عطر #اليوم_الوطني الحادي و التسعين 91
مهجتي فداك يا موطني ..والقلب لغيرك لا يوهبُ... بقلم الكاتبة أنيسة بنت علي الهندي
في 23 سبتمبر من كل عام نحتفل بالعيد الوطني ذاك اليوم الذي شهد توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بتوحيد المملكة وذلك في 23 سبتمبر 1932 والذي أرسى خلاله أسس دولة عصرية متطورة حديثة .وها نحن أحفاد المؤسسين الموحدين نحتفل بالذكرى الـ91 ليومنا الوطني و نزف إليك يا وطني أزكى الأمنيات يا درة الأوطان .نحتفل و نفتخر بجامعاتك و مستشفياتك و طرقك الحديثة و معاهدك العلمية ..هذه الصروح التي سهلت حياة الإنسان و جعلت العلم متاحا في ربوعك في كل مكان و زمان ومنها انطلق علماؤنا و قادتنا و مهندسونا و أطباؤنا و معلمونا لينقشوا لك مجدا و عزا يا خير الأوطان.
قال الله تبارك و تعالى في سورة البقرة آية 126(( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )).
أنت يا وطني المقدّس دعوة أبينا إبراهيم عليه السلام بأن يجعلك آمنا و يرزق أناسك من كل الثمرات ويهبنا الإيمان الراسخ ..ومن ذاك اليوم أصبح موطننا مهوى لأفئدة المسلمين بحرمه و كعبته ..يأوي إليه المسلمون ليؤدوا مناسكهم ..و يحتموا بأمنه و أمانه و يتمتعوا بالطمأنينة و السكينة .
فيك يا وطني أقدس بقاع الأرض ..وفيك أكثر أشجار الأرض بركة و فيك من كل الخيرات التي وهبها الله للإنسان: روحي تطوف في مسجد الحرام ..ترتوي بحج و عمرة و تتضلع بماء زمزم و ترتل القرآن بالإظهار و الإدغام فهنا رسالة التوحيد أنزلت لتطهر القلوب بالإيمان و تمحو الأصنام و تطير روحي إلى مدينة السلام ..المدينة المنورة لتصلي على خير الأنام محمد رسول الله صلى الله عليه و ملائكته و الناس و الأنعام ..وتأخذني جناحاي إلى مزارع النخيل في المدينة و الرياض و أبها و عسير.. في كل بقعة منك يا موطني رجولة و حميّة و دم عربي أصيل ..فيك الكرم و الشجاعة و الخلق النبيل.
خضرة لون علمك يا وطنني تتماهى مع خضرة النخيل فيخفق علمنا في الأعالي تحمله سواعد جنودك الأبطال و تستظل بمجده الأجيال ..نفديك يا وطني بالمهج و القلوب و كل الأموال فلتبق يا وطني سالما عزيزا صعب المنال.
المحبة بين مواطنيك هي أجمل صور الإنسانية ..و ترحيبك بضيوف الرحمان صفتك الأبدية و على جبل عرفات تلتقي الأعراق بقلوب تحمل الإيمان و توحد الألوهية ومنهجك بالحق هو منهج الوسطية ..تعاون مواطنيك سنة نبوية و الرحمة بيننا شميلة محمدية و التسامح الإسلامي صفة أبدية ..يحميك ربي يا أجمل أوطان البرية.
وهذا قلبي قد جاد بهذه الأبيات يا مملكتي الحبيبة
*مهجتي فداك والقلب لغيرك لا يوهبُ*
في 23 سبتمبر من كل عام نحتفل بالعيد الوطني ذاك اليوم الذي شهد توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بتوحيد المملكة وذلك في 23 سبتمبر 1932 والذي أرسى خلاله أسس دولة عصرية متطورة حديثة .وها نحن أحفاد المؤسسين الموحدين نحتفل بالذكرى الـ91 ليومنا الوطني و نزف إليك يا وطني أزكى الأمنيات يا درة الأوطان .نحتفل و نفتخر بجامعاتك و مستشفياتك و طرقك الحديثة و معاهدك العلمية ..هذه الصروح التي سهلت حياة الإنسان و جعلت العلم متاحا في ربوعك في كل مكان و زمان ومنها انطلق علماؤنا و قادتنا و مهندسونا و أطباؤنا و معلمونا لينقشوا لك مجدا و عزا يا خير الأوطان.
قال الله تبارك و تعالى في سورة البقرة آية 126(( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )).
أنت يا وطني المقدّس دعوة أبينا إبراهيم عليه السلام بأن يجعلك آمنا و يرزق أناسك من كل الثمرات ويهبنا الإيمان الراسخ ..ومن ذاك اليوم أصبح موطننا مهوى لأفئدة المسلمين بحرمه و كعبته ..يأوي إليه المسلمون ليؤدوا مناسكهم ..و يحتموا بأمنه و أمانه و يتمتعوا بالطمأنينة و السكينة .
