شـاحـنـات المـوت تتحايل على وزارة النقل !
محمد ابراهيم اليوسف - الرياض
حالة من الفوضى غير المسبوقة في تحميل الرمل الابيض من محافظة تيماء من خلال سائقي الشاحنات السعوديون والأجانب يقومون بعمل حيل واضحة للتلاعب على وزارة النقل وتمرير الحمولات الزائدة حيث يتجنبون محطة نقطة ميزان خيبر ويسلكون طريق محافظة العلا باتجاههم الى* محافظة العيص ومنها الى جدة* عن طريق الطريق الزراعي* حيث يبعد موقع التحميل عن الجهراء عشرين كيلو باتجاه تيماء على اليسار
وبسبب الاستغلال المفرط لهذه المنطقة وما نتج عن ذلك من انعكاسات سلبية على السكان والبيئة الطبيعية والبنيات التحتية هذه الرمال ثروه قوميه النقل الرمال التي تستخدم في مشاريع البناء والتشييد، مخالفة، «لما تمثّله من مشكلات تهدد الاقتصاد والبيئة».
** إن غياب محطة الميزان على هذا الطريق جعل سائقي الشاحنات يجعلون ممراً سهلاً لتمرير مخالفاتهم بالحمولات الزائدة من الرمل الأبيض والإسمنت عند نقله وتنفّذ عملية نقل الرمال خاصة في ايام الإجازة أي يومي الخميس والجمعة* ويستغلون* «ضعف الرقابة» في هذه الأيام ناهيك عن بقية الايام* إذ تبدأ رحلة صعبة مع تشققات الطرق وزحام الشاحنات فضلاً عن هواة السرعة الخطيرة الذين يشكلون مخاطر كبيرة على مرتادي الطريق وللعلم اذا حدث للشاحنة عطل بالإطارات يقوم بتفريغ الرمل على جانب الطريق .
*** وبرغم جهود «وزارة النقل» المتواضعة إلاّ ان الطريق يعاني عدة مشاكل بسبب كثافة حركة المركبات عليه .
***** وأن سبب الحوادث الرئيسة في الطريق هي عشوائية عبور المركبات بسبب تهالك الطريق مما يسبب في تشققات أصبحت حفراً تؤدي إلى خلل في سير المركبات ما قد يتسبب في حوادث لا يحمد عقباها وتسبب في تلف الطبقة الارضية للطريق لكثرة استخدامه ومرور السيارات عليه عبور كثير من شاحنات نقل الرمل وغيره من الشاحنات هروبا من نقطة ميزان محافظة خيبر .
*** واتضح أيضاً أن هناك شاحنات قد تجاوزت الوزن المسموح لها إضافة إلى وتجاوز بعضها للسرعة المحددة مما أوقع العديد من الحوادث المرورية المؤسفة وأخرها قبل عدة أشهر راح ضحيتها عوائل كما أن المحطة المتنقلة التي توضع من وقت لآخر غير مجدية حيث يعلم عنها سائقو الشاحنات ويتوقفون إلى أن ترحل!!.***فيقومون بتحميل الرمل الأبيض والاسمنت بحمولات تصل إلى أكثر من 50 طنا؛
*** مما يؤدي إلى تضرر الطرق من هذه الحمولات في ظل غياب محطة الميزان التي نقترح بوضعها في محافظة العلا وعدم وجود مركز امني من الطريق المؤدي من الجهراء الى محافظة العلا