1يونيةيوم.الطفل؛وتنظيمِ.الإنجاب؟!
يحل اليوم، الأول من يونية، كاليوم العالمي للطفل..حثاً على تذكر الأطفال و السعى لرعايتهم صحياً و
و ذهنياً و مهاراتياً..بل و عائلياً و اجتماعياً و مهنياً و نفسياً. و كل ما يخدم مستقبل الطفل و اهله و وطنه، و بما يساهم في رقيهما و رفعة شأنهمابخلصة و شأن البشرية بعامة.
و لا و لن يحدث هذا بأي مستوى مرموق او مُرتجى إذا لم نهدف منذ البدايات، فنركـّز و لو على الحد الأدنى من النوعية و الجودة.
و كيف لهذا و ذلك و ذاك ان يتحقق.. دون العناية بالنسل،تنظيماً و تنشأة و إعدادا..؟!
فعند توجهنا نحو الجودة، يلزم التفكير في (عدد) الأطفال في الأسرة الواحدة، و هل هيأنا لها و هيأت هي لنفسها.. سُبلَ الرشاد..؟!
و هناك في علم الاجتماع ما يسمى و يصنف بـ(العائلة الأساسية): زوج و زوجة و طفلان، يحسن ان تبدأ في ميزان و أن تمضي متماسكةَ البنيان.
و يبدأ هذا بإنجاب بطفلين اثنين صحيحين، مؤهلين، سويين، فاعلين منتجين!
و إلاّ فإنه علمياً/إحصائياً: كلما زاد عددُ الأطفال، كلما ثقـُلَ الضغط بأنواع المسؤليات العائلية و الأحمال المادية وغيرها من المتطلبات على الأبوين، بل و على الأطفال انفسهم؛ و من بعدهم على كافة مناحي الحياة في المجتمع الصغير.. و الكبير!
و ذلك حتى بدءاً بمشفى الولادة، ثم الروضة و المدرسة ففرص الوظائف، و مواعيد الأطباء و أسرَّة المشفيات، فطرق المرور و مواقف السيارات!!
و ما بين هذا و كل ذاك من مدى توافر المرافق العامة و الخدمات و اماكن الترفيه و المتنزهات!
و لو استعرضنا فقط شريحة واحدة كالتعليم فإن الإفراط في التناسل يؤدي بالضرورة الى تزاحم المدارس و اكتظاظ الصفوف و القاعات..
فأنىَّ للتلميذ و الطالب ان يجلب انتباه معلمه الى استفسار او نقاش.. في خِضَم العشرات من التلاميذ الزملاء في الصف الواحد؛ و أنىَّ للمعلم ان يصل أصلاً اليهم.. او حتى جـُلـِّهم.
و ان مجرد نظرة الى ما نشاهده طـُراً من آلاف المهاجرين في أنحاء العالم، و بخاصة في ألجهات ذات النمو المنخفض، حيث نشاهد محاولاتهم البائسة شبه اليائسة للخروج من اوطانهم..و خاصة من البيئات ضعيفة الحال، و من الأسرٍ المُثقلة بالعيال.
فنجدهم يتزاحمون للخروج من مدنهم و قراهم و المشي حثيثاً بالأميال.. و لو تسلقوا اعلى الجدار.. و قذفوا بأرواحهم الى العاتي من أمواج البحار أملاً و حلماً في الوصول إلى أي شط و أي موقع فيه أمل في فرصة عمل يؤيهم و يكون مصدر رزق يسد رمقهم.
و كلما سئل احدهم عن دوافعه لتجشم تلك الصعاب.. فإنه بانتظام يقول: عندي تسعة إخوة؛ او عندي سبعة أطفال.
فرأفةً بالأطفال.. و رحمةً بالتالي من الأجيال.
و ذهنياً و مهاراتياً..بل و عائلياً و اجتماعياً و مهنياً و نفسياً. و كل ما يخدم مستقبل الطفل و اهله و وطنه، و بما يساهم في رقيهما و رفعة شأنهمابخلصة و شأن البشرية بعامة.
و لا و لن يحدث هذا بأي مستوى مرموق او مُرتجى إذا لم نهدف منذ البدايات، فنركـّز و لو على الحد الأدنى من النوعية و الجودة.
و كيف لهذا و ذلك و ذاك ان يتحقق.. دون العناية بالنسل،تنظيماً و تنشأة و إعدادا..؟!
فعند توجهنا نحو الجودة، يلزم التفكير في (عدد) الأطفال في الأسرة الواحدة، و هل هيأنا لها و هيأت هي لنفسها.. سُبلَ الرشاد..؟!
و هناك في علم الاجتماع ما يسمى و يصنف بـ(العائلة الأساسية): زوج و زوجة و طفلان، يحسن ان تبدأ في ميزان و أن تمضي متماسكةَ البنيان.
و يبدأ هذا بإنجاب بطفلين اثنين صحيحين، مؤهلين، سويين، فاعلين منتجين!
و إلاّ فإنه علمياً/إحصائياً: كلما زاد عددُ الأطفال، كلما ثقـُلَ الضغط بأنواع المسؤليات العائلية و الأحمال المادية وغيرها من المتطلبات على الأبوين، بل و على الأطفال انفسهم؛ و من بعدهم على كافة مناحي الحياة في المجتمع الصغير.. و الكبير!
و ذلك حتى بدءاً بمشفى الولادة، ثم الروضة و المدرسة ففرص الوظائف، و مواعيد الأطباء و أسرَّة المشفيات، فطرق المرور و مواقف السيارات!!
و ما بين هذا و كل ذاك من مدى توافر المرافق العامة و الخدمات و اماكن الترفيه و المتنزهات!
و لو استعرضنا فقط شريحة واحدة كالتعليم فإن الإفراط في التناسل يؤدي بالضرورة الى تزاحم المدارس و اكتظاظ الصفوف و القاعات..
فأنىَّ للتلميذ و الطالب ان يجلب انتباه معلمه الى استفسار او نقاش.. في خِضَم العشرات من التلاميذ الزملاء في الصف الواحد؛ و أنىَّ للمعلم ان يصل أصلاً اليهم.. او حتى جـُلـِّهم.
و ان مجرد نظرة الى ما نشاهده طـُراً من آلاف المهاجرين في أنحاء العالم، و بخاصة في ألجهات ذات النمو المنخفض، حيث نشاهد محاولاتهم البائسة شبه اليائسة للخروج من اوطانهم..و خاصة من البيئات ضعيفة الحال، و من الأسرٍ المُثقلة بالعيال.
فنجدهم يتزاحمون للخروج من مدنهم و قراهم و المشي حثيثاً بالأميال.. و لو تسلقوا اعلى الجدار.. و قذفوا بأرواحهم الى العاتي من أمواج البحار أملاً و حلماً في الوصول إلى أي شط و أي موقع فيه أمل في فرصة عمل يؤيهم و يكون مصدر رزق يسد رمقهم.
و كلما سئل احدهم عن دوافعه لتجشم تلك الصعاب.. فإنه بانتظام يقول: عندي تسعة إخوة؛ او عندي سبعة أطفال.
فرأفةً بالأطفال.. و رحمةً بالتالي من الأجيال.