شعب يفقد اتزانه..!!
فقدتعددت اﻷسباب التي افقدت الناس اتزانهم بكل أشكال الحياة ومستوياتها ،وبكل سلوكاتهم وتعاملهم مع بعضهم وغيرهم من بشر وشجر وحجر ، فاكتست أقوالهم وأفعالهم ألوان الغلو ،واتشحت سرابيل الغضب والنزق واﻻستخفاف باﻵخرين ،ونكران حقوقهم في بعض ما يريدونه ﻷنفسهم ويستبيحونه وسيلة ﻹثبات وجودهم المهزوز والمشكوك فيه ،فتجد المرء منا يريد الحركة في الشارع لنفسه فقط ، ويريد السلعة وتخزينها واﻻستئثار بها لبينه دون اﻵخرين،ويريد التميز ولو بالباطل واﻻعتداء،ويريد الفرصة لنفسه وأبنائه ولو بهضم حقوق اﻵخرين ، ويسعى للتمتع بما يحب ويشتهي ولو بالكسب الحرام والنصب واﻻحتيال ،
ويريد قضاء حاجته قبل كل الموجودين وإن كان آخر الحاضرين ، ويستعجل سيرها وجريها وهو الذي يعاني من أوقات الفراغ وطول القعدة وقلة الحركة ، وهو الذي يحاول تطبيع اﻷجواء والظروف والمجتمع استمراء معيشته بأضعاف دخله الذي ﻻيرتضيه، سواء بالسلب أوالنهب والسرقة والخيانة، ويريد الظهور بغير ما هو عليه من قدرة واقتدار جريا وراء المظاهر والمجاراة والمشابهة مع الطبقات المجتمعية الباذخة صاحبة المﻻيين ،
فيأكل أكلهم ،ويشرب شربهم ،ويلبس لبسهم ، ويقلد حتى طريقة جلوسهم وكلامهم ،ويتميع ميوعتهم ، وينحل انحلالهم . وينافس عليتهم بالجاه والمكانة والنفوذ .
نعم نحن شعب فقد اتزانه بكل شيء في الحياة ،افتقدناه في تربية ابنائنا ، ومعاملة آبائنا وامهاتنا ،وإخواننا وابناء عمومتنا وعشائرنا ، وافتقدناه في أفراحنا وأحزاننا ، وافتقدناه في صلة أرحامنا ،وفي ممارسة اعمالنا ووظائفنا،
وافتقدناه في حديثنا الخاص والعام، وافتقدناه في خلوتنا بأنفسنا،وظهورنا مع اﻵخرين ، وافتقدناه في جاهاتنا وعاداتنا،وفي زواجنا وطلاقنا ، وفي انتقاء أصدقائنا وتصنيف أعدائنا، وفي اختيار أزواجنا وأصهارنا،وفي مقتناياتنا وأثاث بيوتنا،وفي مقدراتنا وإمكانياتنا.
نعم افتقدنا اتزاننا في البيع والشراء،مفهوم الربح والخسارة.
نعم افتقدنا توازننا في ركوب السيارة،وفي الوقوف على اﻹشارة ، واستخدام بوقها (زامورها) في الشوارع والحارة، وافتقدناه في استعمال مكبرات الصوت ،وسد الطرقات ،ورمي النفايات.
نعم افتقدنا اتزاننا في نظرتنا للمال العام ،والتعامل مع موجودات الوطن ومقدراته ،،
وفي النظر للمستقبل وتأمينه لنا وﻷبنائنا مع غياب تام لمفهوم الحلال والحرام الذي نفصله حسب ظروف كل حالة وطبيعتها ،فما هو حلال لي حرام عليك .
نعم فقد فقدنا اتزاننا في شراء هواتفنا وإجراء مكالماتنا،وفي ليلنا ونهارنا ،وسهرنا ونومنا، وأوقات أكلنا وشربنا،وفي اختيار محطاتنا ومسلسلاتنا وأبطالنا وجبنائنا ، وفي المستحقين احترامنا واحتقارنا ،وفي دعواتنا ووﻻئمنا .
