نكران الجميل
تعودنا كشعوب اسلاميه وعربية ان نكون اوفياء لمن اسدى إلينا معروفا ولا ننسى الجميل والمعروف مهما صغر حجمه ولكن مع كل اسف أصبح الفلسطيننين ناكري للجميل ولا يكتفوا بالنكران بل يتجاوزوا ذلك بسيل من السباب وحرق الإعلام والصور للرموز التي وقفت معهم وقوف ابطال نا صروا وآزرونا في محنتنا وأخرجونا من واقعنا المؤلم.
فقضيتنا الفلسطينيه هي قضية العالم الإسلامي وهمه الأول الا اننا لانري من الفلسطينين أنفسهم تحمس لحلها والمساهمة في والحل. بل على العكس العمل على ترسيخ الاحتلال الغاشم وترسيخ اركانه فالمتابع للشارع الفلسطيني يرى ويسمع ما يدمي القلوب فالشباب نجد بين صفوفهم من يسب الدين و يلعن الرب جل جلاله وهذا وحده كافي لاستمرار غضب الله عليهم. والانقسام بين الفصائل عامل ثاني والسب والتجريح في الدول التي تمد يد العون لهم مثل دولتنا الرشايده والإمارات العربية وجمهورية مصر العربية وغيرها فكم سمعنا من عبارات التجريح وحرق الإعلام ودوس صور الرموز وتمزيقها. ولا ننسى الدور المصري الرائدوالمتسامح معهم فكم عانت مصر من الإرهابيين والمتسللين من قطاع غزه الي الأرض المصريه وقتل الجنود الشرفاء فكم اروو سيناء بدماء الابطال رحمهم الله وها نحن نرى الاسعافات المصريه تدخل من منفذ رفح لاسعاف الجرحى وعلاجهك ونقلهم الي المشافي المصريه لعلاجهم بكل حب رغم الاسائة التي يتلقا المصرين من الجانب الاخر. أما الإمارات العربية التي لا ينكر وقوفها مع القضية الا جاحد فقبل ايام شاهدنا وسمعنا عن الهجوم الشرس عليها من قبل تجمعات غير مسؤلة فاحرقوا اعلامها ومزقوا صور المسؤلين ونعتوها باقذر النعوت ووصفو ها بالخنوع وقللوا من عملية التطبيع علما انها تحمل الخير الكثير للقضيةالمعلنه وغير المعلن ضمن بنودها والمحافظه على الحقوق الفلسطينيه وقبل ذلك كم وقفوا وصوروا للعالم ببطلان مبادرة للرئيس السادات واتفاق كامب ديفد والذي عادوا بعد سنين عديدة يتمنون الموافقه للرجوع إليها والحدود التي تم الاتفاق عليها في حينه.
اذا اراد الفلسطينين النجاح وتحرير وطنهم فعليم الالتزام بما يلي.
العودة للدين والاستغفار عن اخطائهم و ولائهم لدينهم و رسولهم صل الله عليه وسلم وإثبات لمن حولهم انهم شعب يستحق الوقوف بجانيه لا شعب ناكر للجميل فحش وبذي اللسان يرى نفسه فوق الاخرين والنظر للاخرين من شعوب العالم نظرة دونيه.
وعليهم ان يتحدوا كصف واحد متازر ضد عدوهم المشترك عدم التخبط بالقرارات الأنفراديه وسؤال اهل الفكر قبل اتخاذ اي خطوه ومعرفة من يحب لهم الخير من عدمه.
اسأل الله ان يعز الإسلام والمسلمين وان يعيد للاسلام قبلتهم الأولى القدس الشريف وا ن يعيد الحقوق المسلوبه لأهلها وينصرهم على من ظلمهم وبغى عليهم.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله الذي علمنا مكارم الأخلاق وحسن الأدب مع من اسدى لنا جميلا ومعروف وعلى آله وصحبه وسلم.
