المفهوم الخاطئ
التحرش قضية مجتمعية خطيرة قلما يخلو منها مجتمع ، فهو مشكلة أزلية قائمة تنتشر، وتتشعب، وتكبر حين تهتز الثوابت، وتضيع القيم ، وتتهيأ الفرص .
وبين سندان المتحرش ومطرقة المتحرش عليه تظهر قضايا التحرش وتطفو على السطح وفي ظل التغييرات الحاصلة ظهرت شخصيات ونماذج غير واعية استسهلت التحرش ، واعتقدت أن مفهوم التحضر والحرية هو الخروج عن الدين ، وفعل مايُهين ، لذلك سارعت الحكومة الرشيدة لفرض عقوبات على المتحرش لحفظ الحقوق، ولمكافحة جريمة التحرش، والحيلولة دون وقوعها، وتطبيق العقوبة على مرتكبيها، وحماية المجني عليه؛ وذلك صيانة لخصوصية الفرد، وكرامته، وحريته الشخصية، التي كفلتها أحكام الشريعة الإسلامية، والأنظمة".
وكانت العقوبات لجريمة التحرش تشمل السجن والغرامات المالية ،وقد تتضاعف العقوبة في حالة التكرار أو في حالة اقتران الجريمة بظروف أخرى.
ولم يغفل النظام عن المسهمين*والمحرضين على التحرش في المقام الأول، إذ سيتلقون نفس العقوبة وكذلك كل من تقدم بشكوى كيدية.
عقوبات نشكر عليها دولتنا التي لاتألو جهدًا لترتقي بمجتمعنا ، وتحفظ له بإذن الله أمنه، وآمانه ولكن للأسف أبت النفوس الضعيفة، التي هدفها زعزعة الأمن، وتصوير المجتمع بصور غير لائقة به فعمدت إلى الاستغلال لتحولها لبئس تجارة ،فظهرت مجموعات تتصيد الشباب والشابات وتستدرجهم ، وتستلبهم عاطفيًا، وتثير شهواتهم ، فإثارة الشهوة التي هي أقوى الغرائز الإنسانية هي السبيل للتحرش ، وقد تكون الغريزة كامنة فترى مايهيجها، وقد تكون نفس المتحرش غير سوية ،وبهذا هي توقعهم في فخ التحرش، ثم تبدأ بالمطالبة والتهديد، والترويع لتبليغ الجهات المختصة وتبدأ المساومة للحصول على المال وإلا سيكون التبليغ والفضيحة ؟؟؟
وكذلك هناك من الجهات المندسة التي هدفها تدمير البنية الأخلاقية الزج بنماذج أخلت بالدين ،والقيم، والأخلاق، فظهرت بمظاهر مثيرة هدفها إثارة الشهوات ، وبلبلة المجتمعات، وتوثيق ذلك بالصور، والفيديوهات، مصورين للعالم أنّ هذه هي الحضارة التي وصلنا لها ! غير مكترثين بالعقوبات التي ستحل بهم حين يتم القبض!
من هذا المنطلق وجب على الشباب والشابات الحذر ثمّ ثمّ الحذر من الوقوع في فخهم، أو تصديقهم، أو الثقة بهم ، حرصًا على دينهم أولًا ثمّ أنفسهم، وأهاليهم ومصالحهم المالية، وسمعتهم، وشرفهم، وتاريخهم.. فهناك أشياء إذا ذهبت لايمكن استردادها وهي السمعة والشرف !!!
فكونوا شبابنا وشاباتنا وجميع شرائح مجتمعنا الشرفاء الحذرين ،الواعيين لما يحاك حولكم حفظكم الله ورعاكم.
وختامًا نتمنى من ولاة الأمر والمختصين بعد تطبيق العقوبة على المتحرشين تعديل وتقويم سلوكهم عبر إلحاقهم بالمراكز الإرشادية أو الاستعانة بالمرشدين في هذا المجال ، وإرشادهم لجودة الحياة وسلامتها من هذا السلوك المشين .