فيك يا وطني أقدس بقاع الأرض ..وفيك أكثر أشجار الأرض بركة و فيك من كل الخيرات التي وهبها الله للإنسان: روحي تطوف في مسجد الحرام ..ترتوي بحج و عمرة و تتضلع بماء زمزم و ترتل القرآن بالإظهار و الإدغام فهنا رسالة التوحيد أنزلت لتطهر القلوب بالإيمان و تمحو الأصنام و تطير روحي إلى مدينة السلام ..المدينة المنورة لتصلي على خير الأنام محمد رسول الله صلى الله عليه و ملائكته و الناس و الأنعام ..وتأخذني جناحاي إلى مزارع النخيل في المدينة و الرياض و أبها و عسير.. في كل بقعة منك يا موطني رجولة و حميّة و دم عربي أصيل ..فيك الكرم و الشجاعة و الخلق النبيل.
خضرة لون علمك يا وطنني تتماهى مع خضرة النخيل فيخفق علمنا في الأعالي تحمله سواعد جنودك الأبطال و تستظل بمجده الأجيال ..نفديك يا وطني بالمهج و القلوب و كل الأموال فلتبق يا وطني سالما عزيزا صعب المنال.
المحبة بين مواطنيك هي أجمل صور الإنسانية ..و ترحيبك بضيوف الرحمان صفتك الأبدية و على جبل عرفات تلتقي الأعراق بقلوب تحمل الإيمان و توحد الألوهية ومنهجك بالحق هو منهج الوسطية ..تعاون مواطنيك سنة نبوية و الرحمة بيننا شميلة محمدية و التسامح الإسلامي صفة أبدية ..يحميك ربي يا أجمل أوطان البرية.
وهذا قلبي قد جاد بهذه الأبيات يا مملكتي الحبيبة
*مهجتي فداك والقلب لغيرك لا يوهبُ*
يا صاحِ قلبي لهذا الموطن ينتسبُ
وطنُ التوحيدِ و أصلُ أمهِ العربُ
ما أشرقتْ شمسٌ ولا غربت إلا
و ذِكرُ موطني تتغنى به السحبُ
السعودية فخري و موئلي يتراءى
في ثراها الشموخُ و العزُ و الذهبُ
سطّر رجالنا للمجد أهزوجة وملحمة
وفي جبين البطولة اسمها قد كتبوا
من مكة بزغ التوحيد فاصطبغت
بلون السلام الدنيا والعدل ينتصبُ
في ثراها قام للتوحيد مكبّر فعمّ
أركان الدنا خلق النبوة القَشِبُ
لا فخرَ ولكن هو العدلُ في بطحائها
سرى فردّ للمظلومين ما قد سُلبوا
رجالها ما هابوا منية ولا قبلوا دنية
و لغير وجه الواحد الأحد ما ركعوا
و إن كان غيرهم قد سعى للدنيا وزخرفها
فهم بغير النصر أو الشهادة ما رغبوا
وفي مدننا صروح للعلم مفتحة أبوابها
وفي أرضنا فاض الخير و الرطبُ
وطيور السلام في حرمنا تحيا مطمئنة
وفي مدينة الرسول وجوه للطيبة تنتسبُ
رياض المجد ما نامت على شرك ولا
قبلت بسوى الإيمان الحق تسجدُ و تقتربُ
وعلى شواطئ جدة و الدمام قامت
للحداثة و التطور أجيالٌ تعتلي الشهبُ
ومن عسير التاريخ أثواب للأصالة
و التاريخ شمخت فحق لها الفخر و النسب
يا موطني في عيدك الوطني أهديك
مهجتي فداك والقلب لغيرك لا يوهبُ
مهجتي فداك والقلب لغيرك لا يوهبُ.
وطنُ التوحيدِ و أصلُ أمهِ العربُ
ما أشرقتْ شمسٌ ولا غربت إلا
و ذِكرُ موطني تتغنى به السحبُ
السعودية فخري و موئلي يتراءى
في ثراها الشموخُ و العزُ و الذهبُ
سطّر رجالنا للمجد أهزوجة وملحمة
وفي جبين البطولة اسمها قد كتبوا
من مكة بزغ التوحيد فاصطبغت
بلون السلام الدنيا والعدل ينتصبُ
في ثراها قام للتوحيد مكبّر فعمّ
أركان الدنا خلق النبوة القَشِبُ
لا فخرَ ولكن هو العدلُ في بطحائها
سرى فردّ للمظلومين ما قد سُلبوا
رجالها ما هابوا منية ولا قبلوا دنية
و لغير وجه الواحد الأحد ما ركعوا
و إن كان غيرهم قد سعى للدنيا وزخرفها
فهم بغير النصر أو الشهادة ما رغبوا
وفي مدننا صروح للعلم مفتحة أبوابها
وفي أرضنا فاض الخير و الرطبُ
وطيور السلام في حرمنا تحيا مطمئنة
وفي مدينة الرسول وجوه للطيبة تنتسبُ
رياض المجد ما نامت على شرك ولا
قبلت بسوى الإيمان الحق تسجدُ و تقتربُ
وعلى شواطئ جدة و الدمام قامت
للحداثة و التطور أجيالٌ تعتلي الشهبُ
ومن عسير التاريخ أثواب للأصالة
و التاريخ شمخت فحق لها الفخر و النسب
يا موطني في عيدك الوطني أهديك
مهجتي فداك والقلب لغيرك لا يوهبُ
مهجتي فداك والقلب لغيرك لا يوهبُ.