وقفات في سبتمبر
شهر سبتمبر أو أيلول كما تسميه العرب مليءٌ كغيره من الشهور بالأحداث والذكريات في تاريخ الشعوب منها ما هو سعيد بالنسبة لها وفيه تحتفل به كذكرى رائعة للوطن والمواطن ولهذا يتم تخليد ذكرى ذلك اليوم ومنها ما هو عبارة عن نكبات جرت فيه ظلت آثارها مؤلمة على من تعرض فيه للنكبات وتعدّت عقود من المآسي تتجدد آلامها في القلوب كلما مرّت ذكراها،
وبطبيعة الحال لن أقف عند أحداثٍ كثيرةٍ حدثت في بعض البلدان، ولكن هناك محطات في سبتمبر يجب التوقف عندها ومنها.
أولها 17سبتمبر1967م وفي مدينة المكلا حاضرة حضرموت حيث اسقطت فلول الجبهة القومية وبمساعدة من قيادات جيش البادية المكلا ثم سيئون وتم ضمّ حضرموت الى جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية التي أُعلنت لاحقاً في 30 نوفمبر1967م وتم طمس الهوية الحضرمية وسميت حضرموت بالمحافظة الخامسة وجُعِلَ منها حقل تجارب لكافة الإجراءات الثورية التي تمّت في البلاد عموماً،
وبقي هذا التاريخ وذكراه يحمل غصة في قلوب معظم الحضارم الذين يؤملون بحياة كريمة وينطلقون ببلدهم نحو التقدم والازدهار ولكن.
والحدث الثاني والأشد ألماً في تاريخ اليمن 21 سبتمبر 2014م حيث اجتاحت مليشيات الكهوف الحوثية العاصمة صنعاء وبمساعدة واضحة وعلنية من عفاش ومخزونه ومنظومته العسكرية والسياسية.
وما تبع ذلك الاجتياح من تدمير للبنية التحتية في اليمن وانتقام من كل اليمنيين تجويعاً وقتلاً ونهباً لهم والكل يعرف أين وصل بنا الحال.
الحدث الثالث 26سبتمبر 1962م. ذكرى خروج المارد اليمني من قمقمه معلناً الثورة على حكمٍ سلالي كهنوتي استحوذ على اليمن واليمنيين قرابة عشرة قرون أدخلهم في دهاليز مظلمة بعدما كان رجال اليمن في مقدمة الصفوف وحضارتهم سبقت كل الحضارات،
انطلقت ثورة سبتمبر بأهدافها الواضحة ومن خلال رجالها الأشاوس والتفاف جماهير الشعب اليمني حولها المتطلعة الى الانعتاق من براثن الجهل والتخلف والعبودية التي مارسها عليهم نظام الامامة بجبروته وتسلطه الذي فاق حكم الطواغيت في كثير من بلدان العالم، نجحت الثورة وسقطت الامامة وبدأ الكيد للثورة وتغلغل في داخلها من لا يريد لليمن الخير وعاش اليمن فترات من الاضطراب والقلاقل السياسية وتسلط عليه حكاما لم يكوّنوا مشروعاً وطنياً من أجل التنمية والازدهار وبناء الأنسان بقدر ما كان جُلّ همهم التشبث بكرسي الحكم وتمكين الأبناء والاحفاد وتنمية ثرواتهم المنهوبة واستثمارها خارج البلاد لتبقى محروسة بعيدا عن أعين الشعب وتبقى مأمونة في حالة قيام ثورة شعبية اسقطتهم.
هذه الوقفات السريعة لأحداث سبتمبرية والأمل مازال قائماً بأن يستعيد الشعب ثورته وهويته ويسقط مشروع المليشيات وداعميها.
و رابع الأحداث 23سبتمبر وإن لم يكن يمنيا ولكنه ليس ببعيد عن اليمن ذكرى اليوم الوطني للملكة العربية السعودية ففي مثل هذا اليوم تم اعلان المملكة بعد أن استتب الأمر للملك المؤسس بتحقيقه الهدف الأول توحيد البلاد وانطلق بعدها وابناؤه في مشروع التنمية للوطن والانسان وها هي الآن علامة مميزة وبارزة في عالمنا العربي والإسلامي في كافة المجالات العسكرية والأمنية والصناعية والتجارية وقبلها الصحة والتعليم، والتعليم الجامعي والابتعاث الخارجي والتكافل المجتمعي وغير ذلك مما يصعب حصره، حققوا التميز في كل ذلك لأنهم أصحاب مشروع فحُقّ لجيل اليوم أن يحتفل ويبتهج بما بناه لهم اسلافهم وقطعاً هم سيقدمون للأجيال القادمة ما هو نافع لهم في مستقبلهم،
شتان بين عائلة أسست لدولة نظام وقانون ونهضة وتماسك لبلادها وبين عائلة حميد الدين في اليمن التي أسست محميةً وحاولت جعل اليمنيين عمالاً سخرة لديها وهاهم أحفادها يكررون محاولات استعادة السيطرة على تلك المحمية العائلية كما يظنون ولن يُفلحوا بإذن الله..
