المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
رزقان بن حمود العبدلي
رزقان بن حمود العبدلي

عن رزقان بن حمود العبدلي

مارس العمل المكتبي محرر في صحيفة المدينة ١٤٠١ الى ١٤٠٣ .. ثم مسئول تحرير في مكتب ابها فمدير مكتب ثم اتحه لأرامكو السعوديه بعدها نقل الى جازان وانيط بي مسئولية ادارة مكتب جازان ٥ اعوام اضافة لعمله في ارامكو

حروف مبعثرة ...!!

قوانين الاستشارات الاسرية
بين الحقيقة ... والواقع ..

يحرص خبراء الدورات الأسريه والمنظرين ومن أُكرموا بتسنم هذه المناهج لإعانة الأسر للخروج من سلوكيات الضيق، والظنك ، واللوحة السوداوية بينهم ومن يعولون* .. وعدم تحجيم الأمور ونفخها حتى تكبر ثم تنفجر كصهريج لهبٍ قوي يدمي كل ما يصل إليه .*
**** محاضروا وأساتذة ومستشاروا .. فن التعامل الأُسري يُشرًعون مناهج ويطلبون الإلتزام بها لينعم الجميع بحياة هانئة مستقرة ...
**** بل ويؤكدون أن القافلة سوف تسير بأحسن مما تريده الأسر إن هم طبقوا نظرياتهم .* والتزموا بها ..
**** جمعوا في دراساتهم نصوص الشريعة والسنة النبوية وثقافات سلوكية قام بها علماء في الطب النفسي ، والسلوكي ، وعرٌجوا على مداخل وشواهد أثبتت بالتجارب والتطبيق جدواها ونفعها ..
**** لا .. بل ذهبت تصوراتهم وآمالهم لما هو أبعد من ذلك في أن تطبيق تلك السلوكيات الموثقة بكل ماتقدم ، يصلح لكل زمان ومكان وموقع ومدينة وقرية بأي لغة كانت وطبائع وعادات وتقاليد ومنهج حياة في أي بلد تكون ..
****** هذه هي كانت حصيلة الحبيب العزيز سعادة المستشار الأسري الذي شرًف منزلي محاضرا لي وأبنائي .. طالبا مني التنازل قليلا عن جلد ذاتي والتيسير على من ولاًني الله أمرهم من اسرتي ومحاولة التخفيف قليلا من حدة القذع والتوبيخ والإرهاص وسن العقاب والترفع ( حسب تفسيره العلمي ) عن غمس اللقمة بالسم والذل والهوان .. هكذا كان وصفه .. والله المستعان ..
**** أشار لي أنه بحكم خبرته الطويله ومراسه هذا المجال لسنوات ، إستطاع أن يُحاط بكل شيئ علما مما سترته جدران منزلي .. ورأيته أنا حسنا فطبقت بعض منه او مايزيد عنه* ورأه صديقي العزيز غير محبب ولا مقبول لمن يعنيني أمرهم .. و اتهمني بأنني لا زلت أمارسه ..
*** ثم قال هناك تناقض غريب بين حروفك المشعة من يد خبير في تسخير معانيها ليصبح الصعب سهلا .. والمعتمُ نيًرا .. وبين نهجك في التربية الذي اراه يتشح بطبائع المعارك وصليل السيوف الصوارم .. وصهيل الخيل في ساحات الوغى* .. ورمي السهام* وزاد ما تيسر له من المعاني المترادفه التي كان اقلها ماسماه التربية الحديدية .. ثم اسهب وصفا وتفنيدا في النتائج العكسية الموجعه التي تنتجها مثلك تلك الطرق المتوحشه على حد تعبيره ..
** وحتى لا أخدش كبريائه كوني صديق مقرب*لتفسه وهو كذلك قبلت كل ماقال ، ولم أرى نفسي احد الحضور في قاعة المحاضرة يستمع لحصص التطوير السلوكي ومعرفة قواعد البناء الأسري لرجل جاوز الستين من عمره يستمتع الآن باللعب مع أحفاده .. بل وحرصت على جمع أبنائي الذين كانوا يستمعون له بشغف ويتلذذون ان هناك قريب للقلب يمسك بسوط التقويم ليثأر لهم .. بل كان حرصي جمعهم ليستفيدوا هم من تجربتي معهم فيحتاطوا لحياتهم المستقبلية وليجتنبوا كثيرا مما رأوني فيه غير محق .. ورأته نفسي الضعيفة حسنا فسلكته ولا زلت .. وهي اولا وأخيرا مبادئ وقيم وقناعات أنتجت لي رجالا ونساء أُفاخر بهم وبما حققوه ولله مزيد الفضل والمنه .. خاصة وقد عشت في زمن الكد والكدح والعطاء والحفر في الصخر رغم كل المعوقات والعقبات الكئود .. التي رغم كل ماهو به أعلم في تلك الحقبه إلا أنه قال ذلك ماضيك لا يعنيني وليس شرطا أن تطبق من الجور ما طُبق عليك بحق أبنائك في هذا الزمن ...
في نهاية جمعتنا ومحاضرتنا .. ودعني صديقي كسير الجناح بعد محاضرة كان عمرها الزمني قرابة الثمان ساعات تخللها اداء الفروض ووجبة العشاء على عجل عندما سألني سؤالا توقع في جوابي الدفاع عن نفسي وقال ... هاه .. تكفى أبوس راسك توعدني تخفف على نفسك ومن حولك .. فأجبته أبشر إن أستطعت ... فالظروف والحوادث والمؤثرات والحالات لها وقت حدوثها وطريقة تعاملي معها لكني سأحاول جاهدا تطبيق كل ماقلت وإن لم أستطع فلم يبق في العمر أكثر من ما مضى .. قال نعم لكن لك الحق أن تعيش المرحلة الملكية .* اجبته وهل أترك الأمور تسير على عواهنها .. قال .. لا .. لكن إحرص أن تتعامل معها بلطف فما كان الحلم ميزان أمر إلا وزانه .. وماكان عكسه الا شانه .. تعهدت له غير مؤكد أنني سأفعل .. هنا استشاط على غترته وعقاله لملمها وودعني مصافحا ولم يعلم هداه الله أنه .. لا عطر بعد عروس .. وقد اكون الرابح الأكبر من تلك المحاضرة التي اكتشفت فعلا تحميل الأمور فوق طاقتها يقود لشتات الرؤى بين جيلي الذي أفل نجمه... وجيل العتبه قزاز والسلم نايلو في نايلوا .. ولله المشتكى ..
***

 0  0  9.3K