فنون الغُربة
لكلِ مغترب نظره ، صورة في ذهنه ، الفنان يصنع منها لوحه او صوره تُترجم إحساسه ونظرته للمنطقة التي اغترب فيها .
وهنا معاً في ارجاء معرض (المكان الذي يسميه الوطن) في المدينة المنوره نرى في جدران هذا المعرض لوحات فنية كلٌ تحدث بها بطريقته عن صوره معينه وكان ولابد أن ينوِّر الإعلام بصيرة المواطنون بهذه الفنون التي تناثرت في كل مكان وبكل موضعٍ لها كان اختلافها واضح ووقع قصتها أجمل .
بدايةً حيث تكون هذا المعرض ونشأته كانت برعاية من صاحب السمو الامير فيصل بن سلمان وهو متابع للمركز وعلى إطلاع بجميع برامج المركز وجميع الورش التي تعقد فيه ، بني على مساحة ٣٠٠٠ متر مربع ليحتضن الفنون المعاصره لأول مره في مدينة الرسول المدينة المنوره احتوى على قاعات خارجية وغرف كانت سابقاً تعقد المحاضرات والمؤتمرات فيها والورش الاسبوعيه التي تخصصت في مجال الفن للكبار والصغار ولكن مع ظهور هذه الفعاليه وهي المعرض تم تأجيل الورش لفترة معينه أيضاً توفرت قاعتين تستخدم للمعارض المتوسطه
بجانبها غرفه بُنيت على أساس أن تكون مقهى خاص بالمركز ولكن غالباً سيتم تحويلها إلى أكاديمية للطبخ
واحتوى المركز على زاويه مخصصه لصاحب مكتبة الشقير ولكن خاصه بالأدوات الفنيه التي تتوفر من خلاله
وعلى يمين المعرض سنرى ركن للقهوه وبجانبه منطقه تخصصت بعرض الأعمال الدائمة وهي الاعمال التي كانت من امتلاك المركز حيث تم عرض فيها أربعه أعمال
أولهم كانت من أيدي الفنان عبد الناصر الغانم من أشهر الفنانيين السعوديين نصف قطر عمل مهداة من الأمير فيصل بن سلمان للمركز وهو عباره عن ثلاث قطع
الثاني كان من ايدي محمد العربي دكتور التربيه الفنيه في جامعة طيبه ، ايضا عمل ناصر السالم و عمل الفنانة لولوة الحمود غنية عن التعريف وهو عمل معلق في مكتب الامير محمد بن سلمان .
وأُعتبر المركز كنسخة مصغره من إثراء الموجود في منطقة الشرقيه
ثم بعد ذلك المعرض الرئيسي و المعرض الصغير ويعتبر المعرض الصغير الذي عادتاً يُقام للمعارض الشخصيه بحيث يعرض اكثر من لوحه لفنان واحد ، حالياً كان المعرض الصغير خاص بالفنان عبد الرحمن المحمدي وهو فنان سعودي الجنسيه مقيم في كاليفورنيا وهو فن تجريدي وكان لأول مره يعرض هذا الفن في المدينة المنوره .
والمعرض الرئيسي من النوع الثاني وهو المعرض المستعار حيث أسسه المجلس الثقافي البريطاني وقد أخذ جولة في الخليج العربي وكنت محطته الأخيره بالمدينة المنوره
المعرض لمفهوم معاني الوطن وكان اسمه ( المكان الذي يسميه الوطن )
حيث كانت الفكره من المعرض الرئيسي أن يعرض كل فنان صورته وفنه في غربته من المنطقه التي هو فيها إما كان في الخليج العربي او في بريطانيا
لذالك تنوعت اللوحات وتنوعت القصص وكان بعد كل مجموعة لوحات لفنان معين يوجد شرح بسيط باسم الفنان وفكرته من هذا الفن .
وفي أحد جدران هذا المعرض كانت مجموعة لوحات بإسم "foregin sands” بمعنى رمال أجنبية والتي كانت للفنان " بن سويديرا "
سويديرا البالغ من العمر 25 عامًا ، والذي انتقل إلى المملكة المتحدة للدراسة عندما بلغ 18 عامًا ، فهو ولد وترعرع في دبي والذي شهد تطورها السريع لقد غيرت هذه التغييرات المشهد إلى حد أنه لا يمكن التعرف عليه في المكان الذي نشأ فيه - وهو مفهوم وصفه سويديرا بأنه "فقدان الذاكرة الحضري".
اقترن ذلك بالارتباك الناتج عن ولادته وتربيته في مكان مختلف عن والديه - والدته بريطانية ووالده هولندي - إندونيسي -
لذلك قرر سويديرا استكشاف ما يشكل المنزل عبر وسيلة التصوير الفوتوغرافي.
حيث أُلتقطت هذه اللوحات في دبي وكما كُتب على لوحة التعريف بأنها المدينة التي بُنيت بأيادي أجنبية بحته ، وكان المغزى من لوحاته أن يُري العالم أن العاصمه اختلفت بشكل ملحوظ عن الآفاق المتلألئة التي نعرفها اليوم ولكن لم يراها الكل فن بالنسبة له وكانت سبب في ظهور ضجة عاليه كان تحتها الكثير من الأسئله حول من الفنان وماكان المغزى من هذه الصور ولكن الان بعد أن وضحت الصوره نُجزم بأن قصة الفنان الذي صورها مختلفه ونظرته بالتقاطها قد اختلفت عن اراء المجتمع وهنا كان هدف الإعلام أن يعرض الصوره الاصليه للمواطن ويبرز الفن لطالما اغتابه وانتقده الكثير ليُغير نظرة المجتمع واطلاقه للأحكام دون معرفة الأساس ، فوراء كل فن قصة لم يعرفها المجتمع .
