المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
د. بندر الحنيشي
د. بندر الحنيشي

عن د. بندر الحنيشي

دكتوراه في الفقه المقارن، عضو محكمة لندن الدولية، مستشار شرعي وقانون وتحكيم دولي.

قطع مكبرات الصوت حربًا على الدين

كنا نستمتع بسماع القران واليوم حرمنا منه!.
هذا ما تناقله المحرضون الذين يوغلون الصدور على ولاة الأمر.
سأذكر بعض من الأدلة التي ترد على هؤلاء المرتزقة المنافقون الذين لا يرغبون إلا زعزعة وحدة الأمة.
١- فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة، فكشف الستر وقال: "ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة، أو قال في الصلاة"
٢- أن المؤمن لا يرضى لنفسه أن تقع منه أذية لإحد.
٣- فتوى شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله- : فقال"ليس لأحد أن يجهر بالقراءة بحيث يؤذي غيره كالمصلين" الفتاوي ١٦/ ٢٣
٤-القاعدة العامة المتفق عليها: "أنه إذا تعارضت المصالح والمفاسد، وجب مراعاة الأكثر منها والأعظم، فحكم بما تقتضيه فإن تساوت فدرء المفاسد أولى من جلب المصالح.
٥- أن من أراد سماع القرآن فليجا الى أثير البث المباشر عبر الأذاعة أو التلفاز والتي تبث ٢٤ ساعة دون توقف، والتي فيها أفضل القراء المتميزين بالصوت والتجويد.
إذًا تبين جواز هذا القرار الذي يمنع مكبرات الصوت حيث أنه من السياسة الشرعية التي يفرضها ولي الأمر للمصلحة العامة فيجب تنفذه دون تردد أو مجادلة.
تم المقال والحمدلله مغير الاحوال وصل الله وسلم على خير من نطق بالاقوال.




*باحث ما بعد الدكتوراه في الفقه المقارن، والقانون الدولي، عضو المحكمة الدولية بلندن.
[email protected]
@b_alhnishi
 0  0  15.1K