أزالك ......من المجموعة
أ ـ خلود ناصر
ساهمت وسائل التواصل الإجتماعي في أن تجمع بين الكثير وبالرغم من بعد المسافات فكيف بمن يجتمعون "بمجموعة واحدة" من الأقارب والأصدقاء.
نجد هناك من يتأذى منها رافضاً الإنضمام *لتلك المجموعة بحجة إنشغاله وهو بذلك يريد الإبتعاد عن المشاكل وكثرة القيل والقال .
غالبا أصبحت المجموعات وكرا لتصيد الأخطاء وتصفية الحسابات .. بغض النظر عن السبب الرئيسي *ولمن وضعها وهذه للأسف أصبحت ظاهره إجتماعية تدل على فكر أعضاء تلك المجموعة ..وتختلف الأهداف والغايات بحسب الطباع *والميول الذاتية و هناك من يقصد منها الجمع بين*الأقارب والإطمئنان على أحوالهم *وتكون ذات منفعة لكافة الأطراف . *وهناك من يريدها ويعدها مكسباً ثميناً للتزود بالعلم والثقافة .وهناك من يضعها للأصدقاء للنقاشات وتبادل الأراء ةالأفكار ... وهكذا .لكن مانلحظه مؤخرا كثرة المشاكل وإبتعاد البعض عنها نهائيا بسبب مايحدث فيها من فرقة وتعمدالأذى للمشاركين والتطرق لخصوصياتهم*.
وخصوصياتهم . وبالرغم من سهولة إستخدامها في الجمع بين الأشخاص .. وجعلها*مساراً ذو هدف سام و نبيل لكن للأسف نلحظ بأنه *قد تغير للأسوأ *من بعض الأشخاص..لإننا مهما حاولنا الإنضباط بالمشاركة لابد وأن يكون هناك سوء فهم من البعض *.فالأنسان من يملك الفكر الراجح لابدأن يستغل تلك المجموعة بما تعود عليه بالنفع وللجميع بالخير . لإنها عطية *وهبة من*الله .ولانجعلها مرتعاً للشروسوء السلوك .ومن لايرتقي بسلوكه وتعامله مع الآخرين وفي النهاية هي ضغطة*أيقونة* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * بسيطة كافية*لأن يكون في تعداد "أزالك من المجموعة "