وجع القلب بين الحقيقة والواقع
كنت أتمتع بصحة جيدة ونشاط كبير، لم أكن أعاني من أي مشكلة صحية، وفي الحقيقة كنت أنسى أن أشكر الله تعالى على هذه النعمة، فقد ألفتها واعتقدت أنها شيء طبيعي ونعمة لا تنفد، إلى أن بدأت أعاني من بعض الأعراض المزعجة، إلا أنني لم ألقي لها بالًا في بداية الامر.
شاءت الاقدار ان اتعرض لذبحة صدرية لازمتني اربع ساعات وقد كنت في طريقي الى محافظة الطائف متجه من مكة المكرمة ولازمت الهدوء والصبر وقررت الاستمرار في طريقي حتى وصلت للطائف وكنت متأثراُ ولكن فضلت الصمت حتى أنهى مهمتي التي أتيت من أجلها .. صبرت وتحملت وبعد ساعتين من الجهد وقعت فريسة الأزمة التي لم أعد أتحمل بعدها حتى الصمود والوقوف .. فوقعت على الأرض . وبفضل الله حضر الإسعاف فورا وتم نقلى لمستشفى الملك عبد العزيز وباشرت الجهات الصحية والمعنين في قسم الطوارئ وفورا قرر الأطباء بإجراء عملية فورية لمعاجلة الازمة التي المت بقلبي وأصبحت في عداد المرضى بالقلب والمعتمدة على الدعامات والتخلص من انسداد الشرايين . والحمد لله
في فترة بين العام السابق والعام الحالي وبنفس الفترة تقريبا أحسست بوخزات ونقرات مؤلمة في الصدر و بدأت الأعراض تزداد علي شيئًا فشيئًا، وقد قررت الذهاب إلى الطوارئ لأتعرف على المشكلة التي أعاني منها، بشكل طبيعي ألزمني الطبيب بالقيام ببعض الفحوصات، ومن ثم أخبرني أنني بحاجة إلى تركيب دعامات إضافية للقلب، في الحقيقة أصابني خوف شديد للغاية. من التداعيات والتى قد تحدث بعد ذلك .. وانتابني خوف عميق فقد مررت بتلك التجربة المخيفة .
الحقيقة كنت على وشك أن أرفض الأمر، ذلك أنني أعلم أن الأمر قد يكون خطيرًا فعلًا، إلا أن الطبيب الخاص بي، هدأ من روعي، وأخبرني بأهمية الامر، وأنه كلما بادرت به كان أفضل، وبالفعل حسمت قراري، وأخبرته برغبتي في تركيب الدعامات، والحمد لله تكلل الأمر بالنجاح، وها أنا اليوم أنقل إليكم تجربتي مع دعامات القلب.
عموماُ اضطررت للدخول الى العناية الفورية ومن ثما غرفة الفحوصات والتجهيز للعملية التي لا بد منها في ضل تلك الأزمة المفاجئة . وكان ذلك وانا بكامل وعيي وليست كسابقتها في المرة ألأولى ..
طبعا كل ذلك وما ذكرته مجرد وصف لحالتي والتي مررت بها .
والعبرة هنا ليست في المرض وانا جزء صغير من منظومة كبيرة تعاني من تداعيات هذه الازمة والمرض المعروف في أوساط المجتمع من بعض الأشخاص الموبؤين بأمراض القلوب ...
الحقيقة للأسف فإن مرض القلب الحقيقي هو ذلك الحقد الذي إذا تمكن من شخص يلازمه حتى مماته وداخله عفن ونتن الى درجة السفالة والنذالة التي لن ينظف منها طوال حياته للأسف وهم كثر في هذا الزمن ؟!!!
إن البعض الحقيقة وخصوصا من يتوارث الحقد والغيرة والحسد ويتفنن فيها ضناً أنه بارا بوالده او أنه يرضى غروره العفن وسد النقص في داخله وهو على باطل وهذا المريض ونوعيته لن ينفع معها دعامات ولا حتى تغيير القلب برمته العفنة.
مرض القلب هو الحسد واللؤم والنكار المعروف والتطاول على الاسياد وأصحاب المعروف ..
مرض القلب من يخدع غيره وينافق ويداهن وهو الد الخصام
مرض القلب هم تلك المسوخ أشباه الرجال من لا يقدر كبيرا ولا يرحم صغيرا ولا يملك الحكمة والحنكة مثله كمثل الدابة للأسف
أن أمراض القلب ليست تلك المقدرات التي تصيب العظماء عضويا وساهمت هموم غيرهم في تداعيات الآزمة وهم تلك ألأنفس العظيمة التي تحب ولا تكره مهما اعتررت قلوبهم تلك لأمراض العضوية
وهنا فالمرض هو مرض النفس الذي يعتري تلك القلوب القذرة والعفنة التى تُضمر الشر لذاتها قبل غيرها وساهمت في قطيعة الرحم بدون سبب , وقد ولاه الله نفسه لتعذبه وتحرقه داخليا حتى مماته للأسف
يقول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودًا عودًا؛ فأي قلب أشرِبها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء، حتى يصير القلب على قلبين: أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مربادًا كالكوز مجخيًا، لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا، إلا ما أشرب من هواه».
وفي ذلك يقول المولى عز وجل: « وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ » (البقرة: 93).
