فقاعات صابونية بلا نكهة
تعتبر لعبة الفقاعات الصابونية من أجمل الألعاب الخاصة بالأطفال الصغار،
حيث إنها تمكنهم من الجري خارج المنزل، واللعب معها ومطاردتها، وهي من الألعاب التي يحبها الأطفال.
حيث يمكنهم إنهاء علبة كاملة من الفقاقيع في اللعبة الواحدة !!
هي لعبة بلا نكهة ولا لون مجرد تكورات شفافة يسعد بها الطفل وهي تتطاير في الهواء مان تبتعد حتى تنتهي وتفرق ولا تحدث أي صوت ولا تظهر وهي تنفجر
سراب طفولي تشد انتباههم وتسعدهم في فورة لعبهم بها .
هذا ينطبق على تلك المخرجات التى أخرجتها لنا تلك البرامج التى غزت بيوتنا رغما عنا وأظهرت تلك الفقاعات البالونية الماسخة بلالون ولا طعم ممسوخة من المروءة والنخوة والأدب للأسف
والحقيقة أنها مجرد هرطقات وفورات وقتيه تعبر عن عقد تلك المسوخ ومحاولة جر المجتمع لمسلكهم الذي تورطوا به ...
والحقيقة ما أن تنتهي حتى تنسى ولا تذكر والدلالات كثير وكم من توافه شاهدناها وتسببت في بلبلة وثورات من القيل والقال وتجاوزها الزمن وأصبحت نسياً منسيا
تجاهلها التاريخ وتجاهلتها العقول ونسيتها الأنفس وأصبحت من الماضي الأسود الذي تتجنبه الأنفس وتتجنب ذكره ..
طبعاً كل ذلك عند أولى الألباب والعقول النيرة التى تعي ذلك الخطر الذي يحدق بهم وباسرهم ومجتمعهم وتؤدي دورها في حماية مجتمعهم وأهليهم .
ولكن يجب أن نعي مدى خطورة هذه الممارسات على الأجيال وخصوصا الأطفال المهملين أسرياً ..
فما يحدث هذه الأيام وواقعنا المؤسف وما نشاهده قد أصبحت مشاهد يندى لها الجبين، وأحداثا قد نفرت منها الأخلاق من بث السموم الفكرية الداعية إلى الفوضى والانحراف..
تشرذم عائلي هنا، وخيانة فجريمة هناك!!.. حب مخز، وتبرج فاحش مثير يفسد المرأة، والشباب من مشاهدة (كليبات) فاضحة تشكل خطراً على القيم السماوية، وأخلاقيات الشعوب الإسلاميةº
فهي لا تقل خطورة عن أسلحة الدمار الشامل.
وما تبثه بعض الفضائيات والبرامج السوشلية العفنة يُعد تهديماً للبنيان الاجتماعي والفكري والحضاري، بل هو سلاح خطيرº يستهدف كل من يسعى للحفاظ على تقاليده وعاداته..
همها الأول الأطفال، والمراهقون والشباب.. هدفها واحد وهو الابتعاد عن القيم والأخلاق، وجني ملايين الدولارات على حساب تدني أخلاق المجتمع للأسف ..
إن مجتمعنا يعاني من آثار هذه الظاهرة - هذه (الفضائحيات)، وما تبثه من برامج - وساعد على ذلك غياب الأسرة، وكذلك من ما تبثه من عري وفسق، وتقدم المعارف بلا قيود بينما الأطفال الصغار يشاهدون كل هذا القذر!!..
كم قاد نار العداوة والبغضاء، وأصلّ لكره مفتعل يين الرجل والمرأة
وبين الزوج وزوجته
وبين الأب وأبنائه
فقيل للابن أنت حر
وقيل للبنت تمردي على القيودº أنت ملكة نفسك!!
فالحجاب قيدُ أغلال، والزواج ظلم وتعد وتسلط وتجبر
وإنجاب الأبناء عمل غير مجد!!
أما طاعة الوالدين فعبث
والمحبة للزوج ذلة وضعف، وخدمته جبروت وقسوة)!!
هذه هي فتنة الإعلام ومروجي تلك الأفكار خلف شاشات السوشل ميديا المنحرف الذي استخدم أدوات متعددة لتغيير عقائد ومفاهيم كثير من الجهلة!!..
بإختصار :
إن الوعي والإدراك الحقيقي لما يجري حولنا، وما يستجد يوماً بعد يوم، وساعة بعد ساعة في زمن المتسارعات - زمن الدش والمحطات الفضائيةزمن البرامج السوشليه البغيضة ،
والاستهلاك التجاري الرخيص، والنزعات الدعائية أحادية البعد، أحادية الرؤية - هذا الوعي هو جزء من المقاومة و جزء من الوقوف في وجه المخاطر والتحديات المستقبلية.
جزء من التصدي للرياح العاتية، جزء من الواجب علينا فيجب أن نعيد النظر في واقعنا والحفاظ على مسؤوليتنا وواجبنا تجاه أبنائنا .
ولنكون في قابل الأيام أكثر تماسكاً، وأكثر انسجاماً وتلاحماً، وأكثر نهوضاً في مشروع ثقافة الأطفال المسلمين والحفاظ على العادات والتقاليد وأمن أو طاننا من التخلف الفكري العفن!!
