المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
رزقان بن حمود العبدلي
رزقان بن حمود العبدلي

عن رزقان بن حمود العبدلي

مارس العمل المكتبي محرر في صحيفة المدينة ١٤٠١ الى ١٤٠٣ .. ثم مسئول تحرير في مكتب ابها فمدير مكتب ثم اتحه لأرامكو السعوديه بعدها نقل الى جازان وانيط بي مسئولية ادارة مكتب جازان ٥ اعوام اضافة لعمله في ارامكو

حروف مبعثرة ...!!

قلم إحدودبت ريشته لا زال يكتب .. تعددت أطروحاته بين فرح وترح* ، ووعظ ونصح ،* شعر ونثر ، ثناء وقدح .. هجو ومدح ،
بالمقابل هناك سطرُ بهت لونه يؤكد في ثباته جاثيا مستسلما لحمل القلم ، ان لونه الذي ترونه باهتا يتجدد مهما تقادمت الأيام والسنين ، يثبت التزامه في البقاء رغم أنف التعساء .. الضعفاء .. الواهنون في البحث عن المعلومة وتقليب صفحات الكتب وتتبع مسارها بين دفات المجلدات من مكتبة لمكتبة بل من بلد إلى بلد .. كما كان الأوائل الذين هم بالعلم مفاخرين .. وللقلم مقدرين وللسطر مثمنين .. نفظوا عنهم عدو البشرية الجهل فنهلوا من كل بحر قطرة وشربوا من كل ساقية معرفة حد الإرتواء ..
*** كانت حقبة من طلاب العلم ورجاله منكبين بكل همة وجلد لإقتناص أي معلومة وتدوينها وحفظها والعظ عليها بالنواجذ .. اولئك الذين سمت بهم المحافل واعتلوا عروش الخطابة وتسنموا صهواة الأدب بكل فصوله وفنونه .. ومتعرجاته ومتشعباته .. منافحين بثقة واقتدار مدافعين بجسارة المطلعين المتبحرين في لغة الضاد . فكانت العلياء لهم مقر والمجد بهم سمى . وبعزمهم هم للمجد سمو .. ثم كان ولا زال ...
*****الجدال محتدم بين القلم وسطره تارة من هذا واخرى من ذاك .. كل منهما يدعي أن له الفضل في البقاء والحضور والوهج المعرفي .. بل كل منهما ينعت الآخر ان المهتمين به قد رحلوا وغابوا .. وجاء الوقت ليستريح ..
** نقاش الأضداد الحجة بالحجة ان لولا أي منهما لما كان نور العلم والمعرفه قد طغى على كل ارجاء المعمورة .. ولا شعت مصابيح البصيرة تغذي العقول وتشفي غليل الصدور المتلهفة لكل جميل وما سواه أجمل .. من طلاب العلم وقبلهم اساتذتهم ..
**** كمتطفل أستوقفني هذا الجدل بينهما لأسأل في زمن التطور التقني لماذا كل هذا الضجيج .. والجدل المحتدم وقد اصبحت وسائل العلم والمعرفة في أي علم بلمسة زر فقط .. لتجد امامك بحور العلم مشرعه وساحات التعلم فسيحة ويكفيك قليل من الوقت البحث ومعرفة ماتريد ..
وإذا بي أسمع الضدين بلسان واحدٍ يقولان لي من لم ينكب للعلم طالبا صاغرا ... لن يرقى له العلم زائرا ولا عنه سائلا ولا اليه ساعيا .. وكل الطرق أمامك مشرعه ونحن بباب المعرفة حراس أمناء لغذاء فكريا خاليا من الشوائب وعبث العابثين فختر لعقلك ما طاب لك فعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم .. ثم افترقا بسرعة البرق وجدت نفسي وحيدا مع حروفي المبعثرة هنا .. ولي معكم لقاء ..
*******
*****
****

 1  0  8.9K