دام عزك ياوطن دمت عزيزا شامخا بفضل الله ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
اخوكم في الله ومحب الخير للجميع
أديب وكاتب سعودي وافتخر
صاحب متحف كنوز المعرفة ومنتجع الملوك السكني بالعلا.
فقضيتنا الفلسطينيه هي قضية العالم الإسلامي وهمه الأول الا اننا لانري من الفلسطينين أنفسهم تحمس لحلها والمساهمة في والحل. بل على العكس العمل على ترسيخ الاحتلال الغاشم وترسيخ اركانه فالمتابع للشارع الفلسطيني يرى ويسمع ما يدمي القلوب فالشباب نجد بين صفوفهم من يسب الدين و يلعن الرب جل جلاله وهذا وحده كافي لاستمرار غضب الله عليهم. والانقسام بين الفصائل عامل ثاني والسب والتجريح في الدول التي تمد يد العون لهم مثل دولتنا الرشايده والإمارات العربية وجمهورية مصر العربية وغيرها فكم سمعنا من عبارات التجريح وحرق الإعلام ودوس صور الرموز وتمزيقها. ولا ننسى الدور المصري الرائدوالمتسامح معهم فكم عانت مصر من الإرهابيين والمتسللين من قطاع غزه الي الأرض المصريه وقتل الجنود الشرفاء فكم اروو سيناء بدماء الابطال رحمهم الله وها نحن نرى الاسعافات المصريه تدخل من منفذ رفح لاسعاف الجرحى وعلاجهك ونقلهم الي المشافي المصريه لعلاجهم بكل حب رغم الاسائة التي يتلقا المصرين من الجانب الاخر. أما الإمارات العربية التي لا ينكر وقوفها مع القضية الا جاحد فقبل ايام شاهدنا وسمعنا عن الهجوم الشرس عليها من قبل تجمعات غير مسؤلة فاحرقوا اعلامها ومزقوا صور المسؤلين ونعتوها باقذر النعوت ووصفو ها بالخنوع وقللوا من عملية التطبيع علما انها تحمل الخير الكثير للقضيةالمعلنه وغير المعلن ضمن بنودها والمحافظه على الحقوق الفلسطينيه وقبل ذلك كم وقفوا وصوروا للعالم ببطلان مبادرة للرئيس السادات واتفاق كامب ديفد والذي عادوا بعد سنين عديدة يتمنون الموافقه للرجوع إليها والحدود التي تم الاتفاق عليها في حينه.
اذا اراد الفلسطينين النجاح وتحرير وطنهم فعليم الالتزام بما يلي.
العودة للدين والاستغفار عن اخطائهم و ولائهم لدينهم و رسولهم صل الله عليه وسلم وإثبات لمن حولهم انهم شعب يستحق الوقوف بجانيه لا شعب ناكر للجميل فحش وبذي اللسان يرى نفسه فوق الاخرين والنظر للاخرين من شعوب العالم نظرة دونيه.
وعليهم ان يتحدوا كصف واحد متازر ضد عدوهم المشترك عدم التخبط بالقرارات الأنفراديه وسؤال اهل الفكر قبل اتخاذ اي خطوه ومعرفة من يحب لهم الخير من عدمه.
اسأل الله ان يعز الإسلام والمسلمين وان يعيد للاسلام قبلتهم الأولى القدس الشريف وا ن يعيد الحقوق المسلوبه لأهلها وينصرهم على من ظلمهم وبغى عليهم.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله الذي علمنا مكارم الأخلاق وحسن الأدب مع من اسدى لنا جميلا ومعروف وعلى آله وصحبه وسلم.
دام عزك ياوطن دمت عزيزا شامخا بفضل الله ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
اخوكم في الله ومحب الخير للجميع
أديب وكاتب سعودي وافتخر
صاحب متحف كنوز المعرفة ومنتجع الملوك السكني بالعلا.