حروف مبعثرة ...!!
همهمات ليل ...!!
لا أريد أن أقف على الأطلال مودعا ..
لا أحب كلمات الفراق ..
أشعر بغصة وارتعاد مفاصلي ..
أكره أن أدير ظهري لحظات الوداع ..
يقيني ثابت ..أن بعد القوة ضعف .. وأن*الهبوط يعقب الصعود ... وأن الترح يكون أكثر حضورا من ذا سبقه .. الفرح ..
تأتي لابد ساعة الفراق ..
لكن مثلي لايقوى على السير تاركا سيرة رحلةٍ كانت ممتعة عصفت بها وخلال عمرها سير .. وعبر تقلبات أحداث أتعبتنا وأتعبناها .. أفرحتنا وفرحنا بها
لا أقوى على قهقهرة الخطى ، وقد كنت أتفيأ ظلال دوحة وارفة .. ثمرها حلو المذاق ..
ذلك هو .. الهز العنيف لثوابت اللقاء الذي جمعنا دهرا من الزمن ...
يشق على مثلي فراق من ضمنا معهم* ظل المكان ودفئه .. حلوه .. ومره .. سعادته وتعبه ..
ما أقوله ليس ضربا من الخيال .. لكنه حقيقة واقع يشعر به قلة من الذين ارتوت عروق أجسادهم بشئ من الشجن والوله ..
عاشوه هم وبعض من جمعهم المكان ،
فكان الوفاء تاج مُشع فوق جباه الجميع ، وكانت الوجوه المستبشرة من فجر جديد لفجر جديد سعيدة بما تحقق مؤملةً مزيد من العطاء المتقن المرضي لكل من حفهم طوق الجمع وأحاط بهم إحاطة السوار بالمعصم ..
إذا هل هو وفاء لا مثيل له .. أم إنه تضخيم لأمر يحدث للجميع في كل وقت وكل حين فسألت صديقي هذا السؤال ..
فأجابني كثيرون مثلك يحملون قلوبا جدرانها ضعيفة الاحتمال ..
وأعين دمعها تفيض به مآقيها في لحظة اللحظة .. لذلك تكون ساعات الفراق والوداع موجعة لتلك القلوب التي لا تقوى على مثل تلك المعاناة ... خاصة إذا كانت ساعات عمره وأيامه مدموغة بخاتم الوفاء والإخلاص .. فيكون الأثر موجعا لتلك القلوب ، ثم من بعده تذرف الأعين أدمعا حرى تترك أخاديد في طريقها لا تستطيع إخفائها ..
أنت وأمثالك تعيش انهزامية مؤسفة ..
ولاأخفيك والكلام على لسانه .. لأقول لك إن هناك أشخاص أمثالك فارقوا من يعزون عليهم فكانت نهايات بقائهم محفوفة بالمخاطر إن لم أقل صادقا كانت سببا قويا في آلأمهم التي غيبهم الموت بفعل مؤثراتها ..
فإما أن تستسلم لواقع الحال .. وإلا فقل عليك السلام ..
تركني أعيش حيرة أقوى من دوافع الفراق وأسبابه .. ولله المشتكى ..
لا أريد أن أقف على الأطلال مودعا ..
لا أحب كلمات الفراق ..
أشعر بغصة وارتعاد مفاصلي ..
أكره أن أدير ظهري لحظات الوداع ..
يقيني ثابت ..أن بعد القوة ضعف .. وأن*الهبوط يعقب الصعود ... وأن الترح يكون أكثر حضورا من ذا سبقه .. الفرح ..
تأتي لابد ساعة الفراق ..
لكن مثلي لايقوى على السير تاركا سيرة رحلةٍ كانت ممتعة عصفت بها وخلال عمرها سير .. وعبر تقلبات أحداث أتعبتنا وأتعبناها .. أفرحتنا وفرحنا بها
لا أقوى على قهقهرة الخطى ، وقد كنت أتفيأ ظلال دوحة وارفة .. ثمرها حلو المذاق ..
ذلك هو .. الهز العنيف لثوابت اللقاء الذي جمعنا دهرا من الزمن ...
يشق على مثلي فراق من ضمنا معهم* ظل المكان ودفئه .. حلوه .. ومره .. سعادته وتعبه ..
ما أقوله ليس ضربا من الخيال .. لكنه حقيقة واقع يشعر به قلة من الذين ارتوت عروق أجسادهم بشئ من الشجن والوله ..
عاشوه هم وبعض من جمعهم المكان ،
فكان الوفاء تاج مُشع فوق جباه الجميع ، وكانت الوجوه المستبشرة من فجر جديد لفجر جديد سعيدة بما تحقق مؤملةً مزيد من العطاء المتقن المرضي لكل من حفهم طوق الجمع وأحاط بهم إحاطة السوار بالمعصم ..
إذا هل هو وفاء لا مثيل له .. أم إنه تضخيم لأمر يحدث للجميع في كل وقت وكل حين فسألت صديقي هذا السؤال ..
فأجابني كثيرون مثلك يحملون قلوبا جدرانها ضعيفة الاحتمال ..
وأعين دمعها تفيض به مآقيها في لحظة اللحظة .. لذلك تكون ساعات الفراق والوداع موجعة لتلك القلوب التي لا تقوى على مثل تلك المعاناة ... خاصة إذا كانت ساعات عمره وأيامه مدموغة بخاتم الوفاء والإخلاص .. فيكون الأثر موجعا لتلك القلوب ، ثم من بعده تذرف الأعين أدمعا حرى تترك أخاديد في طريقها لا تستطيع إخفائها ..
أنت وأمثالك تعيش انهزامية مؤسفة ..
ولاأخفيك والكلام على لسانه .. لأقول لك إن هناك أشخاص أمثالك فارقوا من يعزون عليهم فكانت نهايات بقائهم محفوفة بالمخاطر إن لم أقل صادقا كانت سببا قويا في آلأمهم التي غيبهم الموت بفعل مؤثراتها ..
فإما أن تستسلم لواقع الحال .. وإلا فقل عليك السلام ..
تركني أعيش حيرة أقوى من دوافع الفراق وأسبابه .. ولله المشتكى ..