بين صروح الأوطان .. أين صرحك ياوطني ....؟؟!!
في مناسبات ذكرى الأوطان تنبري الأقلام يتسابق الكل معبرا عن فرحته واعتزازه وافتخاره بوطنه ...
كلُ بالطريقة التي يرى أنه قدم ما يستطيع وما يستحقه الوطن ..
الولاء للأوطان عشق فُطِر عليه المواطن كما فطر على حب الأب والأم .. عشق وليد يرضعه الأبناء البرره مع حليب أثداء أمهاتهم لذلك ليس غريبا ان تكون الأفراح عارمة ، جامحة ، والأصوات قويه مدوية ، الزهو بذكرى ولادة وتوحيد وثبات كيان الوطن ، تعانق عنان السماء ، من الكبير والصغير ، الذكر والأنثى ، كل من تربوا على تراب الوطن إفترشوا أرضه التحفوا سمائه ، سقت حناجرهم سلسبيل ماؤه ، الكل يهتف في ذكرى يوم الوطن بأسم الوطن ..
** كل هذا ليس غريب .. بل واجبُ مقدس يفرضه الدّين .. ولاءً ، تقديراً ، محبةً ، فرحاً دفعته وغذّته تربية نبيلة وخلق فاضل ، وفاء لمقام وهامة الوطن ..
**** سؤال جال في خاطري .. إذاً ماهي الغرابة في الأمر ، ماهو السر في كل ذلك ؟؟ ، فكل الأوطان من خلال ابنائها تحتفل في المناسبات المماثلة .. ؟
*** لم أجد الجواب إلا بعد جهد عناء من أحد رجال الفكر والمعرفة الذين عركتهم السنون وعركوا أحداث الحياة وتقلب في أحضان الوطن حتى جاوز التسعين عاما من عمره ..
اجابني بصوت خافت .. ووجه بشوش.. ومحيا طلق بقوله ، الولاء للوطن فرحة جامحة صادقة هي شبيهة الولاء لوالديك واهلك وعشيرتك .. الولاء لهم بالفضل اعتراف بالجميل ، تقدير رعايتهم وعنايتهم .. وقبلها الشكر لله الكريم المنان ان اكرمنا بوطن كهذا .. نستظل بعد ظل الله تحت ساسته وقادته هم لنا خير رعاة .. وخير سُعاه .. وخير مجاهدون .. حريصون بكل ما أوتوا من قوة على راحتنا وامننا وصحتنا .. بذلوا الغالي والرخيص لرعايتنا في الخارج قبل الداخل ..
كما هم والديك يحرصون على كل ما يهمك خارج منزلك اكثر منه داخله .. فداخله أنت معهم وبينهم ... لكن عندما تكن خارجه لن يحرسك بعد الله سوى سمعة من عشت بينهم وعاشوا وجاهدوا لأجل أن تجول خارج بيتك عزيزا مكرما مُهابا .. فكن لوطنك ، كما يجب أن تكون لأهلك ابنا بارا وفيا محمود الطباع والخصال ..
*** واضاف ذاك إبني هو الوطن الذي بحبه وبره والحرص على رفعة اسمه والذب عنها خارجه تكون قد حققت جزء من وشائج الوفاء والقدر والإكرام لوطنك وقيادته ..
وختم حديثه قائلا .. اعلم يقينا أن كل ماتقدم ذكره .. وماسعى له حكام هذا الوطن وقادته ومسئوليه أدام الله عزهم لم يكن ليتحقق إلا بعد تضحيات جبارة لا يستطيع بلوغها سوى اصحاب الهمم الكبار والآمال البعيدة .. فبناء الأوطان وسبك أسمائها بين الأمم بلون الذهب يستعصي على اعتى الرجال لكن أولو العزم من الساسة والقادة بعد توفيق الله على ذلك قادرون وله محققون .. اولئك وحدهم من يستطيعون بلوغ علو الثريا .. يسكبون ذهبا ودم نقي من أبناء الوطن ليبقى أسم الوطن فوق كل الأسامي .. فجل بناظريك .. واسأل من أردت عدوا ، كان او صديق ، اي صرح للملكة العربية السعودية بين صروح الأطان مكانه ومستقره .. ولن أزيد ..
* ختم الكلام .. تأملت في حديثه .. راجعت ذاكرة التاريخ لوطني على مدى عمره المديد في مراحل نموه على ايدي حكامه من عهد المؤسس طيب الله ثراه ومراحل ابنائه من بعده رحمهم الله إلى العهد الزاهر في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ادام الله عزهم ، فالجمني القول مايفي حق الوطن ورجاله ...
ابكاني فرحا ونشوة منة الباري سبحانه أن جعلني احد ابنائه .. علمت وقتها أن بكاء الفرح لحكام وطني وأبنائه ... يختلف كثيرا عن بكاء الحاقدين الكارهين المغرضين الذين يندبون خيبة آمالهم وجثو محاولاتهم النيل من الصروح الشامخه وفعلا على قدر الألم يكون الصراخ ..
