه سعياً للحفاظ على الأموال التي نهبها من الدولة ضاناً أنه بها سيكون حراً طليقا وعلق أماله على أسياده لإعادة أبنائه وشركائه في نهب أموال الدولة من خلال حساباتهم المتخمة بالدولارات والمليارات التي خصصها والدهم التعيس في حسابات موقناُ أنه سيفلت بفعلته.
الجبري كان ولازال من رواد الأمن في المملكة وتحت ضل حكامها من عقود.
فلو حافظ على تلك الأمانة والمكانة بإخلاص لما فر هارباً حينما أيقن أنه سيكشف وتنفضح ألاعيبه وخيانته وسلب ميزانيات الداخلية ومُقدراتها واودعها في حساباته دونما ضمير او مسئولية.
إن حملة الفساد التي طالت كل فاسد في المملكة دفعته بالهرب من دولته ومقعده ليستولي على مليارات الدولارات بداعي المنحة والهبة كما يدعي ويحسب أننا أغبياء بل يحسب أن الدولة عاجزة عن حماية حقوقها بعده ؟!
إن المملكة مليئة بالشرفاء ومن ضلوا يناضلون للقضاء على الفساد وأهله وإعادة حقوق الدولة التي اؤتمنوا عليها ونهبوها وقد وثقت فيهم وجعلتهم حراس على حقوقها ومكتسباتها.
نعم فضحته ومن معه وأصبح طريد العدالة وستطاله مهما احتمي بتلك الأبواق التي تحيط به وتقتات على سرقاته في التي نهبها من خزينة الدولة.
الجبري ينثر دموعه ويتباكى على أبنائه الذي أوقعهم في حبائل إجرامه في حقهم وفي حق دولته التي أكرمته .
رساله للجبري:
إن أردت أن تري أبنائك فكن رجلا وتسعد بزيارتهم ولقائهم في محبسهم كما تدعي وتعيد ما تبقى من حقوق دولتك وتنجوا بنفسك وأهلك وترضى بعقاب العدالة التي تضمن لك الأمن والأمان وتوفر مناديل التجفيف لدموعك التي تذرفها في سراديب الغرب ولن تنجوا من العدالة وستعود صاغراً رُغماً عنك.
لذا كن كما ينبغي وأطلب الصفح وجل من لا يُخطئ