المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
رزقان بن حمود العبدلي
رزقان بن حمود العبدلي

عن رزقان بن حمود العبدلي

مارس العمل المكتبي محرر في صحيفة المدينة ١٤٠١ الى ١٤٠٣ .. ثم مسئول تحرير في مكتب ابها فمدير مكتب ثم اتحه لأرامكو السعوديه بعدها نقل الى جازان وانيط بي مسئولية ادارة مكتب جازان ٥ اعوام اضافة لعمله في ارامكو

حروف مبعثرة ..!!

للكلام صوًاغ .. هم وحدهم من يركبون سلالم التمًيز صاعدين بثقة واقتدار .. يعجز غيرهم بلوغها ولو حبوا..
لذلك أظن أن صاحبي أصاب عندما قال لي يستحيل أن تفي انتقائيتك لحروف لم تكن ولادتها من بنات افكارك بما تريد*..
سألته لماذا ؟!! .. أجابني* معاناتك انت غير معاناتي .. ومعاناته .. ماترميان له أنتما غير ما اقصده انا فيما اكتب .. أو أقول .. أو حتى أختار .. وبخاصة في جزئيات محددة لها مساس بالمشاعر والأحاسيس .. بينها وبين القلب ، وقبله العقل لغة خاصة (* فؤاد المعني وحده هو من يفهما ) ..*
كتلك الثياب لا يبين جمال مظهرها إلا على من فُصلت لهم .. بالمقاس ..
شذى الورود والأزهار يناسبكما ما قد لا يطيب لي .. روائح اغلى العطور والبارفانات .. بعضها يهيج بالمكان ومافيه ، والبعض لا يحرك ساكنا ..
صدق من قال لولا اختلاف الأمزجة لبارت السلع ..
ثم اسهب في التعليق والتفنيد قائلا لمقامي الفاغر امامه مستمعا ملتذا بصمت وسكون لف محيط جلستنا ..
لذلك يتيه البعض من أولئك الذين لهم أمزجة خاصة تعيش بنمطية مختلفه في القناعة بأي شيئ ..
اشفق عليهم كثبرا فقد أتعبوا امزجتهم ... أفكارهم .. نتيجة قناعات رسختها موروثات وثقافات آمنوا بها جثمت على عقولهم قبل أفئدتهم ..
مساكين .. فهم محتاجون .. ( والكلام على لسانه ) اسدي نصيحة لمن يتعامل معهم أن يرخي عليهم وشائج الرافة قدر الإستطاعة .. حتى لا تُكسر خواطرهم المكلومة أساسا بفعل ما قد سبق وصفه من مؤثرات ساقها القدر لهم ..
وتفرقت بهم سبل الحياة حتى وجدوا ذواتهم أمام احداث كان لها وقع الحسام المهند فأصبحت أجسادهم المتعبة تقطر بدماء الحيرة فيما يكتبون .. او ينطقون .. او يختارون .. او حتى يسمعون .. ليتحقق لهم مايشبع ذلك الحرمان الذي عايشهم وعايشوه ردحا من الزمن هو مسافة العمر الذي عاشوه ..
اولئك المتعبون يجدون سلوى خواطرهم فيما يثير جذوة التعافي لتلك الأجساد التي رسمت المعاناة على محياها صور وعبارات يقرأها العارفون بفنون الغوص بحثا عن دوافع المعانات بين طبائع وسلوك من نعنيهم بالتناول هنا ..!!!
بعد ان شعرت ان صديقي عازم على الاسترسال ماكان مني الا توقيفه قائلا .. لك الشكر والتقدير .. وقد اخذتني باوصافك في غياهب الجب .. تركتني* حائرا في محيط مفاهيمك الواسعة التي فاق وصفها حجم فهمي .. تمنيت أنني لم أسألك لكن حالة صديقي الآخر غيرك هي التي دعتني لذلك وقد لاحظت عليه حالات موجعه لأحداث محددة ...
فطفت بي بين الحيرة والشك .. تركت لخيالك الواسع ان يمتهن بجسارة مفاهيم ذاكرتي المحدود فعسى أن استفيد من كل ماقلت .. وانتم معي هل فهمتم مالم أفهم ..وإلا فرجاء تظاهروا معي بالفهم فيما قراتم* .. والى لقاء ..


 0  0  11.8K