خبيرة العلاقات الأسرية والاجتماعية
وبين سندان المتحرش ومطرقة المتحرش عليه تظهر قضايا التحرش وتطفو على السطح وفي ظل التغييرات الحاصلة ظهرت شخصيات ونماذج غير واعية استسهلت التحرش ، واعتقدت أن مفهوم التحضر والحرية هو الخروج عن الدين ، وفعل مايُهين ، لذلك سارعت الحكومة الرشيدة لفرض عقوبات على المتحرش لحفظ الحقوق، ولمكافحة جريمة التحرش، والحيلولة دون وقوعها، وتطبيق العقوبة على مرتكبيها، وحماية المجني عليه؛ وذلك صيانة لخصوصية الفرد، وكرامته، وحريته الشخصية، التي كفلتها أحكام الشريعة الإسلامية، والأنظمة".
وكانت العقوبات لجريمة التحرش تشمل السجن والغرامات المالية ،وقد تتضاعف العقوبة في حالة التكرار أو في حالة اقتران الجريمة بظروف أخرى.
ولم يغفل النظام عن المسهمين*والمحرضين على التحرش في المقام الأول، إذ سيتلقون نفس العقوبة وكذلك كل من تقدم بشكوى كيدية.
عقوبات نشكر عليها دولتنا التي لاتألو جهدًا لترتقي بمجتمعنا ، وتحفظ له بإذن الله أمنه، وآمانه ولكن للأسف أبت النفوس الضعيفة، التي هدفها زعزعة الأمن، وتصوير المجتمع بصور غير لائقة به فعمدت إلى الاستغلال لتحولها لبئس تجارة ،فظهرت مجموعات تتصيد الشباب والشابات وتستدرجهم ، وتستلبهم عاطفيًا، وتثير شهواتهم ، فإثارة الشهوة التي هي أقوى الغرائز الإنسانية هي السبيل للتحرش ، وقد تكون الغريزة كامنة فترى مايهيجها، وقد تكون نفس المتحرش غير سوية ،وبهذا هي توقعهم في فخ التحرش، ثم تبدأ بالمطالبة والتهديد، والترويع لتبليغ الجهات المختصة وتبدأ المساومة للحصول على المال وإلا سيكون التبليغ والفضيحة ؟؟؟
وكذلك هناك من الجهات المندسة التي هدفها تدمير البنية الأخلاقية الزج بنماذج أخلت بالدين ،والقيم، والأخلاق، فظهرت بمظاهر مثيرة هدفها إثارة الشهوات ، وبلبلة المجتمعات، وتوثيق ذلك بالصور، والفيديوهات، مصورين للعالم أنّ هذه هي الحضارة التي وصلنا لها ! غير مكترثين بالعقوبات التي ستحل بهم حين يتم القبض!
من هذا المنطلق وجب على الشباب والشابات الحذر ثمّ ثمّ الحذر من الوقوع في فخهم، أو تصديقهم، أو الثقة بهم ، حرصًا على دينهم أولًا ثمّ أنفسهم، وأهاليهم ومصالحهم المالية، وسمعتهم، وشرفهم، وتاريخهم.. فهناك أشياء إذا ذهبت لايمكن استردادها وهي السمعة والشرف !!!
فكونوا شبابنا وشاباتنا وجميع شرائح مجتمعنا الشرفاء الحذرين ،الواعيين لما يحاك حولكم حفظكم الله ورعاكم.
وختامًا نتمنى من ولاة الأمر والمختصين بعد تطبيق العقوبة على المتحرشين تعديل وتقويم سلوكهم عبر إلحاقهم بالمراكز الإرشادية أو الاستعانة بالمرشدين في هذا المجال ، وإرشادهم لجودة الحياة وسلامتها من هذا السلوك المشين .
خبيرة العلاقات الأسرية والاجتماعية