وهنا معاً في ارجاء معرض (المكان الذي يسميه الوطن) في المدينة المنوره نرى في جدران هذا المعرض لوحات فنية كلٌ تحدث بها بطريقته عن صوره معينه وكان ولابد أن ينوِّر الإعلام بصيرة المواطنون بهذه الفنون التي تناثرت في كل مكان وبكل موضعٍ لها كان اختلافها واضح ووقع قصتها أجمل .
بدايةً حيث تكون هذا المعرض ونشأته كانت برعاية من صاحب السمو الامير فيصل بن سلمان وهو متابع للمركز وعلى إطلاع بجميع برامج المركز وجميع الورش التي تعقد فيه ، بني على مساحة ٣٠٠٠ متر مربع ليحتضن الفنون المعاصره لأول مره في مدينة الرسول المدينة المنوره احتوى على قاعات خارجية وغرف كانت سابقاً تعقد المحاضرات والمؤتمرات فيها والورش الاسبوعيه التي تخصصت في مجال الفن للكبار والصغار ولكن مع ظهور هذه الفعاليه وهي المعرض تم تأجيل الورش لفترة معينه أيضاً توفرت قاعتين تستخدم للمعارض المتوسطه
بجانبها غرفه بُنيت على أساس أن تكون مقهى خاص بالمركز ولكن غالباً سيتم تحويلها إلى أكاديمية للطبخ
واحتوى المركز على زاويه مخصصه لصاحب مكتبة الشقير ولكن خاصه بالأدوات الفنيه التي تتوفر من خلاله
وعلى يمين المعرض سنرى ركن للقهوه وبجانبه منطقه تخصصت بعرض الأعمال الدائمة وهي الاعمال التي كانت من امتلاك المركز حيث تم عرض فيها أربعه أعمال
أولهم كانت من أيدي الفنان عبد الناصر الغانم من أشهر الفنانيين السعوديين نصف قطر عمل مهداة من الأمير فيصل بن سلمان للمركز وهو عباره عن ثلاث قطع
الثاني كان من ايدي محمد العربي دكتور التربيه الفنيه في جامعة طيبه ، ايضا عمل ناصر السالم و عمل الفنانة لولوة الحمود غنية عن التعريف وهو عمل معلق في مكتب الامير محمد بن سلمان .
وأُعتبر المركز كنسخة مصغره من إثراء الموجود في منطقة الشرقيه
ثم بعد ذلك المعرض الرئيسي و المعرض الصغير ويعتبر المعرض الصغير الذي عادتاً يُقام للمعارض الشخصيه بحيث يعرض اكثر من لوحه لفنان واحد ، حالياً كان المعرض الصغير خاص بالفنان عبد الرحمن المحمدي وهو فنان سعودي الجنسيه مقيم في كاليفورنيا وهو فن تجريدي وكان لأول مره يعرض هذا الفن في المدينة المنوره .
والمعرض الرئيسي من النوع الثاني وهو المعرض المستعار حيث أسسه المجلس الثقافي البريطاني وقد أخذ جولة في الخليج العربي وكنت محطته الأخيره بالمدينة المنوره
المعرض لمفهوم معاني الوطن وكان اسمه ( المكان الذي يسميه الوطن )
حيث كانت الفكره من المعرض الرئيسي أن يعرض كل فنان صورته وفنه في غربته من المنطقه التي هو فيها إما كان في الخليج العربي او في بريطانيا
لذالك تنوعت اللوحات وتنوعت القصص وكان بعد كل مجموعة لوحات لفنان معين يوجد شرح بسيط باسم الفنان وفكرته من هذا الفن .
وفي أحد جدران هذا المعرض كانت مجموعة لوحات بإسم "foregin sands” بمعنى رمال أجنبية والتي كانت للفنان " بن سويديرا "
سويديرا البالغ من العمر 25 عامًا ، والذي انتقل إلى المملكة المتحدة للدراسة عندما بلغ 18 عامًا ، فهو ولد وترعرع في دبي والذي شهد تطورها السريع لقد غيرت هذه التغييرات المشهد إلى حد أنه لا يمكن التعرف عليه في المكان الذي نشأ فيه - وهو مفهوم وصفه سويديرا بأنه "فقدان الذاكرة الحضري".
اقترن ذلك بالارتباك الناتج عن ولادته وتربيته في مكان مختلف عن والديه - والدته بريطانية ووالده هولندي - إندونيسي -
لذلك قرر سويديرا استكشاف ما يشكل المنزل عبر وسيلة التصوير الفوتوغرافي.
حيث أُلتقطت هذه اللوحات في دبي وكما كُتب على لوحة التعريف بأنها المدينة التي بُنيت بأيادي أجنبية بحته ، وكان المغزى من لوحاته أن يُري العالم أن العاصمه اختلفت بشكل ملحوظ عن الآفاق المتلألئة التي نعرفها اليوم ولكن لم يراها الكل فن بالنسبة له وكانت سبب في ظهور ضجة عاليه كان تحتها الكثير من الأسئله حول من الفنان وماكان المغزى من هذه الصور ولكن الان بعد أن وضحت الصوره نُجزم بأن قصة الفنان الذي صورها مختلفه ونظرته بالتقاطها قد اختلفت عن اراء المجتمع وهنا كان هدف الإعلام أن يعرض الصوره الاصليه للمواطن ويبرز الفن لطالما اغتابه وانتقده الكثير ليُغير نظرة المجتمع واطلاقه للأحكام دون معرفة الأساس ، فوراء كل فن قصة لم يعرفها المجتمع .