بالمُسْنَد
في خضم الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي والسوشل ميديا بحيث أصبحت هي صاحبة الحيّز الأكبر في المشاهدات والمتابعة والاستحواذ على الوقت والعقل والفكر بكل جزئياته بحيث أصبحت مرافقة للكثير من خلال أجهزة الهواتف الذكية التي نادراً ما تفارقها الأيدي أو تبتعد عنها الأعين،
وتكمن المشكلة فيما تقذفه في عقول المتلقين لها من مواد إعلامية وتحليلات سياسية ومواد ثقافية وفنية ومواد أخرى هابطة ومدمرة للقيم والأخلاق وحظي الكثير منها بملايين المشاهدات وصار لها نجوماً يتصدرون المشاهد والأحداث بل وأصبحوا من المؤثرين في متابعيهم الذين يمدونهم بأسباب التفوق والانتشار كي يصبحوا من أصحاب الملايين والثراء الفاحش بكل سذاجة منقطعة النظير تجعل الحليم حيران،
وفي الوقت الذي نرى هذا الكم الهائل كما اسلفت من الانتشار لما هو غير مفيد في مجمله نجد ان هناك من البرامج الإيجابية والشخصيات المؤثرة أخذت مكانها وبكل قوة واصبح لها حضوراً مميزاً من خلال ما يُقدّم من مواد إعلامية احترافية وبرامج هادفة في أبعادها صادقة في محتواها وبجهود فردية بذلها القائمون عليها ليقدموا للمشاهد والمتلقي مواداً في غاية الروعة والأهمية من خلال الصدق في طرحها والحقيقة في مضمونها فكانت مساهمة فاعلةٌ من أصحابها في طريق معركة الوعي الكبيرة التي يخوضونها لإنارة الطريق وإزالة الضبابية الكبيرة التي ترسخت في كثير من العقول والأذهان وتبديد السحب السوداء التي اضافت على الجو العام مزيدا من الكآبة والتخبط في المسار،
لن أطيل كثيراً ولن اعرّف بما هو معروف من هذه البرامج الإيجابية النافعة والقائمين عليها من الرائعين فهي قد عرفت نفسها بنفسها وأصبحت أمراً واقعاً على الرغم من محاولات مستميته تقوم بها الايادي الشريرة لعرقلة هذا او ذاك او التأثير على هذا المضمون او ذاك المحتوى،
وهنا اشير الى برنامج (بالمُسْنَد) الذي احتفل يوم أمس الأربعاء 23 يونيو بمرور عام على انطلاقته المباركة على يد الأستاذ عبدالله إسماعيل الذي حوّل الفكرة الى واقع ملموس بتقديم حلقة أسبوعية على اليوتيوب لبرنامج (بالمُسْنَد) كبرنامج تنويري ينبه الناس بجرائم الإمامة في اليمن قديماً وحديثاً والتي في حقيقة الأمر تحتاج لبرامج متعددة وليس برنامج واحد (بالمُسْنَد) لو ركزنا على كل ابعادها وتفريعاتها المختلفة فيكفينا إشارة احمد محمد الشامي في قصيدةٍ شهيرةٍ له بعد الاتفاق الشهير بين الجمهوريين والملكيين:
قل لفيصل والقصور العوالي
إننا نخبة أباة أشاوس
سنعيد الإمامة والحكم يوماً
بثياب النبي او بثوب ماركس
فإذا ما خابت الحجاز ونجدٌ
فلنا إخوة كرامٌ بفارس
وعودة على برنامج (بالمُسْنَد) الذي نقشه عبدالله إسماعيل خلال عام كامل من عبر حلقات محدودة الوقت لا تتجاوز العشر دقائق في معظمها نجد أنه قد تناول مواضيع متعددة عن بعض الرموز الوطنية والكتب التاريخية وبعض الأحداث المستجدة في حينها كلها تسهم في نشر الوعي بطريقة سلسة ورائعة ولهذا حريٌ بنا المتابعة وتقديم الأفكار والملاحظات إن وجدت لتثري البرنامج وتضيف للمشاهد معلومات جديدة هو في امس الحاجة لها ولمثلها وآمل أن تكون الحلقات القادمة شاملة لكل الرموز الوطنية وكل المؤلفات واستعراضاً لكثير من القضايا وبالذات التي أُهمِلَت او طُمِسَت بقصدٍ او بغير قصد،
فتحية تقدير لمثل هذه الجهود الطيبة أين ما وجدت ومن قام بها.
