غربة داخل الكاتب ...
هناك مواطن شاغرة في كل قلم وبقايا دمن قديمة وقد تكون حديثة لا يملأ بلبلتها ولا صهيل زواياها سوى بعض أثار القلم ...
الغربة لا تفسير لها داخل من يكتب أو من يفكر أو حتى من يصرخ بوعي أعلى ، داخل كل انسان هفوات وفجوات وخراب لا يسده سوى ما يكتشفه بنفسه أو ما يحاول البحث عنه بداخله حتى يتقن الاختلاف ، الغربة داخل الكاتب هي تلك الغريزة التي تجعل الطفل يشم صوت أمه من بين آلاف الأمهات ،و هي تلك السراب الخادع الذي يراه الظمآن بالصحراء فيكب على وجهه بالتراب يحسبه ماء وما هو إلا ما يحتاج إليه تلك اللحظات فأربكته مخيلته وفاق عنده الخيال عتبة المألوف ...
الغربة عند الكاتب لا يشعر بها أحد غيره وهي ليست ابتعاد عن الأهل والوطن ...الغربة عند الكاتب أو المفكر أو أي شخص مختلف هي تلك الشعور بالحاجة للابتعاد اكثر وللبحث عن الذات هي تلك الرحلة التي يصفر قائدها متى شاء ويأخذك حيث يشاء ولا فكرة لديك عن الوجهة ولا موعد البقاء ...
لا يبدع الناس عادة كي يبدو مختلفين أحيانا الغربة عند الكاتب تعني المحاولة حتى تصبح مألوفا
حتى تتمكن من ان ترى الورود مثل الآخرين لا أن تراها معاقل للمغتربين ..
الغربة لا تفسير لها داخل من يكتب أو من يفكر أو حتى من يصرخ بوعي أعلى ، داخل كل انسان هفوات وفجوات وخراب لا يسده سوى ما يكتشفه بنفسه أو ما يحاول البحث عنه بداخله حتى يتقن الاختلاف ، الغربة داخل الكاتب هي تلك الغريزة التي تجعل الطفل يشم صوت أمه من بين آلاف الأمهات ،و هي تلك السراب الخادع الذي يراه الظمآن بالصحراء فيكب على وجهه بالتراب يحسبه ماء وما هو إلا ما يحتاج إليه تلك اللحظات فأربكته مخيلته وفاق عنده الخيال عتبة المألوف ...
الغربة عند الكاتب لا يشعر بها أحد غيره وهي ليست ابتعاد عن الأهل والوطن ...الغربة عند الكاتب أو المفكر أو أي شخص مختلف هي تلك الشعور بالحاجة للابتعاد اكثر وللبحث عن الذات هي تلك الرحلة التي يصفر قائدها متى شاء ويأخذك حيث يشاء ولا فكرة لديك عن الوجهة ولا موعد البقاء ...
لا يبدع الناس عادة كي يبدو مختلفين أحيانا الغربة عند الكاتب تعني المحاولة حتى تصبح مألوفا
حتى تتمكن من ان ترى الورود مثل الآخرين لا أن تراها معاقل للمغتربين ..