وبطبيعة الحال لن أقف عند أحداثٍ كثيرةٍ حدثت في بعض البلدان، ولكن هناك محطات في سبتمبر يجب التوقف عندها ومنها.
أولها 17سبتمبر1967م وفي مدينة المكلا حاضرة حضرموت حيث اسقطت فلول الجبهة القومية وبمساعدة من قيادات جيش البادية المكلا ثم سيئون وتم ضمّ حضرموت الى جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية التي أُعلنت لاحقاً في 30 نوفمبر1967م وتم طمس الهوية الحضرمية وسميت حضرموت بالمحافظة الخامسة وجُعِلَ منها حقل تجارب لكافة الإجراءات الثورية التي تمّت في البلاد عموماً،
وبقي هذا التاريخ وذكراه يحمل غصة في قلوب معظم الحضارم الذين يؤملون بحياة كريمة وينطلقون ببلدهم نحو التقدم والازدهار ولكن.
والحدث الثاني والأشد ألماً في تاريخ اليمن 21 سبتمبر 2014م حيث اجتاحت مليشيات الكهوف الحوثية العاصمة صنعاء وبمساعدة واضحة وعلنية من عفاش ومخزونه ومنظومته العسكرية والسياسية.
وما تبع ذلك الاجتياح من تدمير للبنية التحتية في اليمن وانتقام من كل اليمنيين تجويعاً وقتلاً ونهباً لهم والكل يعرف أين وصل بنا الحال.
الحدث الثالث 26سبتمبر 1962م. ذكرى خروج المارد اليمني من قمقمه معلناً الثورة على حكمٍ سلالي كهنوتي استحوذ على اليمن واليمنيين قرابة عشرة قرون أدخلهم في دهاليز مظلمة بعدما كان رجال اليمن في مقدمة الصفوف وحضارتهم سبقت كل الحضارات،
انطلقت ثورة سبتمبر بأهدافها الواضحة ومن خلال رجالها الأشاوس والتفاف جماهير الشعب اليمني حولها المتطلعة الى الانعتاق من براثن الجهل والتخلف والعبودية التي مارسها عليهم نظام الامامة بجبروته وتسلطه الذي فاق حكم الطواغيت في كثير من بلدان العالم، نجحت الثورة وسقطت الامامة وبدأ الكيد للثورة وتغلغل في داخلها من لا يريد لليمن الخير وعاش اليمن فترات من الاضطراب والقلاقل السياسية وتسلط عليه حكاما لم يكوّنوا مشروعاً وطنياً من أجل التنمية والازدهار وبناء الأنسان بقدر ما كان جُلّ همهم التشبث بكرسي الحكم وتمكين الأبناء والاحفاد وتنمية ثرواتهم المنهوبة واستثمارها خارج البلاد لتبقى محروسة بعيدا عن أعين الشعب وتبقى مأمونة في حالة قيام ثورة شعبية اسقطتهم.
هذه الوقفات السريعة لأحداث سبتمبرية والأمل مازال قائماً بأن يستعيد الشعب ثورته وهويته ويسقط مشروع المليشيات وداعميها.
و رابع الأحداث 23سبتمبر وإن لم يكن يمنيا ولكنه ليس ببعيد عن اليمن ذكرى اليوم الوطني للملكة العربية السعودية ففي مثل هذا اليوم تم اعلان المملكة بعد أن استتب الأمر للملك المؤسس بتحقيقه الهدف الأول توحيد البلاد وانطلق بعدها وابناؤه في مشروع التنمية للوطن والانسان وها هي الآن علامة مميزة وبارزة في عالمنا العربي والإسلامي في كافة المجالات العسكرية والأمنية والصناعية والتجارية وقبلها الصحة والتعليم، والتعليم الجامعي والابتعاث الخارجي والتكافل المجتمعي وغير ذلك مما يصعب حصره، حققوا التميز في كل ذلك لأنهم أصحاب مشروع فحُقّ لجيل اليوم أن يحتفل ويبتهج بما بناه لهم اسلافهم وقطعاً هم سيقدمون للأجيال القادمة ما هو نافع لهم في مستقبلهم،
شتان بين عائلة أسست لدولة نظام وقانون ونهضة وتماسك لبلادها وبين عائلة حميد الدين في اليمن التي أسست محميةً وحاولت جعل اليمنيين عمالاً سخرة لديها وهاهم أحفادها يكررون محاولات استعادة السيطرة على تلك المحمية العائلية كما يظنون ولن يُفلحوا بإذن الله..