مثل ينطبق على البعض وهو الحقيقة :
حثال القهاوي لو تعلت مع الفوح
مصيرها تركد وترجع حثالة
قال تعالى: «رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا » (آل عمران: 8)
شاءت الاقدار ان اتعرض لذبحة صدرية لازمتني اربع ساعات وقد كنت في طريقي الى محافظة الطائف متجه من مكة المكرمة ولازمت الهدوء والصبر وقررت الاستمرار في طريقي حتى وصلت للطائف وكنت متأثراُ ولكن فضلت الصمت حتى أنهى مهمتي التي أتيت من أجلها .. صبرت وتحملت وبعد ساعتين من الجهد وقعت فريسة الأزمة التي لم أعد أتحمل بعدها حتى الصمود والوقوف .. فوقعت على الأرض . وبفضل الله حضر الإسعاف فورا وتم نقلى لمستشفى الملك عبد العزيز وباشرت الجهات الصحية والمعنين في قسم الطوارئ وفورا قرر الأطباء بإجراء عملية فورية لمعاجلة الازمة التي المت بقلبي وأصبحت في عداد المرضى بالقلب والمعتمدة على الدعامات والتخلص من انسداد الشرايين . والحمد لله
في فترة بين العام السابق والعام الحالي وبنفس الفترة تقريبا أحسست بوخزات ونقرات مؤلمة في الصدر و بدأت الأعراض تزداد علي شيئًا فشيئًا، وقد قررت الذهاب إلى الطوارئ لأتعرف على المشكلة التي أعاني منها، بشكل طبيعي ألزمني الطبيب بالقيام ببعض الفحوصات، ومن ثم أخبرني أنني بحاجة إلى تركيب دعامات إضافية للقلب، في الحقيقة أصابني خوف شديد للغاية. من التداعيات والتى قد تحدث بعد ذلك .. وانتابني خوف عميق فقد مررت بتلك التجربة المخيفة .
الحقيقة كنت على وشك أن أرفض الأمر، ذلك أنني أعلم أن الأمر قد يكون خطيرًا فعلًا، إلا أن الطبيب الخاص بي، هدأ من روعي، وأخبرني بأهمية الامر، وأنه كلما بادرت به كان أفضل، وبالفعل حسمت قراري، وأخبرته برغبتي في تركيب الدعامات، والحمد لله تكلل الأمر بالنجاح، وها أنا اليوم أنقل إليكم تجربتي مع دعامات القلب.
عموماُ اضطررت للدخول الى العناية الفورية ومن ثما غرفة الفحوصات والتجهيز للعملية التي لا بد منها في ضل تلك الأزمة المفاجئة . وكان ذلك وانا بكامل وعيي وليست كسابقتها في المرة ألأولى ..
طبعا كل ذلك وما ذكرته مجرد وصف لحالتي والتي مررت بها .
والعبرة هنا ليست في المرض وانا جزء صغير من منظومة كبيرة تعاني من تداعيات هذه الازمة والمرض المعروف في أوساط المجتمع من بعض الأشخاص الموبؤين بأمراض القلوب ...
الحقيقة للأسف فإن مرض القلب الحقيقي هو ذلك الحقد الذي إذا تمكن من شخص يلازمه حتى مماته وداخله عفن ونتن الى درجة السفالة والنذالة التي لن ينظف منها طوال حياته للأسف وهم كثر في هذا الزمن ؟!!!
إن البعض الحقيقة وخصوصا من يتوارث الحقد والغيرة والحسد ويتفنن فيها ضناً أنه بارا بوالده او أنه يرضى غروره العفن وسد النقص في داخله وهو على باطل وهذا المريض ونوعيته لن ينفع معها دعامات ولا حتى تغيير القلب برمته العفنة.
مرض القلب هو الحسد واللؤم والنكار المعروف والتطاول على الاسياد وأصحاب المعروف ..
مرض القلب من يخدع غيره وينافق ويداهن وهو الد الخصام
مرض القلب هم تلك المسوخ أشباه الرجال من لا يقدر كبيرا ولا يرحم صغيرا ولا يملك الحكمة والحنكة مثله كمثل الدابة للأسف
أن أمراض القلب ليست تلك المقدرات التي تصيب العظماء عضويا وساهمت هموم غيرهم في تداعيات الآزمة وهم تلك ألأنفس العظيمة التي تحب ولا تكره مهما اعتررت قلوبهم تلك لأمراض العضوية
وهنا فالمرض هو مرض النفس الذي يعتري تلك القلوب القذرة والعفنة التى تُضمر الشر لذاتها قبل غيرها وساهمت في قطيعة الرحم بدون سبب , وقد ولاه الله نفسه لتعذبه وتحرقه داخليا حتى مماته للأسف
يقول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودًا عودًا؛ فأي قلب أشرِبها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء، حتى يصير القلب على قلبين: أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مربادًا كالكوز مجخيًا، لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا، إلا ما أشرب من هواه».
وفي ذلك يقول المولى عز وجل: « وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ » (البقرة: 93).
مثل ينطبق على البعض وهو الحقيقة :
حثال القهاوي لو تعلت مع الفوح
مصيرها تركد وترجع حثالة
قال تعالى: «رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا » (آل عمران: 8)