** فللمجد أنت ياوطني .. ولا غيرك وطن ..
كلُ بالطريقة التي يرى أنه قدم ما يستطيع وما يستحقه الوطن ..
الولاء للأوطان عشق فُطِر عليه المواطن كما فطر على حب الأب والأم .. عشق وليد يرضعه الأبناء البرره مع حليب أثداء أمهاتهم لذلك ليس غريبا ان تكون الأفراح عارمة ، جامحة ، والأصوات قويه مدوية ، الزهو بذكرى ولادة وتوحيد وثبات كيان الوطن ، تعانق عنان السماء ، من الكبير والصغير ، الذكر والأنثى ، كل من تربوا على تراب الوطن إفترشوا أرضه التحفوا سمائه ، سقت حناجرهم سلسبيل ماؤه ، الكل يهتف في ذكرى يوم الوطن بأسم الوطن ..
** كل هذا ليس غريب .. بل واجبُ مقدس يفرضه الدّين .. ولاءً ، تقديراً ، محبةً ، فرحاً دفعته وغذّته تربية نبيلة وخلق فاضل ، وفاء لمقام وهامة الوطن ..
**** سؤال جال في خاطري .. إذاً ماهي الغرابة في الأمر ، ماهو السر في كل ذلك ؟؟ ، فكل الأوطان من خلال ابنائها تحتفل في المناسبات المماثلة .. ؟
*** لم أجد الجواب إلا بعد جهد عناء من أحد رجال الفكر والمعرفة الذين عركتهم السنون وعركوا أحداث الحياة وتقلب في أحضان الوطن حتى جاوز التسعين عاما من عمره ..
اجابني بصوت خافت .. ووجه بشوش.. ومحيا طلق بقوله ، الولاء للوطن فرحة جامحة صادقة هي شبيهة الولاء لوالديك واهلك وعشيرتك .. الولاء لهم بالفضل اعتراف بالجميل ، تقدير رعايتهم وعنايتهم .. وقبلها الشكر لله الكريم المنان ان اكرمنا بوطن كهذا .. نستظل بعد ظل الله تحت ساسته وقادته هم لنا خير رعاة .. وخير سُعاه .. وخير مجاهدون .. حريصون بكل ما أوتوا من قوة على راحتنا وامننا وصحتنا .. بذلوا الغالي والرخيص لرعايتنا في الخارج قبل الداخل ..
كما هم والديك يحرصون على كل ما يهمك خارج منزلك اكثر منه داخله .. فداخله أنت معهم وبينهم ... لكن عندما تكن خارجه لن يحرسك بعد الله سوى سمعة من عشت بينهم وعاشوا وجاهدوا لأجل أن تجول خارج بيتك عزيزا مكرما مُهابا .. فكن لوطنك ، كما يجب أن تكون لأهلك ابنا بارا وفيا محمود الطباع والخصال ..
*** واضاف ذاك إبني هو الوطن الذي بحبه وبره والحرص على رفعة اسمه والذب عنها خارجه تكون قد حققت جزء من وشائج الوفاء والقدر والإكرام لوطنك وقيادته ..
وختم حديثه قائلا .. اعلم يقينا أن كل ماتقدم ذكره .. وماسعى له حكام هذا الوطن وقادته ومسئوليه أدام الله عزهم لم يكن ليتحقق إلا بعد تضحيات جبارة لا يستطيع بلوغها سوى اصحاب الهمم الكبار والآمال البعيدة .. فبناء الأوطان وسبك أسمائها بين الأمم بلون الذهب يستعصي على اعتى الرجال لكن أولو العزم من الساسة والقادة بعد توفيق الله على ذلك قادرون وله محققون .. اولئك وحدهم من يستطيعون بلوغ علو الثريا .. يسكبون ذهبا ودم نقي من أبناء الوطن ليبقى أسم الوطن فوق كل الأسامي .. فجل بناظريك .. واسأل من أردت عدوا ، كان او صديق ، اي صرح للملكة العربية السعودية بين صروح الأطان مكانه ومستقره .. ولن أزيد ..
* ختم الكلام .. تأملت في حديثه .. راجعت ذاكرة التاريخ لوطني على مدى عمره المديد في مراحل نموه على ايدي حكامه من عهد المؤسس طيب الله ثراه ومراحل ابنائه من بعده رحمهم الله إلى العهد الزاهر في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ادام الله عزهم ، فالجمني القول مايفي حق الوطن ورجاله ...
ابكاني فرحا ونشوة منة الباري سبحانه أن جعلني احد ابنائه .. علمت وقتها أن بكاء الفرح لحكام وطني وأبنائه ... يختلف كثيرا عن بكاء الحاقدين الكارهين المغرضين الذين يندبون خيبة آمالهم وجثو محاولاتهم النيل من الصروح الشامخه وفعلا على قدر الألم يكون الصراخ ..
** فللمجد أنت ياوطني .. ولا غيرك وطن ..