المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 مارس 2024
ثامر مطر
ثامر مطر
ثامر مطر

رسالة نصية

أصبحت الحياة قصيرة جداً مع قلة الكلام وكثرة الحروف داخل حيز من السطور في منعطف كثرة ظنون القارئ.. ليكون السلام ومشاركة الفرح أو الحزن تمثله رسالة نصية في ظل التواصل الإلكتروني عبر وسائل التواصل المجتمعي.. فأصبح السلام حروف نصية مغيب عنها ملامح الوجه المبتسم.. وأصبحت مشاركة السرور أو الحزن أيضا حروف مستقلة بلا ملامح يفسرها القارئ كيفما شاء. عولمة إلكترونية جعلت من التخاطب البشري جسور منفصلة تخلو من العواطف والمشاعر وملامح وجه المخاطب... لتنتهي( بتحياتي) من خلال حروف صامته غابت عنها مشاعر التخاطب وملامح الوجه البشوش.

حياة مستعجلة وقصيرة وظنون تاهت بين أحرف الرسالة النصية.. فهل تكون الرسالة النصية بمعنى أديت الواجب!.. وهل نهاية الواجب المجتمعي يكفي برسالة نصية يضن البعض أنها إنهاء لمسؤليته المجتمعية. تاهت معاني التعبير في ظل الإكتفاء بخدمة وسائل التواصل المجتمعي وضاعت ملامح السلام المباشر.؛ والإبتسامة في الفرح؛ وملاح الحزن في المواساة؛ عولمة رقمية يجب الحذر منها وتجديد اللقاء بيد السلام وملامح الوجه المبتسم وتعابير الأفعال بالسرور وتكسير الجمود وذلك بالقلب الطيب حين يكون الصوت من أجمل صور التخاطب المجتمعي والسماع جوهر الحديث الشييق... لا تجعلوا من وسائل التواصل المجتمعي حقيقة لدفن المشاعر بل وسيلة ثانوية للفوز بإصول التخاطب المجتمعي النقي .
وأخيرا َ.. دعونا نقول مقولة سمعني صوتك.
بواسطة : ثامر مطر
 0  0  10.0K