علموا أولادكم المسؤولية
علموا أولادكم ..المسؤولية !
هل نحن في حاجة إلى ثقافة المسؤولية فعلا؟
وهل نحن مطالبون بتغيير العقليات والأفكار الهدامة التي نحملها قبل تحمل المسؤولية وبعد مغادرتها؟
إن تحمل المسؤولية *ضروري للحياة الفردية الاجتماعية الإنسانية وبلدنا ولله الحمد هيأت لنا الكثير والكثير لرفاهية المواطن وإسعاده فجعلت من السواحل البحرية أماكن للتنزه وكذلك هيأت الحدائق العامة من أشجار وألعاب للأطفال وفي الأونة الأخيرة هيأت أماكن للمشاة ووضعت مختلف أنواع أجهزة الرياضة فيها إيماناً منها لأهمية الرياضة في حياة الفرد .. ولكن الذي يؤلم أن نرى بعض العوائل تجلس وتتسامر إلى أوقات متأخرة من الليل وعند مغادرتهم يلقون ماتبقى من قاذورات ومن أوراق المناديل وبقايا الأطعمة على الأرض بالرغم من وجود براميل خاصة للنفايات ولم تكن بينهما مسافات .. ونجد بعض الأطفال يعبثون بالحدائق وتكسير الأجهزة الرياضية على مرأى من عيون والديهم وعندما تنهاهم يرد عليك أحد الوالدين .. ليس مالك !! إنه مال الدولة !
كيف سمحنا لأنفسنا إلقاء المخلفات**من نوافذ السيارات ؟! ، واقتلاع الورد والأشجار، وتدمير الممتلكات العامة،والكتابة على الجدران بكلمات غير لائقة .
وفي النهاية نلوم المؤسسات الرسمية، ألا يجدر بنا أولا أن نصلح ما بأنفسنا ومن ثم نلقي*اللوم على أصحاب المؤسسات
تتأصل سلوكيات المجتمع الإيجابية منها أو السلبية كعادات مكتسبة من الأسرة، ويقع على الأمهات الجانب الأكبر في ترسيخها كجوانب سلوكية لدى الأبناء، فالنظافة والصدق، واحترام أفراد الأسرة ، وزملاء المدرسة، والآخرين، ونظافة البيئة والمدرسة، وغيرها من مكونات التربية التي تغرسها الأم، وترعاها في صغارها ، كي يكونوا خير سفراء للأسرة في المجتمع، تمثل حجر الأساس لبناء جيل ناضج معزز بسلوك قويم، يجعله شريكاً مهماً في إنجاح أي تطلعات مجتمعية قادمة ، على عكس إهمال بعض الأمهات لهذه الأمور ، والتي غالباً ما تنتج جيلاً مصاباً في سلوكه، وعاجزاً عن تقديم شيء لنفسه ، وبيئته ومجتمعه .
ومن واجب الإعلام التنبيه والموعظة لهذا السلوك السيء وتذكيرهم ( النظافة من الإيمان ) .
هل نحن في حاجة إلى ثقافة المسؤولية فعلا؟
وهل نحن مطالبون بتغيير العقليات والأفكار الهدامة التي نحملها قبل تحمل المسؤولية وبعد مغادرتها؟
إن تحمل المسؤولية *ضروري للحياة الفردية الاجتماعية الإنسانية وبلدنا ولله الحمد هيأت لنا الكثير والكثير لرفاهية المواطن وإسعاده فجعلت من السواحل البحرية أماكن للتنزه وكذلك هيأت الحدائق العامة من أشجار وألعاب للأطفال وفي الأونة الأخيرة هيأت أماكن للمشاة ووضعت مختلف أنواع أجهزة الرياضة فيها إيماناً منها لأهمية الرياضة في حياة الفرد .. ولكن الذي يؤلم أن نرى بعض العوائل تجلس وتتسامر إلى أوقات متأخرة من الليل وعند مغادرتهم يلقون ماتبقى من قاذورات ومن أوراق المناديل وبقايا الأطعمة على الأرض بالرغم من وجود براميل خاصة للنفايات ولم تكن بينهما مسافات .. ونجد بعض الأطفال يعبثون بالحدائق وتكسير الأجهزة الرياضية على مرأى من عيون والديهم وعندما تنهاهم يرد عليك أحد الوالدين .. ليس مالك !! إنه مال الدولة !
كيف سمحنا لأنفسنا إلقاء المخلفات**من نوافذ السيارات ؟! ، واقتلاع الورد والأشجار، وتدمير الممتلكات العامة،والكتابة على الجدران بكلمات غير لائقة .
وفي النهاية نلوم المؤسسات الرسمية، ألا يجدر بنا أولا أن نصلح ما بأنفسنا ومن ثم نلقي*اللوم على أصحاب المؤسسات
تتأصل سلوكيات المجتمع الإيجابية منها أو السلبية كعادات مكتسبة من الأسرة، ويقع على الأمهات الجانب الأكبر في ترسيخها كجوانب سلوكية لدى الأبناء، فالنظافة والصدق، واحترام أفراد الأسرة ، وزملاء المدرسة، والآخرين، ونظافة البيئة والمدرسة، وغيرها من مكونات التربية التي تغرسها الأم، وترعاها في صغارها ، كي يكونوا خير سفراء للأسرة في المجتمع، تمثل حجر الأساس لبناء جيل ناضج معزز بسلوك قويم، يجعله شريكاً مهماً في إنجاح أي تطلعات مجتمعية قادمة ، على عكس إهمال بعض الأمهات لهذه الأمور ، والتي غالباً ما تنتج جيلاً مصاباً في سلوكه، وعاجزاً عن تقديم شيء لنفسه ، وبيئته ومجتمعه .
ومن واجب الإعلام التنبيه والموعظة لهذا السلوك السيء وتذكيرهم ( النظافة من الإيمان ) .