حروف مبعثرة ..!!
تسري بنا بعض الليالي في مساريها يمنة ويسرة .. وفي جزء من الثانية تفيق من سكرة السرحان والتأمل لتوقظك حقيقة وضعك الذي أنت فيه ..* ُسمار كُثر بنوا هامات وقصورا بلغوا بالتخيلات والأماني ذروتها ..
*** ثم كانت لحظة الإفاقة التي هوت معهاكل تلك الصور .. بعد وقت قادت الخيال وانقاد لها عنان التخيل لتقف أمام قوة الحقيقة الصلبة ..*
يقبلها العقل الظاهر ويستقبل عنف صدمتها بقلب رضي وعقل راجح أفاق من رحلة بعيدة تشكلت فيها صور كثر .. لتكون في مجملها عقبات كئود يستحيل تحقيقها .* فكانت لحظة اليقظة الموجعة ..
لذلك قال صديقي وهو يقرأ ماكتبت رفقا أيها الشقي بإتعاب خيالك الضعيف رفقا به من السفر والتأمل والتخيلات التي تكون هلامية المظهر كرذاذ المطر المتساقط بقوة جاذبية الأرض ما يلبث ان يمتصه التراب فيذوب .. ليتقن لك أن لا وجود له ..
رفقا بعقل لا يقوى على تحمل وعثاء السفر البعيد ليستطلع عن قرب هل السراب حقيقة مايرى أم إنه سراب ..
وأضاف ... نصائحي لك اليوم بدون ثمن .. هدية مني لك .. حتى تريح وتستريح ..
قاطعته ووجهي وناظري للجهة الأخرى وقلت له بحدة ، وإن ماسمعت هذرفتك ونصحك ...أجاب بإبتسامة ساخرة ..
قد أزورك يوما وأنت تضرب أخماس بأسداس تضحك في وجهي دون عجب .. تبكي دون كدر ... تسير بغير هُدى .. ترى مالا نرى .. تسمع ما صُمت عنه آذان العقلاء .. تسال أين أنت ونحن حولك .. قد تعرفنا وجوها وتنكرنا أسماء .. وبذلك فأنت القاتل الوحيد لملكات فكر أتعبتها وأوهنت قواها بتخيلات هي بعد السماء وأنت على ثرى البسيطة قابع تقلب بأصبعيك بين التراب ..
لا اخفيكم ..* تهت مع تحليلة ونصائحة التي قادني معه عنوة وأنا اسمعها منه لدروب ومسالك وطرق متعرجه صاعده هابطة .. أريد أن اعرف النهاية لكل ماقال فلم أفلح في معرفة البداية ...
وعملا بنصيحته أضع ما أثقل محيط فكري أمامكم هنا .* عسى أن تعوا وتفهموا معي ما يرم إليه نصحا وإرشادا صاحبي .. وإلى لقاء ..
*** ثم كانت لحظة الإفاقة التي هوت معهاكل تلك الصور .. بعد وقت قادت الخيال وانقاد لها عنان التخيل لتقف أمام قوة الحقيقة الصلبة ..*
يقبلها العقل الظاهر ويستقبل عنف صدمتها بقلب رضي وعقل راجح أفاق من رحلة بعيدة تشكلت فيها صور كثر .. لتكون في مجملها عقبات كئود يستحيل تحقيقها .* فكانت لحظة اليقظة الموجعة ..
لذلك قال صديقي وهو يقرأ ماكتبت رفقا أيها الشقي بإتعاب خيالك الضعيف رفقا به من السفر والتأمل والتخيلات التي تكون هلامية المظهر كرذاذ المطر المتساقط بقوة جاذبية الأرض ما يلبث ان يمتصه التراب فيذوب .. ليتقن لك أن لا وجود له ..
رفقا بعقل لا يقوى على تحمل وعثاء السفر البعيد ليستطلع عن قرب هل السراب حقيقة مايرى أم إنه سراب ..
وأضاف ... نصائحي لك اليوم بدون ثمن .. هدية مني لك .. حتى تريح وتستريح ..
قاطعته ووجهي وناظري للجهة الأخرى وقلت له بحدة ، وإن ماسمعت هذرفتك ونصحك ...أجاب بإبتسامة ساخرة ..
قد أزورك يوما وأنت تضرب أخماس بأسداس تضحك في وجهي دون عجب .. تبكي دون كدر ... تسير بغير هُدى .. ترى مالا نرى .. تسمع ما صُمت عنه آذان العقلاء .. تسال أين أنت ونحن حولك .. قد تعرفنا وجوها وتنكرنا أسماء .. وبذلك فأنت القاتل الوحيد لملكات فكر أتعبتها وأوهنت قواها بتخيلات هي بعد السماء وأنت على ثرى البسيطة قابع تقلب بأصبعيك بين التراب ..
لا اخفيكم ..* تهت مع تحليلة ونصائحة التي قادني معه عنوة وأنا اسمعها منه لدروب ومسالك وطرق متعرجه صاعده هابطة .. أريد أن اعرف النهاية لكل ماقال فلم أفلح في معرفة البداية ...
وعملا بنصيحته أضع ما أثقل محيط فكري أمامكم هنا .* عسى أن تعوا وتفهموا معي ما يرم إليه نصحا وإرشادا صاحبي .. وإلى لقاء ..