دمتم بخير
حيث إنها تمكنهم من الجري خارج المنزل، واللعب معها ومطاردتها، وهي من الألعاب التي يحبها الأطفال.
حيث يمكنهم إنهاء علبة كاملة من الفقاقيع في اللعبة الواحدة !!
هي لعبة بلا نكهة ولا لون مجرد تكورات شفافة يسعد بها الطفل وهي تتطاير في الهواء مان تبتعد حتى تنتهي وتفرق ولا تحدث أي صوت ولا تظهر وهي تنفجر
سراب طفولي تشد انتباههم وتسعدهم في فورة لعبهم بها .
هذا ينطبق على تلك المخرجات التى أخرجتها لنا تلك البرامج التى غزت بيوتنا رغما عنا وأظهرت تلك الفقاعات البالونية الماسخة بلالون ولا طعم ممسوخة من المروءة والنخوة والأدب للأسف
والحقيقة أنها مجرد هرطقات وفورات وقتيه تعبر عن عقد تلك المسوخ ومحاولة جر المجتمع لمسلكهم الذي تورطوا به ...
والحقيقة ما أن تنتهي حتى تنسى ولا تذكر والدلالات كثير وكم من توافه شاهدناها وتسببت في بلبلة وثورات من القيل والقال وتجاوزها الزمن وأصبحت نسياً منسيا
تجاهلها التاريخ وتجاهلتها العقول ونسيتها الأنفس وأصبحت من الماضي الأسود الذي تتجنبه الأنفس وتتجنب ذكره ..
طبعاً كل ذلك عند أولى الألباب والعقول النيرة التى تعي ذلك الخطر الذي يحدق بهم وباسرهم ومجتمعهم وتؤدي دورها في حماية مجتمعهم وأهليهم .
ولكن يجب أن نعي مدى خطورة هذه الممارسات على الأجيال وخصوصا الأطفال المهملين أسرياً ..
فما يحدث هذه الأيام وواقعنا المؤسف وما نشاهده قد أصبحت مشاهد يندى لها الجبين، وأحداثا قد نفرت منها الأخلاق من بث السموم الفكرية الداعية إلى الفوضى والانحراف..
تشرذم عائلي هنا، وخيانة فجريمة هناك!!.. حب مخز، وتبرج فاحش مثير يفسد المرأة، والشباب من مشاهدة (كليبات) فاضحة تشكل خطراً على القيم السماوية، وأخلاقيات الشعوب الإسلاميةº
فهي لا تقل خطورة عن أسلحة الدمار الشامل.
وما تبثه بعض الفضائيات والبرامج السوشلية العفنة يُعد تهديماً للبنيان الاجتماعي والفكري والحضاري، بل هو سلاح خطيرº يستهدف كل من يسعى للحفاظ على تقاليده وعاداته..
همها الأول الأطفال، والمراهقون والشباب.. هدفها واحد وهو الابتعاد عن القيم والأخلاق، وجني ملايين الدولارات على حساب تدني أخلاق المجتمع للأسف ..
إن مجتمعنا يعاني من آثار هذه الظاهرة - هذه (الفضائحيات)، وما تبثه من برامج - وساعد على ذلك غياب الأسرة، وكذلك من ما تبثه من عري وفسق، وتقدم المعارف بلا قيود بينما الأطفال الصغار يشاهدون كل هذا القذر!!..
كم قاد نار العداوة والبغضاء، وأصلّ لكره مفتعل يين الرجل والمرأة
وبين الزوج وزوجته
وبين الأب وأبنائه
فقيل للابن أنت حر
وقيل للبنت تمردي على القيودº أنت ملكة نفسك!!
فالحجاب قيدُ أغلال، والزواج ظلم وتعد وتسلط وتجبر
وإنجاب الأبناء عمل غير مجد!!
أما طاعة الوالدين فعبث
والمحبة للزوج ذلة وضعف، وخدمته جبروت وقسوة)!!
هذه هي فتنة الإعلام ومروجي تلك الأفكار خلف شاشات السوشل ميديا المنحرف الذي استخدم أدوات متعددة لتغيير عقائد ومفاهيم كثير من الجهلة!!..
بإختصار :
إن الوعي والإدراك الحقيقي لما يجري حولنا، وما يستجد يوماً بعد يوم، وساعة بعد ساعة في زمن المتسارعات - زمن الدش والمحطات الفضائيةزمن البرامج السوشليه البغيضة ،
والاستهلاك التجاري الرخيص، والنزعات الدعائية أحادية البعد، أحادية الرؤية - هذا الوعي هو جزء من المقاومة و جزء من الوقوف في وجه المخاطر والتحديات المستقبلية.
جزء من التصدي للرياح العاتية، جزء من الواجب علينا فيجب أن نعيد النظر في واقعنا والحفاظ على مسؤوليتنا وواجبنا تجاه أبنائنا .
ولنكون في قابل الأيام أكثر تماسكاً، وأكثر انسجاماً وتلاحماً، وأكثر نهوضاً في مشروع ثقافة الأطفال المسلمين والحفاظ على العادات والتقاليد وأمن أو طاننا من التخلف الفكري العفن!!
دمتم بخير