وتكمن المشكلة فيما تقذفه في عقول المتلقين لها من مواد إعلامية وتحليلات سياسية ومواد ثقافية وفنية ومواد أخرى هابطة ومدمرة للقيم والأخلاق وحظي الكثير منها بملايين المشاهدات وصار لها نجوماً يتصدرون المشاهد والأحداث بل وأصبحوا من المؤثرين في متابعيهم الذين يمدونهم بأسباب التفوق والانتشار كي يصبحوا من أصحاب الملايين والثراء الفاحش بكل سذاجة منقطعة النظير تجعل الحليم حيران،
وفي الوقت الذي نرى هذا الكم الهائل كما اسلفت من الانتشار لما هو غير مفيد في مجمله نجد ان هناك من البرامج الإيجابية والشخصيات المؤثرة أخذت مكانها وبكل قوة واصبح لها حضوراً مميزاً من خلال ما يُقدّم من مواد إعلامية احترافية وبرامج هادفة في أبعادها صادقة في محتواها وبجهود فردية بذلها القائمون عليها ليقدموا للمشاهد والمتلقي مواداً في غاية الروعة والأهمية من خلال الصدق في طرحها والحقيقة في مضمونها فكانت مساهمة فاعلةٌ من أصحابها في طريق معركة الوعي الكبيرة التي يخوضونها لإنارة الطريق وإزالة الضبابية الكبيرة التي ترسخت في كثير من العقول والأذهان وتبديد السحب السوداء التي اضافت على الجو العام مزيدا من الكآبة والتخبط في المسار،
لن أطيل كثيراً ولن اعرّف بما هو معروف من هذه البرامج الإيجابية النافعة والقائمين عليها من الرائعين فهي قد عرفت نفسها بنفسها وأصبحت أمراً واقعاً على الرغم من محاولات مستميته تقوم بها الايادي الشريرة لعرقلة هذا او ذاك او التأثير على هذا المضمون او ذاك المحتوى،
وهنا اشير الى برنامج (بالمُسْنَد) الذي احتفل يوم أمس الأربعاء 23 يونيو بمرور عام على انطلاقته المباركة على يد الأستاذ عبدالله إسماعيل الذي حوّل الفكرة الى واقع ملموس بتقديم حلقة أسبوعية على اليوتيوب لبرنامج (بالمُسْنَد) كبرنامج تنويري ينبه الناس بجرائم الإمامة في اليمن قديماً وحديثاً والتي في حقيقة الأمر تحتاج لبرامج متعددة وليس برنامج واحد (بالمُسْنَد) لو ركزنا على كل ابعادها وتفريعاتها المختلفة فيكفينا إشارة احمد محمد الشامي في قصيدةٍ شهيرةٍ له بعد الاتفاق الشهير بين الجمهوريين والملكيين:
قل لفيصل والقصور العوالي
إننا نخبة أباة أشاوس
سنعيد الإمامة والحكم يوماً
بثياب النبي او بثوب ماركس
فإذا ما خابت الحجاز ونجدٌ
فلنا إخوة كرامٌ بفارس
وعودة على برنامج (بالمُسْنَد) الذي نقشه عبدالله إسماعيل خلال عام كامل من عبر حلقات محدودة الوقت لا تتجاوز العشر دقائق في معظمها نجد أنه قد تناول مواضيع متعددة عن بعض الرموز الوطنية والكتب التاريخية وبعض الأحداث المستجدة في حينها كلها تسهم في نشر الوعي بطريقة سلسة ورائعة ولهذا حريٌ بنا المتابعة وتقديم الأفكار والملاحظات إن وجدت لتثري البرنامج وتضيف للمشاهد معلومات جديدة هو في امس الحاجة لها ولمثلها وآمل أن تكون الحلقات القادمة شاملة لكل الرموز الوطنية وكل المؤلفات واستعراضاً لكثير من القضايا وبالذات التي أُهمِلَت او طُمِسَت بقصدٍ او بغير قصد،
فتحية تقدير لمثل هذه الجهود الطيبة أين ما وجدت ومن قام بها.