نعم نحن شعب افتقد توازنه في الحياة ،فأصبح يتعامل مع كل اﻷشياء وبها بالغلو واﻻنفعال وعدم اﻻتزان.
اللهم أصلح نفوسنا وأعمالنا ،وقوم سلوكنا وأخلاقنا ،فقد بلغ السيل الزبى ،وأصبحنا غثاءه وزبده بلا نفع وﻻ قيمة.
ويريد قضاء حاجته قبل كل الموجودين وإن كان آخر الحاضرين ، ويستعجل سيرها وجريها وهو الذي يعاني من أوقات الفراغ وطول القعدة وقلة الحركة ، وهو الذي يحاول تطبيع اﻷجواء والظروف والمجتمع استمراء معيشته بأضعاف دخله الذي ﻻيرتضيه، سواء بالسلب أوالنهب والسرقة والخيانة، ويريد الظهور بغير ما هو عليه من قدرة واقتدار جريا وراء المظاهر والمجاراة والمشابهة مع الطبقات المجتمعية الباذخة صاحبة المﻻيين ،
فيأكل أكلهم ،ويشرب شربهم ،ويلبس لبسهم ، ويقلد حتى طريقة جلوسهم وكلامهم ،ويتميع ميوعتهم ، وينحل انحلالهم . وينافس عليتهم بالجاه والمكانة والنفوذ .
نعم نحن شعب فقد اتزانه بكل شيء في الحياة ،افتقدناه في تربية ابنائنا ، ومعاملة آبائنا وامهاتنا ،وإخواننا وابناء عمومتنا وعشائرنا ، وافتقدناه في أفراحنا وأحزاننا ، وافتقدناه في صلة أرحامنا ،وفي ممارسة اعمالنا ووظائفنا،
وافتقدناه في حديثنا الخاص والعام، وافتقدناه في خلوتنا بأنفسنا،وظهورنا مع اﻵخرين ، وافتقدناه في جاهاتنا وعاداتنا،وفي زواجنا وطلاقنا ، وفي انتقاء أصدقائنا وتصنيف أعدائنا، وفي اختيار أزواجنا وأصهارنا،وفي مقتناياتنا وأثاث بيوتنا،وفي مقدراتنا وإمكانياتنا.
نعم افتقدنا اتزاننا في البيع والشراء،مفهوم الربح والخسارة.
نعم افتقدنا توازننا في ركوب السيارة،وفي الوقوف على اﻹشارة ، واستخدام بوقها (زامورها) في الشوارع والحارة، وافتقدناه في استعمال مكبرات الصوت ،وسد الطرقات ،ورمي النفايات.
نعم افتقدنا اتزاننا في نظرتنا للمال العام ،والتعامل مع موجودات الوطن ومقدراته ،،
وفي النظر للمستقبل وتأمينه لنا وﻷبنائنا مع غياب تام لمفهوم الحلال والحرام الذي نفصله حسب ظروف كل حالة وطبيعتها ،فما هو حلال لي حرام عليك .
نعم فقد فقدنا اتزاننا في شراء هواتفنا وإجراء مكالماتنا،وفي ليلنا ونهارنا ،وسهرنا ونومنا، وأوقات أكلنا وشربنا،وفي اختيار محطاتنا ومسلسلاتنا وأبطالنا وجبنائنا ، وفي المستحقين احترامنا واحتقارنا ،وفي دعواتنا ووﻻئمنا .
نعم نحن شعب افتقد توازنه في الحياة ،فأصبح يتعامل مع كل اﻷشياء وبها بالغلو واﻻنفعال وعدم اﻻتزان.
اللهم أصلح نفوسنا وأعمالنا ،وقوم سلوكنا وأخلاقنا ،فقد بلغ السيل الزبى ،وأصبحنا غثاءه وزبده بلا نفع وﻻ قيمة.